الاسير العمور: الأسرى المرضى يعيشون على المسكنات
نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 15:18 )
رام الله- معا- أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الوضع الصحي لعدد من الأسرى القابعين في عيادة مستشفى الرملة أصبح صعبا للغاية وبحاجة إلى عناية صحية مكثفة وأن أوضاع المرضى تزداد سواء يوما بعد يوم.
وإشارت المحامية الخطيب إلى حالة الاسير ناهض الأقرع 41 عاما سكان غزة، وهو معاق مبتور القدمين ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، أنه بدا يعاني من التهابات في ساقه التي تم بترها يوم 2/4/2013، وهو بحاجة إلى تركيب أطراف صناعية.
وقالت أن الالتهابات قد تمتد إلى سائر أنحاء جسم الاسير إذا لم يتم إعطاءه العلاج اللازم، وان إدارة عيادة الرملة نقلته بشكل عاجل إلى مستشفى أساف هروفيه وتم إعطاءه ابر ضد الالتهاب في الوريد.
وأشارت أن الاسير ناهض القارع يأخذ حبوب منوم ومهدئات بشكل يومي، وأنه حرم من زيارة أولاده وعائلته منذ عام 2007، وهو يتنقل الآن على كرسي متحرك.
ومن جانب آخر حذرت المحامية حنان الخطيب من تدهور الوضع الصحي للأسير سلام اسعد الزغل الذي أصيب برصاص الاحتلال بشكل خطير على حاجز زعترة يوم 28/4/2013 من سكان طولكرم، واعتقل جريحا، حيث مكث فترة في مستشفى هداسا ثم نقل إلى عيادة سجن الرملة.
وقالت الخطيب أن وضع الاسير لازال صعبا ومازال ينزف الدماء من بطنه وبحاجة إلى إجراء عمليات جراحية أخرى، وأن نقله إلى عيادة الرملة يزيد من تدهور وضعه الصحي.
وقال الاسير رياض العمور ممثل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة أن معظم الأسرى المرضى يعيشون على المسكنات والمهدئات وأن أوضاع المرضى قاسية للغاية، حيث يعيشون في الطابق الثالث من مستشفى سجن الرملة وهو قسم صغير وضيق، وأغلب المرضى يتنقلون على كراسي متحركة يصعب عليهم النزول من الطباق الثالث لمقابلة المحاميين أو الأهالي.
وطالب العمور بالضغط من أجل إجراء عمليات جراحية لعدد من المرضى والجرحى وهم سامر عويسات ، وأحمد عوض، وصلاح الطيطي، ومعتز عبيدو ، وسلام الزغل.
إصابة بالسرطان: ومن جهة أخرى قالت محامية الوزارة شيرين عراقي أن الوضع الصحي للأسير طارق عبد اللطيف سباعنة 24 سنة، سكان الزبابدة قضاء جنين ، المعتقل بتاريخ 25/6/2012، سيء للغاية، حيث يعاني من ورم في المحاشم وأن طبيب مستشفى العفولة ابلغه أنه يعاني مرض السرطان في المحاشم.
وأفاد الأسير للمحامية عراقي انه يشعر بأوجاع شديدة في أسفل البطن وفي المحاشم ، وأن طبيب عيادة سجن مجدو نفى وجود سرطان عنده، وأن ما يعانيه هو التهاب في المحاشم.
وقال الاسير أن ذويه عرضوا التقرير الطبي على طبيب في الخارج واقر أنه يعاني من مرض السرطان ، وهذا سبب له أزمة نفسية خاصة أن لا يعرف بالضبط الحقيقة.
وإشارت المحامية الخطيب إلى حالة الاسير ناهض الأقرع 41 عاما سكان غزة، وهو معاق مبتور القدمين ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، أنه بدا يعاني من التهابات في ساقه التي تم بترها يوم 2/4/2013، وهو بحاجة إلى تركيب أطراف صناعية.
وقالت أن الالتهابات قد تمتد إلى سائر أنحاء جسم الاسير إذا لم يتم إعطاءه العلاج اللازم، وان إدارة عيادة الرملة نقلته بشكل عاجل إلى مستشفى أساف هروفيه وتم إعطاءه ابر ضد الالتهاب في الوريد.
وأشارت أن الاسير ناهض القارع يأخذ حبوب منوم ومهدئات بشكل يومي، وأنه حرم من زيارة أولاده وعائلته منذ عام 2007، وهو يتنقل الآن على كرسي متحرك.
ومن جانب آخر حذرت المحامية حنان الخطيب من تدهور الوضع الصحي للأسير سلام اسعد الزغل الذي أصيب برصاص الاحتلال بشكل خطير على حاجز زعترة يوم 28/4/2013 من سكان طولكرم، واعتقل جريحا، حيث مكث فترة في مستشفى هداسا ثم نقل إلى عيادة سجن الرملة.
وقالت الخطيب أن وضع الاسير لازال صعبا ومازال ينزف الدماء من بطنه وبحاجة إلى إجراء عمليات جراحية أخرى، وأن نقله إلى عيادة الرملة يزيد من تدهور وضعه الصحي.
وقال الاسير رياض العمور ممثل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة أن معظم الأسرى المرضى يعيشون على المسكنات والمهدئات وأن أوضاع المرضى قاسية للغاية، حيث يعيشون في الطابق الثالث من مستشفى سجن الرملة وهو قسم صغير وضيق، وأغلب المرضى يتنقلون على كراسي متحركة يصعب عليهم النزول من الطباق الثالث لمقابلة المحاميين أو الأهالي.
وطالب العمور بالضغط من أجل إجراء عمليات جراحية لعدد من المرضى والجرحى وهم سامر عويسات ، وأحمد عوض، وصلاح الطيطي، ومعتز عبيدو ، وسلام الزغل.
إصابة بالسرطان: ومن جهة أخرى قالت محامية الوزارة شيرين عراقي أن الوضع الصحي للأسير طارق عبد اللطيف سباعنة 24 سنة، سكان الزبابدة قضاء جنين ، المعتقل بتاريخ 25/6/2012، سيء للغاية، حيث يعاني من ورم في المحاشم وأن طبيب مستشفى العفولة ابلغه أنه يعاني مرض السرطان في المحاشم.
وأفاد الأسير للمحامية عراقي انه يشعر بأوجاع شديدة في أسفل البطن وفي المحاشم ، وأن طبيب عيادة سجن مجدو نفى وجود سرطان عنده، وأن ما يعانيه هو التهاب في المحاشم.
وقال الاسير أن ذويه عرضوا التقرير الطبي على طبيب في الخارج واقر أنه يعاني من مرض السرطان ، وهذا سبب له أزمة نفسية خاصة أن لا يعرف بالضبط الحقيقة.