وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جرحى فلسطين الدولي ينظم ورشة عمل بعنوان دور المؤسسات الأهلية والحكومة

نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 13:41 )
غزة-معا- نظم مؤتمر مؤتمر جرحى فلسطين الدولي الذي تنظمه جمعية السلامة الخيرية ومؤسسة إبداع للدراسات والأبحاث والتدريب وبرعاية كريمة من مؤسسة قطر الخيرية ورشة عمل بعنوان "دور المؤسسات الأهلية والحكومية في رعاية الجريح الفلسطيني"، حيث استضافت المهندس مصعب عبد المالك نائب رئيس اللجنة التحضيرية والأستاذة شوق حنونة ممثلة عن وزارة الشئون الاجتماعية وسط عدد كبير من الجرحى خاصة من ذوي الاعاقة .

بدوره ، قدَّم المهندس عبد المالك نبذة تعريفية عن المؤتمر مبيناً أن هذا المؤتمر يأتي لتسليط الضوء على قضية الجرحى من خلال أربعة محاور وهي : الواقع الصحي والاجتماعي للجرحى، ودور المؤسسات الأهلية والحكومية، والدور الإعلامي إضافة إلى الجانب القانوني في قضية الجرحى ، وشدد على أهمية هذا المؤتمر خاصة أن تسعين بالمئة من هذه الشريحة كانت امنة في بيوتها على حد قوله ، منوها إلى أن عدد الجرحى في قطاع الغزة بلغ ما يقارب ثلاثين ألف جريح .

من جهتها قدمت جمعية السلامة ممثلة عن المؤسسات الخاصة يوضح الخدمات التي تقدمها للجرحى والتي من أهمها الخدمة التأهيلية الشاملة منذ لحظة وقوع الإصابة وصولاً إلى الاستقلال الذاتي، والشارة إلى أن من أهم أهداف الجمعية هي توفير وظائف عمل للجرحى .

من جانب اّخر ، تحدَّثت حنونة عن الخدمات المقدمة من وزارة الشئون الاجتماعية للجرحى متمثلة بالخدمات الاقتصادية والاغاثية ، والمساعدات المالية إضافةً إلى توزيع الأدوات اللازمة لذوي الاعاقة من الجرحى ، وأشارت إلى أن هناك مقترح لاعتماد الجرحى غير الموظفين وغير المستفيدين من خدمات الجمعيات الأهلية ضمن الحالات الدائمة لوزارة الشئون الاجتماعية .

ودار نقاش طويل بين الضيوف والحضور المتمثلين بعدد كبير من الجرحى والباحثين المختصين في قضية الجرحى حيث إستفسروا عن العديد من القضايا المتعلقة بعمل المؤسسات الخاصة والحكومية ودورها في متابعة وتأهيل الجرحى بعد الإصابة.

وخرج الباحثون والجرحى بعدة توصيات هامة وضعت ضمن التوصيات التي سترفعها اللجنة التحضيرية خلال المؤتمر ومن أهمها المطالبة بقانون خاص للجرحى وضرورة تفعيل دور الإعلام ليسلط الضوء أكثر على هذه القضية الخامة والتركيز على الجانب الإنتاجي للجرحى وإعادة بلورة الأفكار التي تستهدف دمج الجرحى في العملية التنموية في المجتمع وتمكين الجرحى اجتماعيا. وأهمية إنشاء قاعدة بيانات وطنية خاصة بالجرحى .

من الجدير ذكره أن هذا المؤتمر هوا الأول من نوعه المؤتمر الذي يخص قضية الجرحى والذي سيعقد في السادس والسابع والعشرين من شهر مايو للعام الجاري .