انشاء اول مركز جراحة قلب اطفال في فلسطين برعاية جمعية اغاثة اطفال فلسطين
نشر بتاريخ: 09/04/2007 ( آخر تحديث: 09/04/2007 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- عقد مؤخرا المؤتمر السنوي الرابع لانشاء اول مركز جراحة قلب اطفال في فلسطين في فندق الاقواس السبعة في مدينة القدس تحت اشراف ورعاية جمعية اغاثة اطفال فلسطين والجمعية العالمية لجراحة قلب الاطفال الفلسطينيين وهي جمعية منبثقة من جمعية اغاثة اطفال فلسطين.
وحضر المؤتمر كل من فريق مستشفى المقاصد والمدير الجديد لمستشفى المقاصد الدكتور فاروق عبد الرحيم, وثلاثة اعضاء من جمعية النورواك (جمعية غير حكومية نرويجية، حيث قام هؤلاء الاشخاص برعاية جكومتهم بانشاء مركز جراحة قلب اطفال في البوسنة ويعملوا حاليا على دراسة الوضع في فلسطين لانشاء نفس المركز في فلسطين), وجيان كارلو كروبي( اخصائي جراحة قلب من برجامو-ايطاليا ).
وتحدث رئيس الجمعية العالمية لجراحة قلب الاطفال الفلسطينيين وكير النيوزلندي الاصل جراج قسم القلب للاطفال عن تجربته في غزة, مبينا أنه تطوع لسنوات عدة في فلسطين ( رام الله، مستشفى الشفاء في غزة ومستشفى المقاصد الخيري) حيث اجرى هناك التدريب اللازم للعديد من الطواقم المحلية ليصبح كما قام باجراء عمليات لمئات الاطفال الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية.
وبدوره تحدث ستيف سوسبي الرئيس التنفيذي لجمعية اغاثة اطفال فلسطين اهم نشاطات الجمعية بشكل عام ونشاطات الجمعية في السنوات القليلة المنصرمة في مجال جراحة القلب بشكل خاص.
واوضح سوسبي أن الجمعية بافتتاح مركز يضم 3 اسرة في مركز جراحة وانعاش قلب الاطفال في وحدة العناية المركزة كما تم احضار جهاز ضخ القلب والذين كان بتبرع سخي من جمعية اصدقاء الامارات مشكورين وجهاز ايضا لفحص القلب والذي كان بتبرع ايضا من مؤسسة رفيد و اليو اس ايد.
واضاف سوسبي انه تم انقاذ حياة ما يعادل الـ 100 طفل في السنة الماضية فقط في مستشفى المقاصد الخيري والسنة الحالية, معربا عن امله ان يتضاعف العديد لنتمكن من تغطية وتامين العلاج لكل طفل في فلسطين بحاجة لعملية قلب من دون الحاجة لارسال الاطفال الى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
ومن جانبه شكر الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة جمعية اغاثة اطفال فلسطين على جهودهم في معالجة الاطفال الفلسطينيين و على مباركة الرئيس محمود عباس لهذا المؤتمر لما فيه من مصلحة لكافة الاطفال الفلسطينيين.
وفي كلمة للدكتور عبد الرحيم أبدى كامل تعاونه وموافقته لهذه الجمعية العالمية بشكل عام ولهذا المؤتمر بشكل خاص، متمنيا ان يتقدم مركز جراحة قلب الاطفال اكثر فاكثر لخدمة كافة الاطفال الفلسطينيين.
وتناول المؤتمر بند اقامة مركز جراحة قلب البالغين في قطاع غزة حيث يوجد حاليا ما يعادل 1.4 مليون شخص يحتاجون لمثل هذه العمليات ولا تتوفر لهم في قطاع غزة نتيجة للظروف السيئة التي يعانيها الناس هناك.
وتحدث د. حسن الزمار اخصائي قلب من المستشفى الاوروبي في خان يونس عن الاوضاع بغزة وجهوده المبذولة لتطوير مركز القسطرة المنشأ في مستشفاه والذي قامت الحكومة البلجيكية بانشائه.
كما تحدث البروفوسور فان نوتن استشاري من قبل الحكومة البلجيكية ورئيس قسم جراحة قلب الاطفال في جامعة جنت عن جهود حكومته لانشاء مركز وقسم قسطرة وجراحة القلب في غزة، ورام الله وقسم جديد للعناية المركزة في مسشتفى رام الله الحكومي.
والجدير ذكره ان د. عماد تابري والذي قام بالتطوع لسبع مرات متتالية في السنوات الماضية ومنذ بدء الانتفاضة الثانية في بعثات طبية في هذا المجال في مستشفى الشفاء الطبي في غزة اعرب عن خيبة امله في بطء التطورات في التقدم في مجالات جراحة القلب في قطاع غزة بالمقارنة بالجهود الجبارة التي يقوم بها الطواقم المحلية هناك.
وقال تابري ان ارسال المرضى الفلسطينييين لتلقي العلاج لمصر هو ليس بالحل سواء للمرضى او لوزارة الصحة الفلسطينية، وضرورة ايجاد حل في غزة يتحتم العمل بجهد لحل ذلك حيث يتوفى العديد من الاشخاص في قطاع غزة, مضيفا انه سوف يقوم بالاشراف شخصيا على حل هذه المشاكل ولكن الاجراءات الاسرائيلية المعقدة بالدخول لهناك تعيق بعض الشيء.
وفي نهاية المؤتمر قام جميع الحاضرين بزيارة مستشفى المقاصد الخيري ووحدة العناية الجديدان هناك وقام بقص الشريط للمركز الجديد ( الذي كان فعليا يوجد بداخله طفلان عولجا من قبل الفرق الزائرة) د. ألان كير الذي سيبدأ باجراء عمليات قلب في مستشفى المقاصد لفترة 6 شهور متتالية ضمن البرنامج, وان الخطة المستقبلية لعام 2007 هي ايجاد العديد من الاطباء لتدريبهم على العمليات والعمل بوحدة العناية المركزة في المركز و توسيع وحدة العناية المركزة من 3 اسر لـ 6 اسر.
وحضر المؤتمر كل من فريق مستشفى المقاصد والمدير الجديد لمستشفى المقاصد الدكتور فاروق عبد الرحيم, وثلاثة اعضاء من جمعية النورواك (جمعية غير حكومية نرويجية، حيث قام هؤلاء الاشخاص برعاية جكومتهم بانشاء مركز جراحة قلب اطفال في البوسنة ويعملوا حاليا على دراسة الوضع في فلسطين لانشاء نفس المركز في فلسطين), وجيان كارلو كروبي( اخصائي جراحة قلب من برجامو-ايطاليا ).
وتحدث رئيس الجمعية العالمية لجراحة قلب الاطفال الفلسطينيين وكير النيوزلندي الاصل جراج قسم القلب للاطفال عن تجربته في غزة, مبينا أنه تطوع لسنوات عدة في فلسطين ( رام الله، مستشفى الشفاء في غزة ومستشفى المقاصد الخيري) حيث اجرى هناك التدريب اللازم للعديد من الطواقم المحلية ليصبح كما قام باجراء عمليات لمئات الاطفال الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية.
وبدوره تحدث ستيف سوسبي الرئيس التنفيذي لجمعية اغاثة اطفال فلسطين اهم نشاطات الجمعية بشكل عام ونشاطات الجمعية في السنوات القليلة المنصرمة في مجال جراحة القلب بشكل خاص.
واوضح سوسبي أن الجمعية بافتتاح مركز يضم 3 اسرة في مركز جراحة وانعاش قلب الاطفال في وحدة العناية المركزة كما تم احضار جهاز ضخ القلب والذين كان بتبرع سخي من جمعية اصدقاء الامارات مشكورين وجهاز ايضا لفحص القلب والذي كان بتبرع ايضا من مؤسسة رفيد و اليو اس ايد.
واضاف سوسبي انه تم انقاذ حياة ما يعادل الـ 100 طفل في السنة الماضية فقط في مستشفى المقاصد الخيري والسنة الحالية, معربا عن امله ان يتضاعف العديد لنتمكن من تغطية وتامين العلاج لكل طفل في فلسطين بحاجة لعملية قلب من دون الحاجة لارسال الاطفال الى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
ومن جانبه شكر الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة جمعية اغاثة اطفال فلسطين على جهودهم في معالجة الاطفال الفلسطينيين و على مباركة الرئيس محمود عباس لهذا المؤتمر لما فيه من مصلحة لكافة الاطفال الفلسطينيين.
وفي كلمة للدكتور عبد الرحيم أبدى كامل تعاونه وموافقته لهذه الجمعية العالمية بشكل عام ولهذا المؤتمر بشكل خاص، متمنيا ان يتقدم مركز جراحة قلب الاطفال اكثر فاكثر لخدمة كافة الاطفال الفلسطينيين.
وتناول المؤتمر بند اقامة مركز جراحة قلب البالغين في قطاع غزة حيث يوجد حاليا ما يعادل 1.4 مليون شخص يحتاجون لمثل هذه العمليات ولا تتوفر لهم في قطاع غزة نتيجة للظروف السيئة التي يعانيها الناس هناك.
وتحدث د. حسن الزمار اخصائي قلب من المستشفى الاوروبي في خان يونس عن الاوضاع بغزة وجهوده المبذولة لتطوير مركز القسطرة المنشأ في مستشفاه والذي قامت الحكومة البلجيكية بانشائه.
كما تحدث البروفوسور فان نوتن استشاري من قبل الحكومة البلجيكية ورئيس قسم جراحة قلب الاطفال في جامعة جنت عن جهود حكومته لانشاء مركز وقسم قسطرة وجراحة القلب في غزة، ورام الله وقسم جديد للعناية المركزة في مسشتفى رام الله الحكومي.
والجدير ذكره ان د. عماد تابري والذي قام بالتطوع لسبع مرات متتالية في السنوات الماضية ومنذ بدء الانتفاضة الثانية في بعثات طبية في هذا المجال في مستشفى الشفاء الطبي في غزة اعرب عن خيبة امله في بطء التطورات في التقدم في مجالات جراحة القلب في قطاع غزة بالمقارنة بالجهود الجبارة التي يقوم بها الطواقم المحلية هناك.
وقال تابري ان ارسال المرضى الفلسطينييين لتلقي العلاج لمصر هو ليس بالحل سواء للمرضى او لوزارة الصحة الفلسطينية، وضرورة ايجاد حل في غزة يتحتم العمل بجهد لحل ذلك حيث يتوفى العديد من الاشخاص في قطاع غزة, مضيفا انه سوف يقوم بالاشراف شخصيا على حل هذه المشاكل ولكن الاجراءات الاسرائيلية المعقدة بالدخول لهناك تعيق بعض الشيء.
وفي نهاية المؤتمر قام جميع الحاضرين بزيارة مستشفى المقاصد الخيري ووحدة العناية الجديدان هناك وقام بقص الشريط للمركز الجديد ( الذي كان فعليا يوجد بداخله طفلان عولجا من قبل الفرق الزائرة) د. ألان كير الذي سيبدأ باجراء عمليات قلب في مستشفى المقاصد لفترة 6 شهور متتالية ضمن البرنامج, وان الخطة المستقبلية لعام 2007 هي ايجاد العديد من الاطباء لتدريبهم على العمليات والعمل بوحدة العناية المركزة في المركز و توسيع وحدة العناية المركزة من 3 اسر لـ 6 اسر.