|
توقيع مذكرات تفاهم بين مؤسسة التعاون الألماني(GIZ) والبلديات الريادية
نشر بتاريخ: 17/05/2013 ( آخر تحديث: 17/05/2013 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا - وقعت مؤسسة التعاون الألماني(GIZ) مذكرات تفاهم مع البلديات الريادية والتي شملت كلاً من (يعبد، وطمون، وكفر اللبد، وسنجل، وبديا، وبيت لحم، وتقوع، والسموع) ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة، وتأتي هذه المذكرات بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير البلديات، حيث تهدف إلى مأسسة وتعزيز آليات المشاركة الشبابية في عملية صنع القرار في الهيئات المحلية، حيث جرى التوقيع في مقر البيت الألماني في مدينة البيرة.
وأكد اولريش نيتشكه مدير برنامج تطوير الحكم المحلي والمجتمع المدني في مؤسسة (GIZ) على أهمية هذه المذكرات، مبيناً أن برنامج تطوير الحكم المحلي والمجتمع المدني والذي تنفذه المؤسسة سيعمل على تقديم الدعم الفني اللازم للوزارة والجهات الحكومية ذات الصلة للعمل على تطوير سياسة خاصة بالشباب، ومؤائمة الاطار التنظيمي والتشريعي اللازم لمأسسة مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار على المستوى المحلي، مشيراً إلى أن المؤسسة وبالشراكة مع المؤسسات ذات الصلة ستقوم بتقييم التجربة للوقوف على مدى نجاحها أو تحديد أسباب فشلها وأخذ العبر للاستفادة. من جهته شكر الوكيل المساعد للشؤون الهندسية في الوزارة توفيق البديري مؤسسة (GIZ) لدعم هذا البرنامج الهام والذي يعزز من مشاركة الشباب في اتخاذ وصنع القرارات، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الوزارة تحترم الشراكة المجتمعية والديمقراطية التي تعد من أهم عوامل البناء، وأن العلاقة التي تجمع بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والداعمين هي علاقة تكاملية وشراكة حقيقية من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنيين. وعبر فادي ابراهيم منسق الشباب في بلدية بديا عن شكره لمؤسسة (GIZ) للمبادرة في توقيع مثل هذه المذكرات التي توكد على أهمية المشاركة الشبابية في عملية صنع القرار، وكذلك الاستفادة من أفكار الشباب الجديدة وحماسهم ودافعيتهم وقدرتهم على الابتكار والذي بدوره سيخلق آفاق جديدة، كما تسهم مشاركة الشباب في زيادة فعالية تقديم الخدمات وتطويرها. بدوره أكد طلال أبو كشك مدير مؤسسة تنمية الشباب الفلسطيني على أن المشاركة الشبابية هي حق كفلها القانون وأنه يتوجب إعطاء فرصة للشباب لتكوين آرائهم الخاصة في جميع المسائل التي تؤثر عليهم، وأن هذه المشاركة ستعمل على زيادة دور مجالس الهيئات المحلية حتى تتحول إلى حكومات محلية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية واشراك أكبر عدد ممكن من مكونات المجتمع المدني في الهيئات المحلية. وتحدث رئيس بلدية السموع يوسف السلاميين عن أهمية هذا البرنامج والذي يلقي الضوء على جانب مهم من جوانب عمل البلديات وينسجم مع الخطط الاستراتيجية التي تركز على التنمية البشرية، مؤكداً على أن الاستثمار والتنمية تأتي في الطواقم البشرية وينبغي الاستفادة من الشباب لأنهم هم الأقدر على تحديد احتياجاتهم وترتيبها من ناحية الأولوية. جدير بالذكر أن البرنامج على مستوى المجتمع المحلي يعتزم الاستفادة من الشباب الرياديين الذين تتراوح أعمارهم ما بين (15و29)سنة، والذين يلعبون دوراً استراتيجيا من حيث حشد وتشجيع نظرائهم للمشاركة في القضايا المتعلقة بالشباب، والقيام بدور الوسيط والميسر بين منسق الشباب وشريحة الشباب في المجتمع اضافة إلى ذلك سيعمل البرنامج على خلق آليات للتعاون والتنسيق في التجمعات التي تم انشاء مجالس الشباب فيها. |