حركة المسار تستنكر اقتحام بعض الجماعات اليهودية المتطرفة باحات المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 09/04/2007 ( آخر تحديث: 09/04/2007 الساعة: 16:34 )
غزة- معا- استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم اقتحام بعض الجماعات اليهودية المتطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك لأداء بعض الطقوس التلموذية والصلاة فيه, والاعتداء الذي تعرض له أحد حراس المسجد من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عندما حاول اعتراض ومنع تلك الجماعات من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن مثل هذه الخطوة الاحتلالية والتي تتم بغطاء سياسي من قبل حكومة الاحتلال مرفوضةً وغير شرعية، وتأتي في إطار المخططات الاسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ طنبورة إن سلطات الاحتلال تمارس هجمة شرسة على المسجد الأقصى وسدنته، في الوقت الذي تواصل عدوانها بالحفريات في المسجد الأقصى في باب المغاربة، وكذلك الأنفاق في أسفل المسجد، مستنكرا الهجمة التي تشن ضد المواطنين وممتلكاتهم في القدس وسياسة هدم البيوت بحجج واهية.
وأكد طنبورة على أن سلطات الاحتلال تهدف بالحفريات التي تقوم بها ، إلى تزييف التاريخ، وطمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس القديمة، وتهويدها، وتعريض المسجد الأقصى المبارك لخطر الانهيار, مناشدا منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم " اليونيسكو" التابعة لهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والأمتين العربية والإسلامية بالتحرك على وجه السرعة لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من إجراءات الاحتلال التهويدية.
وناشد طنبورة أبناء الشعب في كل مواقعهم إلى شد الرحال إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى والدفاع عنها في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تحويلها إلى مدينة يهودية وهدم المسجد لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ووجه طنبورة نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني بوأد الفتنة والاقتتال الداخلي والانتباه إلى الحفريات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن مثل هذه الخطوة الاحتلالية والتي تتم بغطاء سياسي من قبل حكومة الاحتلال مرفوضةً وغير شرعية، وتأتي في إطار المخططات الاسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ طنبورة إن سلطات الاحتلال تمارس هجمة شرسة على المسجد الأقصى وسدنته، في الوقت الذي تواصل عدوانها بالحفريات في المسجد الأقصى في باب المغاربة، وكذلك الأنفاق في أسفل المسجد، مستنكرا الهجمة التي تشن ضد المواطنين وممتلكاتهم في القدس وسياسة هدم البيوت بحجج واهية.
وأكد طنبورة على أن سلطات الاحتلال تهدف بالحفريات التي تقوم بها ، إلى تزييف التاريخ، وطمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس القديمة، وتهويدها، وتعريض المسجد الأقصى المبارك لخطر الانهيار, مناشدا منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم " اليونيسكو" التابعة لهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والأمتين العربية والإسلامية بالتحرك على وجه السرعة لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من إجراءات الاحتلال التهويدية.
وناشد طنبورة أبناء الشعب في كل مواقعهم إلى شد الرحال إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى والدفاع عنها في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تحويلها إلى مدينة يهودية وهدم المسجد لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ووجه طنبورة نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني بوأد الفتنة والاقتتال الداخلي والانتباه إلى الحفريات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى في مدينة القدس الشريف.