ورشتا عمل حول المسؤولية الاجتماعية تجاه قضايا الاعاقة
نشر بتاريخ: 17/05/2013 ( آخر تحديث: 17/05/2013 الساعة: 18:57 )
بيت لحم -معا - نظم برنامج التأهيل المجتمعي التابع لجمعية بيت لحم العربية للتأهيل ورشتي عمل في محافظة الخليل وبيت لحم حول المسؤولية الاجتماعية تجاه قضايا الإعاقة للهيئات المحلية بمشاركة حوالي 20 عضواً من ممثلين وعاملين في المجالس البلدية والدوائر الحكومية لكل ورشة.
وعقدت الورشة الأولى في مقر محافظة الخليل لمدة يومين متتاليين، وتحت رعاية محافظها كامل حميد، وحضر الورشة مدير الحكم المحلي رائد الشرباتي وأعضاء من كوادر المجالس البلدية والقروية، أما الورشة الثانية فقد عقدت في مقر الجمعية في بيت جالا بالشراكة مع مديرية الحكم المحلي في بيت لحم وبحضور أعضاء هيئات محلية ودوائر حكومية في المحافظة.
وتناولت الورشتان مفاهيم المسؤولية الاجتماعية ونماذج الاعاقة، كما وناقش الحضور المعيقات البيئية والمؤسساتية غير الموائمة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الى جانب اتجاهات المجتمع السلبية تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة، وفي النهاية تم وضع خطط عملية لتقليص الفجوة القائمة بين الاشخاص ذوي الاعاقة وغير ذوي الاعاقة، ولإزالة بعض المعيقات التي تحول دون وصول الأشخاص الى الخدمات والبرامج الأساسية.
من جانب آخر أكدت الورشتان أن بالرغم من كل الصعوبات التي يواجهها أعضاء الهيئات المحلية يجب عليهم التمسك بالمسؤولية تجاه الاشخاص ذوي الاعاقة، واليوم يقاس رقي المجتمعات حسب اهتمامها بالفرد والمواطن.
وتهدف ورشتا العمل للخروج بفهم مشترك بين عاملي الهيئات المحلية حول المسؤولية الاجتماعية عن الاعاقة والمساهمة في ادراج قضايا ذوي الاعاقة ضمن سياسة عمل الهيئات المحلية لتصبح جزءاً من التخطيط والحل.
وعقدت الورشة الأولى في مقر محافظة الخليل لمدة يومين متتاليين، وتحت رعاية محافظها كامل حميد، وحضر الورشة مدير الحكم المحلي رائد الشرباتي وأعضاء من كوادر المجالس البلدية والقروية، أما الورشة الثانية فقد عقدت في مقر الجمعية في بيت جالا بالشراكة مع مديرية الحكم المحلي في بيت لحم وبحضور أعضاء هيئات محلية ودوائر حكومية في المحافظة.
وتناولت الورشتان مفاهيم المسؤولية الاجتماعية ونماذج الاعاقة، كما وناقش الحضور المعيقات البيئية والمؤسساتية غير الموائمة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الى جانب اتجاهات المجتمع السلبية تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة، وفي النهاية تم وضع خطط عملية لتقليص الفجوة القائمة بين الاشخاص ذوي الاعاقة وغير ذوي الاعاقة، ولإزالة بعض المعيقات التي تحول دون وصول الأشخاص الى الخدمات والبرامج الأساسية.
من جانب آخر أكدت الورشتان أن بالرغم من كل الصعوبات التي يواجهها أعضاء الهيئات المحلية يجب عليهم التمسك بالمسؤولية تجاه الاشخاص ذوي الاعاقة، واليوم يقاس رقي المجتمعات حسب اهتمامها بالفرد والمواطن.
وتهدف ورشتا العمل للخروج بفهم مشترك بين عاملي الهيئات المحلية حول المسؤولية الاجتماعية عن الاعاقة والمساهمة في ادراج قضايا ذوي الاعاقة ضمن سياسة عمل الهيئات المحلية لتصبح جزءاً من التخطيط والحل.