القيادة العامة تنفي عقدها لقاءات مع القرضاوي في غزة
نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 14:16 )
رام الله - معا - نفت الجبهة الشعبية القيادة العامة عقدها اية لقاءات مع الشيخ يوسف القرضاوي، اثناء زيارته قطاع غزة قبل ايام، خلافا للتصريحات التي ادلى بها القرضاوي امس في خطبة الجمعة في الدوحة.
وقالت الجبهة في بيان اصدرته اليوم السبت في رام الله، ان الجبهة قاطعت زيارة القرضاوي ورفضت المشاركة في استقباله، معتبرة زيارته غير مرحب بها.
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في الدوحة امس، ان زيارته الى غزة تم الترحيب بها من كافة الفصائل الفلسطينية، والتي التقى بها وطالبها بانجاز الوحدة فيما بينها.
واضاف بيان الجبهة ان معظم الفصائل الفلسطينية قاطعت هذه الزيارة، مستغربة ان يصدر عن شيخ يترأس هيئة علماء المسلمين اقوال ليست صحيحة.
وعزت القيادة العامة سبب موقفها من القرضاوي وزيارته، الى الدور السلبي الذي لعبه القرضاوي في المنطقة العربية، وخلال ماسمي الربيع العربي ودعواته الي التدخل الاجنبي في الدول العربية، والتي كان اخرها شكره لامريكا على ما تقدمه الى الشعوب العربية ودعوته لها الى التدخل العسكري في سوريا واطاحة النظام في ذلك البلد.
واشارت القيادة العامة الي ان اخطر ادوار القرضاوي هي قيامه بلعب دور سياسي باسم الدين، حيث دأب على اصدار فتاوي دينية لها بعد سياسي لخدمة من يعمل معهم، والتي ادت الى بحر من الدماء مازال ينزف حتي اليوم وخصوصا في سوريا.
وقالت الجبهة في بيان اصدرته اليوم السبت في رام الله، ان الجبهة قاطعت زيارة القرضاوي ورفضت المشاركة في استقباله، معتبرة زيارته غير مرحب بها.
وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في الدوحة امس، ان زيارته الى غزة تم الترحيب بها من كافة الفصائل الفلسطينية، والتي التقى بها وطالبها بانجاز الوحدة فيما بينها.
واضاف بيان الجبهة ان معظم الفصائل الفلسطينية قاطعت هذه الزيارة، مستغربة ان يصدر عن شيخ يترأس هيئة علماء المسلمين اقوال ليست صحيحة.
وعزت القيادة العامة سبب موقفها من القرضاوي وزيارته، الى الدور السلبي الذي لعبه القرضاوي في المنطقة العربية، وخلال ماسمي الربيع العربي ودعواته الي التدخل الاجنبي في الدول العربية، والتي كان اخرها شكره لامريكا على ما تقدمه الى الشعوب العربية ودعوته لها الى التدخل العسكري في سوريا واطاحة النظام في ذلك البلد.
واشارت القيادة العامة الي ان اخطر ادوار القرضاوي هي قيامه بلعب دور سياسي باسم الدين، حيث دأب على اصدار فتاوي دينية لها بعد سياسي لخدمة من يعمل معهم، والتي ادت الى بحر من الدماء مازال ينزف حتي اليوم وخصوصا في سوريا.