"فدا": عودة مبعدي كنيسة المهد حق سياسي وإنساني

غزة-معا- أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على حق عودة مبعدي كنيسة المهد إلى ديارهم وأهاليهم في الضفة الغربية بعد إبعاد مخالف لكل القوانين والشرائع الإنسانية.

جاء هذا التأكيد في اللقاء التي تم بين قيادة (فدا) بقطاع غزة ومبعدي كنيسة المهد المتواجدين في غزة .

وفي كلمته الترحيبية شدد جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لفدا على إدانة سياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذه السياسة هي نهجاً إسرائيلياً اتبعته سلطات الاحتلال عبر سنوات الاحتلال.

وأكد على ضرورة تظافر كل الجهود ممثلة بالقيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني للضغط على سلطات الاحتلال وعبر مؤسسات دولية وذات العلاقة لتحقيق عودة مبعدي كنيسة المهد وإنهاء معاناتهم التي امتدت على ما يزيد عن 11 عاماً .

من جانبه قدم المبعد فهمي كنعان المتحدث الرسمي باسم مبعدي كنيسة المهد شرحاً وافياً لقضية المبعدين وما آلت إليه عبر سنوات الإبعاد، وكذلك المتاعب والمشاكل التي تواجههم من معيشة وإقامة وظروف حياة قاسية وفي مقدمتها حرمانهم من زيارة أهلهم وذويهم ، وأن الكثير فقد الأب أو الأم أو قريب عزيز دون أن يروهم ، وهذه جريمة إنسانية .

كما وعدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من خلال ممثليها في هذا اللقاء بالتعاون مع الأخوة في حزب فدا والفصائل الأخرى من أجل تقديم قضية مبعدي كنيسة المهد في سلم أولوياتهم .

وأكد (فدا) على حمل كافة المطالب التي تقدم بها ممثلو كنيسة المهد للقيادة في م.ت.ف والحكومة الفلسطينية للإسراع في حل قضاياهم ، وفي المقدمة حقهم في عودتهم السريعة إلى بيوتهم وأهلهم وذويهم .

وفي ختام اللقاء قدم الأعضاء في حزب فدا درعاً تذكارياً للأخوة مبعدي كنيسة المهد تقديراً لصمودهم ونضالهم الوطني .