وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مؤتمر للغة الانجليزية بعنوان "نحو تعليم افضل" في بيت لحم

نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 21:53 )
بيت لحم- معا - عقد مؤتمر للغة الانجليزية بعنوان "نحو تعليم افضل" بالتعاون مع المجلس البريطاني للمتفوقين وذلك في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة باشتراك اربعة خبراء تربويين بريطانيين، وثماني عشرة معلم انجليزي من مختلف مديريات التربية والتعليم، وحضر المؤتمر الذي نظم تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم مثلها سامي مروة مدير التربية والتعليم بيت لحم، كلا من وحيد جبران مدير التعليم في وكالة الغوث ومدير المشروع اندرو فوستر، وندي ارنولد مستشار تعليم اللغة الانجليزية، ومشرفي اللغة الانجليزية في ثماني مديريات التربية والتعليم وحوالي 250 معلما ومعلمة للغة الانجليزية.

مدير المجلس البريطاني اندرو فوستر رحب بالحضور وشكر كلية دار الكلمة على استضافتها للمؤتمر وقدم الشكر لمدير التربية والتعليم سامي مروة ووزارة التربية والتعليم ووحيد جبران على تعاونهم مع المجلس البريطاني واثنى على مجهودات المعلمين الحثيثة في انجاح العملية التعليمية.
|219558|

بدوره رحب مدير التربية والتعليم بممثل وكالة الغوث وحيد جبران واندرو فوستر وندي والحضور الكريم وقدم تحيات وكيل وزارة التربية والتعليم محمد ابو زيد للمؤتمر متمنيا له النجاح.

واشاد مروة بالمؤتمر واهمية الموضوع في تعزيز التعلم من خلال التعرف على طرق مختلفة للتعليم خاصة اللغة الانجليزية كلغة اجنبية، وهذه الطرق تساهم في توسيع قدرات المعلمين وتطبيق بعض هذه الاستراتيجيات في غرفة الصف لكي تحفز الطلبة على تعلم اللغة الانجليزية بطرق حيوية تعتمد على ان الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية.

وشكر مروة المجلس الثقافي البريطاني على هذا المؤتمر واثنى على مشروع الاطفال يقرؤون الذي يطبق في سبع مدارس في محافظة بيت لحم منذ بداية العام الدراسي الحالي بالتعاون مع وزارة التربية، وفي نهاية كلمته تمنى مدير التربية والتعليم الاستمرار في التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لدعم العملية التعليمية في فلسطين.
|219555|
وعبر الان سمارت عن اعجابه بالمعلمين وبجهود وزارة التربية والتعليم في انجاح المشروع واكماله على احسن وجه.

اما الخبيرة التربوية ومؤلفة المناهج الفلسطينيىة وندي ارنولد فقد افتتحت البرنامج بالتعريف بالبرنامج واهمية استخدام الحواس الخمس في التعلم، وركزت على الاستراتيجيات المرئية والمسموعة والحركية واستشهدت بالمفكر كونفوشيس في مقولته ان الانسان لا يفهم الا اذا اشترك في العملية التعليمية، وانخرط في التعلم مما يدعم مقولتنا الدائمة ان الطالب هو محور العملية التعليمية، وبينت انه يجب التنوع في الاساليب والتنويع في الوسائل التعليمية داخل الحصة للحصول على افضل النتائج المرجوة.

يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين.
|219556|