مركز أسرى: الأسير ثائر حلاحلة مصاب بفيروس في الدم
نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 09:16 )
غزة- معا - كشف مركز اسرى فلسطين للدراسات بأنه تلقى اتصالا من الاسرى في سجن عوفر، يؤكد اصابة الاسير ثائر حلاحلة من رام الله بفيروس في الدم.
وقال المركز في بيان صحفي إن الاسير حلاحلة والذي اعيد اعتقاله في 10/4/2013، تعرض لتحقيق عنيف في سجن عسقلان لعدة اسابيع، ومن ثم قام الاحتلال بنقله الى سجن عوفر، حيث وصل السجن في حالة اعياء شديدة، ويعاني من اعراض مرضية، وتم نقله الى عيادة السجن يوم الخميس الماضي لإجراء فحوصات له، واليوم السبت ابلغت ادارة السجن الاسير بأن نتائج التحاليل، أكدت اصابته بفيروس في الدم.
وأضاف بيان المركز بأن الاسير حلاحلة قام باستشارة أطباء من الخارج عبر الاتصال بهم هاتفياً حول طبيعة مرضه، فاكدوا له بأنه مرض خطير ويتسبب في الوفاة في حال عدم علاجه بشكل عاجل.
وأشار إلى أن الاسير حلاحلة لم يكن يعاني من أي امراض قبل اعتقاله، وان ادارة السجن تتحمل المسؤولية الكاملة عن اصابته بهذا المرض، حيث من المرجح أن يكون الاسير قد تم حقنه بالمرض خلال اعتقاله الاول الذي اضرب فيه عن الطعام لمدة 77 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الاداري المتكرر.
وطالب المركز بالكشف عما يتعرض له الاسرى الفلسطينيين من جرائم صحية تعرض حياتهم للخطر الشديد سواء كانت بشكل مباشر باعطائهم ادوية قد تسبب الامراض، او حقنهم بفيروسات تؤدي للمرض او بشكل غير مباشر، وعدم علاجهم وتركهم حتى تستشري الامراض في اجسادهم ويصبح العلاج بلا فائدة.
والجدير بالذكر بأن الأسير حلاحلة، اعتقل لمدة عامين بشكل اداري وخاض اضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 77 يوماً، احتجاجاً على الاعتقال الإداري وأفرج عنه في حزيران من العام 2012، وأعاد الاحتلال اعتقاله من مدينة رام الله، بتاريخ: 10/4/2013.
وقال المركز في بيان صحفي إن الاسير حلاحلة والذي اعيد اعتقاله في 10/4/2013، تعرض لتحقيق عنيف في سجن عسقلان لعدة اسابيع، ومن ثم قام الاحتلال بنقله الى سجن عوفر، حيث وصل السجن في حالة اعياء شديدة، ويعاني من اعراض مرضية، وتم نقله الى عيادة السجن يوم الخميس الماضي لإجراء فحوصات له، واليوم السبت ابلغت ادارة السجن الاسير بأن نتائج التحاليل، أكدت اصابته بفيروس في الدم.
وأضاف بيان المركز بأن الاسير حلاحلة قام باستشارة أطباء من الخارج عبر الاتصال بهم هاتفياً حول طبيعة مرضه، فاكدوا له بأنه مرض خطير ويتسبب في الوفاة في حال عدم علاجه بشكل عاجل.
وأشار إلى أن الاسير حلاحلة لم يكن يعاني من أي امراض قبل اعتقاله، وان ادارة السجن تتحمل المسؤولية الكاملة عن اصابته بهذا المرض، حيث من المرجح أن يكون الاسير قد تم حقنه بالمرض خلال اعتقاله الاول الذي اضرب فيه عن الطعام لمدة 77 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الاداري المتكرر.
وطالب المركز بالكشف عما يتعرض له الاسرى الفلسطينيين من جرائم صحية تعرض حياتهم للخطر الشديد سواء كانت بشكل مباشر باعطائهم ادوية قد تسبب الامراض، او حقنهم بفيروسات تؤدي للمرض او بشكل غير مباشر، وعدم علاجهم وتركهم حتى تستشري الامراض في اجسادهم ويصبح العلاج بلا فائدة.
والجدير بالذكر بأن الأسير حلاحلة، اعتقل لمدة عامين بشكل اداري وخاض اضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 77 يوماً، احتجاجاً على الاعتقال الإداري وأفرج عنه في حزيران من العام 2012، وأعاد الاحتلال اعتقاله من مدينة رام الله، بتاريخ: 10/4/2013.