|
اصابة ثلاثة اشخاص بجراح خلال اشتباكات مسلحة بين عناصر الامن ومسلحين في نابلس
نشر بتاريخ: 09/04/2007 ( آخر تحديث: 09/04/2007 الساعة: 20:17 )
نابلس- معا- أصيب ثلاثة أشخاص بينهم شرطي فلسطيني بجروح خلال اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة بين أفراد الاجهزة الامنية الفلسطينية وعدد من المسلحين في مدينة نابلس مساء الاثنين.
وقال الناطق الاعلامي للاجهزة الامنية الفلسطينية لمراسل " معا" أن الاشتباكات اندلعت مساء اليوم الاثنين بعد قيام عدد من المسلحين باطلاق النار على أفراد الشرطة الفلسطينية في المدينة من سيارة كانوا يستقلونها مما أدى الى اصابة شرطي فلسطيني بجروح طفيفة توسعت بعدها الاشتباكات لتمتد الى وسط المدينة عندما رد أفراد الشرطة على مصدر اطلاق النار مما ادى الى اصابة شخصين اخرين ". وأكد الناطق ان الاشتباكات اندلعت على أثر عملية اطلاق النار التى وقعت مساء يوم الجمعة الماضي عندما اطلق مسلحين النار على شرطي فلسطيني واصابوه بجروح في منطقة رفيديا غربي المدينة .في أعقاب مصادرة سيارة مسروقة من عدد من المسلحين كما قالت الشرطة الفلسطينية حينها. وأضاف الناطق الاعلامي أن اليوم هو الثالث و الاخير لتسليم المطلوبين الثلاثة أنفسهم ولكن لم يفعلوا وان السلطة الفلسطينية سوف تعمل بكل الوسائل على محاسبتهم قضائيا . وتابع قائلا" أن هناك بعض الفئات التى لم يروق لها الامن والامان للمواطن ولاتريد أن يستمر الامن للمواطن فتعمل بكل الوسائل على افشاله ولكن الحملة الامنية مستمرة وستستمر مهما كلف الامر وأن الاجهزة الامنية اعلنت حالة الاستنفار الكامل بين صفوفها في اعقاب اطلاق النار على عناصرها في المدينة". وأكد شهود عيان ان اشتباكات عنيفة دارت وسط المدينة مما ادي الى تحطيم سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية نتجية اطلاق النار عليها من قبل مسلحين . وأغلقت المحال التجارية أبوابها في المدينة من شدة أطلاق النيران وسط المدينة وقال شهود عيان لمراسلنا ان عددا من المسلحين قاموا باطلاق النار بالقرب من مركز شرطة المدينة وسط مدينة نابلس وان أفراد الشرطة ردوا باطلاق النار . و افاد مصدر امني لوكالة " معا" ان الاجهزة الامنية اوقفت سيارة مدينة لفحصها واتضح انها " مسروقة" وبعد ثوان فتح من بداخلها النار على القوة الامنية , فردت القوة بالمثل ما ادى الى اصابة اثنين بجراح فيما لم يصب احد من رجال الامن باذى. من جهتها قالت مصادر مطلعة ان عملية اطلاق النار اليوم وقعت عندما ردت الشرطة الفلسطينية على سيارة اطلقت النار عليها مما ادى الى اصابة: عثمان الخليلي بجروح في الظهر في منطقة رفيديا اندلعت على اثرها اشتباكات عنيفة وسط المدينة مما ادي الى تحطيم سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية نتجية اطلاق النار عليها من قبل مسلحين . واعلنت كتائب شهداء الاقصى في مؤتمر صحفي، ان الشرطة الفلسطينية اطلقت النار على سيارة امين لباده، احد نشطاء الكتائب المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي، وانها من بدأ باطلاق النار على السيارة. وقالت الكتائب "ان السيارة التي اطلقت عليها النار، مرخصة من قبل المحافظة، نظرا لظروف المطلوب الخاصة". وحملت الكتائب المحافظ ومدير شرطة نابلس المسؤولية عن الاحداث التي حصلت في المدينة. وتاتي هذه الاشتباكات عقب زيارة تفقدية قام بها مسؤولون كبار في الاجهزة الامنية لمدينة نابلس امس اكدوا فيها عزمهم على تطبيق القانون وفرض النظام. وفي خان يونس قتل اربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجراح في اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين مسلحين من ثلاث عائلات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أن القتلى هم مسعود عبد القادر ابومسعود ( 27 عاما)، وشقيقه عبد الرازق ابو مسعود " الذي توفي لاحقا متأثرا بجراحه)، وحمادة زعرب ( 17 عاما) ، وعلى أحمد صقر ( 27 عاما)، مشيراً إلى أن اثنين من الجرحى نقلا الى مستشفيي الشفاء والأوروبي لخطورة حالتهما. وأفاد شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ بين عائلتي (جويعد وصقر) وسرعان ما امتدت إلى عائلة زعرب، حيث دارت اشتباكات مسلحة دامية في محيط مسجد فلسطين بمخيم خان يونس. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية لـ "معا" أن الاجهزة الامنية أعلنت حالة الاستنفار في صفوف عناصرها لاحتواء الاحداث المؤسفة ومنع استمراراها سعياً لحقن الدماء, فيما يخيم توتر شديدي على اجواء مدينة خان يونس, تتخله اشتباكات بين المسلحين من حين لآخر, كما تم في وقت لاحق اقتحام عدد من البيوت في المنطقة. من ناحيتها دعت القوى الوطنية والإسلامية كافة الجهات إلى الاحتكام للمنطق وتغليب لغة الحوار والتفاهم بدلا من اللجوء إلى السلاح والقتل وتدمير المنازل والممتلكات. |