وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية الخليل تحصد الجائزة الاولى في مؤتمر منظمة المدن العربية بالدوحة

نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 22:19 )
الخليل- معا - ضمن مشاركتها في أعمال المؤتمر العام السادس عشر لمنظمة المدن العربية تحت شعار (المدن.. وتحديات التنمية المستدامة)، الذي تنظمه وزارة البلدية والتخطيط العمراني لدولة قطر، بالتعاون مع منظمة المدن العربية في الفترة من 14 إلى 16 من مايو 2013، فازت بلدية الخليل بجائزة التراث المعماري لمشاركتها بمشروع تطوير ميدان باب الزاوية وحصولها على المرتبة الاولى، وذلك بعد اعلان هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية خلال الجلسة الافتتاحية في دورتها الحادية عشرة عن نتائجها بمدينة الدوحة.

وكان قد سلم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر، خلال المؤتمر داود الزعتري رئيس بلدية الخليل شهادة الفوز بالجائزة وكرمه نيابة عن منظمة المدن العربية بعد ان حصلت بلدية الخليل على المرتبة الاولى في مشروع التراث المعماري.

وعبر الزعتري، عن سعادته بالإنجاز الذي حققته البلدية وخصوصاً في مشروع يمثل باب التراث المعماري وما يمثله من دعم لملف الخليل لتسجيلها على قائمة الارث الحضاري والانساني في اليونسكو، مضيفاً بأن المشروع يهدف إلى إحياء مدخل وطريق البلدة القديمة، التي تعاني من سياسات الاحتلال والتوسع الاستيطاني والاجراءات الامنية الاسرائيلية والمحاولات الاحتلالية لإفراغها من سكانها.

وبين الزعتري بأن مؤتمر منظمة المدن العربية السادس عشر يشكل محطة هامة تتيح لقادة المدن والبلديات العربية فرصة التشاور والتحاور وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة من أجل النهوض بالمدينة العربية، إذ أنها تقوم بمهام استراتيجية تصب في مصلحة التقدم الحضاري للأمة العربية، معرباً عن ثقته بأن نتائج المؤتمر ستكون لها انعكاسات إيجابية وستؤسس لمرحلة جديدة في برامج وخطط المنظمة.
|219597|
وأشار إلى أن اعمال المؤتمر تضيف بعداً جديداً الى مفهوم التنمية من خلال المدن باعتبارها المحرك الأساسي لعملية التنمية الشاملة والمستدامة. وعلى العمل لفتح أفق تطوير خطة استراتيجية تنموية شاملة تستهدف في المقام الأول الارتقاء بجودة ومستوى خدماتها المقدمة للمواطنين، اضافة للتشبيك ونسج علاقات ثنائية مع بلديات عربية تسهم في تكوين شراكات واتفاقيات تعاون مثمرة في المستقبل.

وتركزت محاور النقاش في المؤتمر حول تحديات الاقتصاد واستراتيجيات التنمية الحضرية الداعمة للفقراء في المنطقة العربية إلى جانب الاهتمام بالتجارب والتقنيات الحديثة، ومفهوم الاستدامة بما يساعد في تلبية الحاجات الاقتصادية والبنية الأساسية للجميع لتمتد الاستدامة لتشمل الفرص المتوافرة لتحقيق حياة أفضل للجميع.

وكان قد شارك في اعمال المؤتمر برفقة الزعتري اعضاء من المجلس البلدي.