مبني منذ 17 عاما.. عائلة الشريف تهدم منزلها ذاتيا
نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 00:24 )
القدس- معا - هدمت عائلة الشريف اليوم السبت منزلها الكائن في شارع صلاح الدين بالقدس ذاتيا، تنفيذا لقرار محكمة بلدية الاحتلال، وتفاديا لفرض عقوبة السجن على ربة المنزل.
ويعود المنزل للمواطن نادر شريف، وتبلغ مساحته 45 مترا مربعا، ويعيش فيه مع أسرته المكونة من 11 نفرا، نصفهم من الأطفال، علما انه مبني من الطوب ومسقوف بالزينكو.
وقالت صاحبة المنزل سحر شريف "ام محمد" لوكالة معا : "قمنا بإضافة البناء بين عامي 1995-1996، بمحاذاة غرفة قديمة لنا، والجزء المضاف هو (غرفتين ومطبخ وحمام)، وفي عام 1997، صدر قرار الهدم ومخالفة بناء، وطوال السنوات الماضية تم تأجيل قرارات الهدم عدة مرات، الا ان محكمة البلدية أمهلتنا حتى مساء اليوم السبت لتنفيذ الهدم."
|219577|
وأوضحت شريف ان زوجها قام بدفع أكثر من 170 ألف شيكل طوال السنوات الماضية (للمحامي، ومخالفات بناء، وغرامات (بدل سجن وخدمة جمهور)، لافتة أن آخر دفعات مخالفات البناء ستكون في شهر نيسان العام القادم.
ولفتت ام محمد شريف انها ستعود للعيش مع اسرتها في الغرفة القديمة البالغة مساحتها 11 مترا مربعا، كما قام أولادها بنصب خيمة بالقرب من المنزل."
وأوضحت شريف أن المحكمة الاسرائيلية أصدرت قرارات اعتقال بحقها عدة مرات، وقبل عامين ونصف تم اعتقالها فعليا واخلي سبيلها بعد دفع كفالة قيمتها 3500 شيكل، مشيرة أن المحكمة فرضت عليها كذلك "عمل خدمة جمهور"، وتم تحويل هذه القرارات الى غرامات مالية، كما تم احتجازها على حاجز قلنديا.
|219579|
وأشارت الى مداهمة قوات الاحتلال لمنزلها باستمرار برفقة طواقم البلدية، وقبل أربعة أعوام منعت العائلة من اجراء اي ترميمات أو تصليحات في المنزل( من طراشة أو دهان..)
وأوضحت شريف ان عائلتها قامت اليوم بهدم الغرفتين بشكل متقطع لعدم الحاق الأذى بالمارة في شارع صلاح الدين، اضافة الى حرصها على عدم تخريب اسلاك الكهرباء وتمديدات المياه للعمارة.
وعن محاولة استصدار رخصة بناء اوضحت انه لا يوجد مخططات هيكلية في شارع صلاح الدين، وبالتالي لا يمكن استصدار رخصة بناء.
وقالت ام محمد:" على بعد عدة امتار من منزلنا، تم بناء المحكمة المركزية ووزارة العدل، متسائلة ":أين هي الديمقراطية الاسرائيلية التي يمنع فيه المقدسي من البناء والتوسع على أرضه وهم يقومون بالبناء".
|219580|
ويعود المنزل للمواطن نادر شريف، وتبلغ مساحته 45 مترا مربعا، ويعيش فيه مع أسرته المكونة من 11 نفرا، نصفهم من الأطفال، علما انه مبني من الطوب ومسقوف بالزينكو.
وقالت صاحبة المنزل سحر شريف "ام محمد" لوكالة معا : "قمنا بإضافة البناء بين عامي 1995-1996، بمحاذاة غرفة قديمة لنا، والجزء المضاف هو (غرفتين ومطبخ وحمام)، وفي عام 1997، صدر قرار الهدم ومخالفة بناء، وطوال السنوات الماضية تم تأجيل قرارات الهدم عدة مرات، الا ان محكمة البلدية أمهلتنا حتى مساء اليوم السبت لتنفيذ الهدم."
|219577|
وأوضحت شريف ان زوجها قام بدفع أكثر من 170 ألف شيكل طوال السنوات الماضية (للمحامي، ومخالفات بناء، وغرامات (بدل سجن وخدمة جمهور)، لافتة أن آخر دفعات مخالفات البناء ستكون في شهر نيسان العام القادم.
ولفتت ام محمد شريف انها ستعود للعيش مع اسرتها في الغرفة القديمة البالغة مساحتها 11 مترا مربعا، كما قام أولادها بنصب خيمة بالقرب من المنزل."
وأوضحت شريف أن المحكمة الاسرائيلية أصدرت قرارات اعتقال بحقها عدة مرات، وقبل عامين ونصف تم اعتقالها فعليا واخلي سبيلها بعد دفع كفالة قيمتها 3500 شيكل، مشيرة أن المحكمة فرضت عليها كذلك "عمل خدمة جمهور"، وتم تحويل هذه القرارات الى غرامات مالية، كما تم احتجازها على حاجز قلنديا.
|219579|
وأشارت الى مداهمة قوات الاحتلال لمنزلها باستمرار برفقة طواقم البلدية، وقبل أربعة أعوام منعت العائلة من اجراء اي ترميمات أو تصليحات في المنزل( من طراشة أو دهان..)
وأوضحت شريف ان عائلتها قامت اليوم بهدم الغرفتين بشكل متقطع لعدم الحاق الأذى بالمارة في شارع صلاح الدين، اضافة الى حرصها على عدم تخريب اسلاك الكهرباء وتمديدات المياه للعمارة.
وعن محاولة استصدار رخصة بناء اوضحت انه لا يوجد مخططات هيكلية في شارع صلاح الدين، وبالتالي لا يمكن استصدار رخصة بناء.
وقالت ام محمد:" على بعد عدة امتار من منزلنا، تم بناء المحكمة المركزية ووزارة العدل، متسائلة ":أين هي الديمقراطية الاسرائيلية التي يمنع فيه المقدسي من البناء والتوسع على أرضه وهم يقومون بالبناء".
|219580|