السفير المصري يزور المسجد الأقصى بتكليف من القيادة المصرية
نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 03:01 )
القدس - معا - زار السفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان برفقة مستشار السفارة حازم غيث اليوم السبت المسجد الأقصى، بتكليف من القيادة المصرية في ظل التصعيد الإسرائيلي داخله.
وأوضح السفير المصري ياسر عثمان أن زيارته اليوم للمسجد الأقصى هي زيارة رسمية بتكليف من القيادة المصرية للاطلاع على الوضع داخل المسجد، للتعرف على خطورة التصعيد الاسرائيلي داخله، مشيرا انه تم الأسبوع الماضي إستدعاء السفير الاسرائيلي ووجهت له رسالة شديدة فيما يتعلق بالتحقيق الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وأيضا فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين للمسجد.
ولفت السفير عثمان خلال زيارته الى بيان وزير الخارجية الذي أدان فيه هذا الموضوع، كما أصدر تعليماته بالتشاور مع منظمة المؤتمر الاسلامي لوضع خطة لمواجهة الصعيد الاسرائيلي.
|219604|
وأشار السفير عثمان الى اللقاء بين الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي تم خلاله بحث الاقتحامات والتجاوزات الاسرائيلية في المسجد الأقصى، حيث تم الاتفاق على التنسيق المشترك بين مصر وفلسطين من أجل التصدي لهذا الأمر، مشيرا الى تكليفه من قبل القيادة المصرية بالتواجد داخل المسجد الأقصى بشكل دوري لمتابعة الموقف عن كثب ورفع تقارير للقاهرة.
وأوضح السفير عثمان انه سيجري تنسيق مستمر بين السفارة ورئيس الهيئة ومفتي القدس والأوقاف الاسلامية والداخل لمتابعة الوضع، لمنع التصعيد ضد المسجد الأقصى.
وقال السفير عثمان:" أن إستدعاء السفير الاسرائيلي والضغط من خلال القنوات الدبلوماسية المصرية على إسرائيل، وضغط الدول العربية والاسلامية قد أسفر خلال اليومين الماضيين عن توجيه رسالة واضحة للجانب الاسرائيلي أن التصعيد ضد المسجد الأقصى هو خط أحمر وغير مقبول.
وأضاف السفير عثمان "اعتقد أن الدول العربية والاسلامية وفي مقدمتهم مصر لديهم الكثير من الأدوات للضغط على إسرائيل في وقف المخطط ضد المسجد الأقصى."
|219605|وأكد أنه من الواضح أن هناك مخطط لدى الجانب الاسرائيلي لإستهداف المسجد الأقصى لخلق امر واقع، مضيفا "بالتالي نحن في سباق مع الزمن لوقف هذا المخطط، للتأكيد على أن المسجد الأقصى هو لنا ولا نقبل التقسيم الزماني والمكاني ولا نقبل أي إقتحامات له".
والتقى السفير عثمان مع الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا.
وأوضح الشخ صبري الى أن زيارة السفير لمكتبه اليوم كانت من أجل الاطلاع على ما جرى خلال هذه الأيام من إقتحامات لرحاب المسجد الأقصى من قبل اليهود المتطرفين والاطلاع على صدى التصريحات العنصرية التي صدرت من أعضاء كنيست إسرائيليين بحق الأقصى."
وشكر الشيخ صبري مصر حكومة وشعبا لموقفهم تجاه المسجد الأقصى.
واطلع السفير المصري خلال زيارته لمكتب الشيخ عكرمة صبري على عدد من النشرات والبيانات الصادرة عن الهيئة خلال هذا الأسبوع، مع العلم أن الشيخ عكرمة صبري سبق أن إستقبل الأسبوع الماضي القنصل المصري همام أبو زيد حول هذا الأمر.
كما إلتقى السفير ياسر عثمان في المسجد الأقصى بالشيخ علي ابو شيخه الذي بدوره أطلع السفير على معظم الانتهاكات التي تقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين من إعتقالات ووسائل التعذيب والضرب المبرح وإستخدام الغاز المسيل للدموع والصاعق الكهربائي، ووضع الحواجز العسكرية اليومية عند دخول المسجد ومصادرة وحجز الهويات، ودور أهالي القدس والداخل الفلسطيني وطلاب مصاطب العلم ومسيرة البيارق في المسجد الأقصى لحماية المسجد الأقصى.
وأوضح السفير المصري ياسر عثمان أن زيارته اليوم للمسجد الأقصى هي زيارة رسمية بتكليف من القيادة المصرية للاطلاع على الوضع داخل المسجد، للتعرف على خطورة التصعيد الاسرائيلي داخله، مشيرا انه تم الأسبوع الماضي إستدعاء السفير الاسرائيلي ووجهت له رسالة شديدة فيما يتعلق بالتحقيق الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وأيضا فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين للمسجد.
ولفت السفير عثمان خلال زيارته الى بيان وزير الخارجية الذي أدان فيه هذا الموضوع، كما أصدر تعليماته بالتشاور مع منظمة المؤتمر الاسلامي لوضع خطة لمواجهة الصعيد الاسرائيلي.
|219604|
وأشار السفير عثمان الى اللقاء بين الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي تم خلاله بحث الاقتحامات والتجاوزات الاسرائيلية في المسجد الأقصى، حيث تم الاتفاق على التنسيق المشترك بين مصر وفلسطين من أجل التصدي لهذا الأمر، مشيرا الى تكليفه من قبل القيادة المصرية بالتواجد داخل المسجد الأقصى بشكل دوري لمتابعة الموقف عن كثب ورفع تقارير للقاهرة.
وأوضح السفير عثمان انه سيجري تنسيق مستمر بين السفارة ورئيس الهيئة ومفتي القدس والأوقاف الاسلامية والداخل لمتابعة الوضع، لمنع التصعيد ضد المسجد الأقصى.
وقال السفير عثمان:" أن إستدعاء السفير الاسرائيلي والضغط من خلال القنوات الدبلوماسية المصرية على إسرائيل، وضغط الدول العربية والاسلامية قد أسفر خلال اليومين الماضيين عن توجيه رسالة واضحة للجانب الاسرائيلي أن التصعيد ضد المسجد الأقصى هو خط أحمر وغير مقبول.
وأضاف السفير عثمان "اعتقد أن الدول العربية والاسلامية وفي مقدمتهم مصر لديهم الكثير من الأدوات للضغط على إسرائيل في وقف المخطط ضد المسجد الأقصى."
|219605|وأكد أنه من الواضح أن هناك مخطط لدى الجانب الاسرائيلي لإستهداف المسجد الأقصى لخلق امر واقع، مضيفا "بالتالي نحن في سباق مع الزمن لوقف هذا المخطط، للتأكيد على أن المسجد الأقصى هو لنا ولا نقبل التقسيم الزماني والمكاني ولا نقبل أي إقتحامات له".
والتقى السفير عثمان مع الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا.
وأوضح الشخ صبري الى أن زيارة السفير لمكتبه اليوم كانت من أجل الاطلاع على ما جرى خلال هذه الأيام من إقتحامات لرحاب المسجد الأقصى من قبل اليهود المتطرفين والاطلاع على صدى التصريحات العنصرية التي صدرت من أعضاء كنيست إسرائيليين بحق الأقصى."
وشكر الشيخ صبري مصر حكومة وشعبا لموقفهم تجاه المسجد الأقصى.
واطلع السفير المصري خلال زيارته لمكتب الشيخ عكرمة صبري على عدد من النشرات والبيانات الصادرة عن الهيئة خلال هذا الأسبوع، مع العلم أن الشيخ عكرمة صبري سبق أن إستقبل الأسبوع الماضي القنصل المصري همام أبو زيد حول هذا الأمر.
كما إلتقى السفير ياسر عثمان في المسجد الأقصى بالشيخ علي ابو شيخه الذي بدوره أطلع السفير على معظم الانتهاكات التي تقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين من إعتقالات ووسائل التعذيب والضرب المبرح وإستخدام الغاز المسيل للدموع والصاعق الكهربائي، ووضع الحواجز العسكرية اليومية عند دخول المسجد ومصادرة وحجز الهويات، ودور أهالي القدس والداخل الفلسطيني وطلاب مصاطب العلم ومسيرة البيارق في المسجد الأقصى لحماية المسجد الأقصى.