مسيرة شموع تجوب شوارع القدس العتيقة تضامنا مع مطارنة حلب المخطوفين
نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 02:24 )
القدس- معا - جابت شوارع القدس العتيقة مساء الاحد مسيرة شموع مرفقة بالترانيم والأدعية والصلوات وذلك تضامنا مع المطران بولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس والمطران يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الارثوذكس وكافة المخطوفين في سوريا.
وقد ابتدأت المسيرة من باب الاسباط قبالة دير القديسة حنة مرورا بكافة مراحل طريق الآلام وصولا الى باحة كنيسة القيامة وقد تقدم المسيرة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه عدد من كهنة الطوائف المسيحية في القدس وحشد من ابناء المدينة المقدسة.
وما ان وصلت مسيرة الشموع الى باحة كنيسة القيامة قام المطران عطاالله حنا بإقامة صلاة خاصة من اجل سلامة المطارنة المخطوفين وعودتهم سالمين.
وفي كلمة مقتضبة باسم الحضور قال حنا "بان لقائنا اليوم هو لقاء دعاء وصلاة من اجل اخوينا المطرانين المخطوفين كما اننا نوجه ندائنا ومطلبنا بان يتم الافراج عن المطارنة المخطوفين الذين هم دعاة محبة وأخوة وتسامح وتآخي".
واضاف "اننا اليوم نعبر عن تضامنا مع كافة المخطوفين فعملية الخطف مرفوضة أيا كانت الجهة الخاطفة وأيا كان المخطوفين. اننا من رحاب كنيسة القيامة في القدس وبعد مسيرتنا في طريق الآلام التي حمل فيها السيد صليبه نسأله تعالى ان يحنن القلوب ويدخل الرأفة الى النفوس لكي نسمع في القريب العاجل عن تحرير مطارنة حلب المخطوفين وكافة المخطوفين الذين هم اخوتنا".
وقد ابتدأت المسيرة من باب الاسباط قبالة دير القديسة حنة مرورا بكافة مراحل طريق الآلام وصولا الى باحة كنيسة القيامة وقد تقدم المسيرة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه عدد من كهنة الطوائف المسيحية في القدس وحشد من ابناء المدينة المقدسة.
وما ان وصلت مسيرة الشموع الى باحة كنيسة القيامة قام المطران عطاالله حنا بإقامة صلاة خاصة من اجل سلامة المطارنة المخطوفين وعودتهم سالمين.
وفي كلمة مقتضبة باسم الحضور قال حنا "بان لقائنا اليوم هو لقاء دعاء وصلاة من اجل اخوينا المطرانين المخطوفين كما اننا نوجه ندائنا ومطلبنا بان يتم الافراج عن المطارنة المخطوفين الذين هم دعاة محبة وأخوة وتسامح وتآخي".
واضاف "اننا اليوم نعبر عن تضامنا مع كافة المخطوفين فعملية الخطف مرفوضة أيا كانت الجهة الخاطفة وأيا كان المخطوفين. اننا من رحاب كنيسة القيامة في القدس وبعد مسيرتنا في طريق الآلام التي حمل فيها السيد صليبه نسأله تعالى ان يحنن القلوب ويدخل الرأفة الى النفوس لكي نسمع في القريب العاجل عن تحرير مطارنة حلب المخطوفين وكافة المخطوفين الذين هم اخوتنا".