|
د.عيسى: استخدام اسرائيل لاسلحة محظورة إجرام عالمي للقضاء على شعب اعزل
نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 12:18 )
رام الله- معا- اعتبر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، استاذ القانون الدولي الدكتور حنا عيسى استخدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي رصاص من نوع "روجر" ضد المتظاهرين الفلسطينيين قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله امس السبت، وإصابة عدد من الشبان بأعيرة من نوع "روجر" الممنوع استخدامه في تفريق التظاهرات مخالفة اسرائيلية جديدة لاعراف القانون الدولي.
واشار د. عيسى الى استخدام الاحتلال الاسرائيلي العديد من الاسلحة والغازات المحرمة دولياً في حربه ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، متسائلاً عن دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من الأسلحة المحظورة دولياً، قائلاً: "في سنة 1977 جاءت المادة (35) من بروتوكول جينيف التي تنظم تقنيات الحرب لتمنع استعمال الأساليب أو الوسائل الحربية التي من شانها أو بإمكانها أن تحدث أضرارا كبيرة ودائمة وخطيرة، ومن الاتفاقيات التي تنظم استخدام الاسلحة إعلان سان بترسبورغ لعام 1868لحظر القذائف المتفجرة، إعلان لاهاي لعام 1899 حول قذائف دم دم والغازات الخانقة، اتفاقيات لاهاي لعام 1907 وبروتوكول جنيف عام 1925 حول الغازات السامة وبروتوكول جنيف لعام 1977 واتفاقية الأمم المتحدة لعام 1980 بشأن حظر أو تقييد بعض الأسلحة التقليدية والأسلحة الجرثومية". وأضاف: "ان لدولة الاحتلال الاسرائيلي تاريخ طويل في مجال استخدام الاسلحة المحظورة دولياً، والحرب على قطاع غزة صيف عام 2006م ومطلع عام 2009م خير دليل، حيث اثبتت الدراسات والابحاث استخدام اسرائيل للاسلحة والغازات المحرمة دولياً غير ابهة بالقوانين والاعراف الدولية التي تحظر هذه الاستخدامات، مشيراً الى استخدام قوات الاحتلال القنابل اللولبية التي تخرق طبقات عدة من أي بناء تصيبه، وقنابل عنقودية تقذف قنابل صغيرة على مسافات كبيرة، اضافة لقنابل لولبية وانشطارية وفسفوؤية، وبذلك تخالف إسرائيل معاهدة جنيف التي تحظر استخدام مثل هذه الاسلحة ضد المدنيين وفي المناطق السكنية"، مؤكداً على ان استخدام هذه الاسلحة والقنابل هو إجرام عالمي دولي منظم هدفه القضاء على شعب اعزل بأكمله. وأورد د. عيسى قائمة بالاسلحة المحظورة بنص معاهدة او قاعدة عرفية، وهي الاسلحة السامة، القذائف القابلة للانفجار او الحارقة التي يقل وزنها عن 400غ، القذائف المتفجرة القابلة للانتشار او التمدد في الجسم او القذائف دم دم، الاسلحة الكيماوية والجرثومية والنووية، الاسلحة التي لا يمكن الكشف عن شظاياها في الجسم باشعة اكس،الالغام والافخاخ، الاسلحة الحارقة، الاسلحة الموجهة بواسطة طاقة معينة او اشعة. ودعا الدكتور حنا عيسى الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بوضع حد للانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، والزام اسرائيل بالقانون الدولي واعرافه في تعاملها مع الفلسطينيين. |