محافظ رام الله والبيرة يستقبل السفير الهندي ووفد من مؤسسة المواصفات والمقاييس
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 02:09 )
رام الله- معا- استقبل د. سعيد أبو علي محافظ رام الله والبيرة في مكتبه السيد ذكر الرحمن السفير الهندي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
ورحب المحافظ بالسفير الهندي وأشاد بعمق العلاقات الهندية الفلسطينية التاريخية وثمن عاليا المواقف الهندية الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
وتحدث المحافظ عن الوضع السياسي العام وتداعياته على الشعب الفلسطيني مشيرا إلى دور الرئيس الحكيم والجهود الكبيرة التي بذلها لتذليل المشاكل الداخلية والتوصل إلى اتفاق مكة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، معبرا عن أمله أن تساعد هذه الحكومة في فك الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار المحافظ إلى تداعيات هذه الظروف على مستوى محافظة رام الله والبيرة حيث ارتفعت معدلات البطالة ونسب الفقر بشكل غير مسبوق نتيجة هذا الحصار عدا عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة سياسات الاعتقالات والحواجز والمصادرة وبناء الجدار الفاصل.
وأكد على إصرار الشعب الفلسطيني مواصلة سعيه لتحقيق السلام من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى ضرورة أن تتحمل دول العالم المختلفة مسؤولياتها بهذا الصدد.
وتحدث المحافظ عن تطلعات محافظة رام الله والبيرة التي انتهت من وضع تصور أولي لخطة تنموية شامله تلبي احتياجات أهالي المحافظة في مختلف القطاعات، حيث ستقوم المحافظة في المرحلة المقبلة بالبحث عن سبل تمويلها للشروع بتنفيذها.
ومن جهته عبر السفير الهندي عن تضامنه الشديد مع معاناة الشعب الفلسطيني مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأشار إلى أن الهند كانت أول دولة في العالم تعترف بقيام دولة فلسطين عام 1988، وإلى الجهود التي تبذلها الهند في مختلف المحافل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ودعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وخيار الشعب الديمقراطي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين السفارة الهندية والمحافظة في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية الأكاديمية.
من جهة ثانية استقبل المحافظ وفدا من مؤسسة المواصفات والمقاييس برئاسة السيد مازن أبو شريعة، وتناول اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الصلة باختصاصات المواصفات والمقاييس وعلاقة المحافظة بها وضرورة تنسيق التعاون المشترك لتطبيقها وفق أحكام القانون وتركز الحديث حول المتطلبات الخاصة بتركيب وتشغيل المصاعد والفحوصات الدورية التي ينبغي ان تخضع لها ومرجعية ذلك القانونية والتنظيمية.
وتم الاتفاق على تنفيذ القانون واللوائح التنظيمية وقرارات مجلس الوزراء بالخصوص بوضع الترتيبات اللازمة لنقل هذه الصلاحية من المحافظة إلى المؤسسة وعمل كافة التبعات وتشكيل لجنة للرقابة والتفتيش من جهات الاختصاص برئاسة المحافظة على أن يتم الانتهاء من هذه الترتيبات في اقرب وقت في نطاق محافظة رام الله والبيرة بمرحلة أولى.
ورحب المحافظ بالسفير الهندي وأشاد بعمق العلاقات الهندية الفلسطينية التاريخية وثمن عاليا المواقف الهندية الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
وتحدث المحافظ عن الوضع السياسي العام وتداعياته على الشعب الفلسطيني مشيرا إلى دور الرئيس الحكيم والجهود الكبيرة التي بذلها لتذليل المشاكل الداخلية والتوصل إلى اتفاق مكة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، معبرا عن أمله أن تساعد هذه الحكومة في فك الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار المحافظ إلى تداعيات هذه الظروف على مستوى محافظة رام الله والبيرة حيث ارتفعت معدلات البطالة ونسب الفقر بشكل غير مسبوق نتيجة هذا الحصار عدا عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة سياسات الاعتقالات والحواجز والمصادرة وبناء الجدار الفاصل.
وأكد على إصرار الشعب الفلسطيني مواصلة سعيه لتحقيق السلام من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى ضرورة أن تتحمل دول العالم المختلفة مسؤولياتها بهذا الصدد.
وتحدث المحافظ عن تطلعات محافظة رام الله والبيرة التي انتهت من وضع تصور أولي لخطة تنموية شامله تلبي احتياجات أهالي المحافظة في مختلف القطاعات، حيث ستقوم المحافظة في المرحلة المقبلة بالبحث عن سبل تمويلها للشروع بتنفيذها.
ومن جهته عبر السفير الهندي عن تضامنه الشديد مع معاناة الشعب الفلسطيني مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأشار إلى أن الهند كانت أول دولة في العالم تعترف بقيام دولة فلسطين عام 1988، وإلى الجهود التي تبذلها الهند في مختلف المحافل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ودعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وخيار الشعب الديمقراطي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين السفارة الهندية والمحافظة في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية الأكاديمية.
من جهة ثانية استقبل المحافظ وفدا من مؤسسة المواصفات والمقاييس برئاسة السيد مازن أبو شريعة، وتناول اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الصلة باختصاصات المواصفات والمقاييس وعلاقة المحافظة بها وضرورة تنسيق التعاون المشترك لتطبيقها وفق أحكام القانون وتركز الحديث حول المتطلبات الخاصة بتركيب وتشغيل المصاعد والفحوصات الدورية التي ينبغي ان تخضع لها ومرجعية ذلك القانونية والتنظيمية.
وتم الاتفاق على تنفيذ القانون واللوائح التنظيمية وقرارات مجلس الوزراء بالخصوص بوضع الترتيبات اللازمة لنقل هذه الصلاحية من المحافظة إلى المؤسسة وعمل كافة التبعات وتشكيل لجنة للرقابة والتفتيش من جهات الاختصاص برئاسة المحافظة على أن يتم الانتهاء من هذه الترتيبات في اقرب وقت في نطاق محافظة رام الله والبيرة بمرحلة أولى.