|
سوق السمك في مخيم خان يونس أضرار صحية وتعليمية والطلبة يناشدون
نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 18:49 )
خان يونس –خاص معا - اشتكى طلاب مدرسة بنات خان يونس الإعدادية من الروائح الكريهة التي تنبعث من سوق السمك الملاصق للمدرسة فضلا عن اصوات الباعة التي تمنعهم من التركيز في الحصص الدراسية.
وتقول الطالبة مني احمد 12 عام لوكالة معا "بسبب الراحة الكريهة نضطر إلى أن نغلق النوافذ مما يجعلنا نشعر بالاختناق ولا نستطيع التركيز في دروسنا كما تنعكس اصوات الباعة بالسلب على اداء المدراسات". أما الطالبة حنان فتتغيب عن الحصة عندما تزيد الرائحة كثيرا لتخرج خارج الصف بحجج كثيرة, وتقول " يوجد أوقات في النهار لا نطيق رائحة الصف نهائيا فاضطر إلى الخروج لانني أعاني من ضيق في التنفس من الروائح الكريهة.". وتؤكد المربية التي رفضت الإفصاح عن اسمها أن المدرسات والطالبات يعانين كثيرا من مكان السوق والروائح التس تنبعث منه خاصة في فصل الصيف...فالرائحة والإزعاج تسببان عدم تحقيق أي هدف من العملية التعليمة ". وتضيف المربية "هناك أوقات في النهار لا نستطيع دخول الصفوف من شدة الروائح ولا نعطي الحصة الدراسية حقها..فالسوق لا يعتبر سوق حقيقي بل هو عشوائيات ضارة, كما انه يحتاج إلى الكثير من المقومات التي تتناسب مع تزايد عدد السكان، والمكان غير صحي الأمر الذي يهدد الصحة العامة بشكل عام و الطالبات والعاملين في المدرسة بشكل خاص . وأكد مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية خان يونس يوسف شبير أن سوق السمك يعتبر مكره صحية حقيقة فالأسماك طوال النهار تبقى تحت مظلات خفيفة لذلك تخرج روائح كريهة ممكن أن تصل إلى طالبات المدرسة الملاصقة لهذا السوق كما تسبب في متزاحمات مرورية أثناء البيع والشراء . ويقول " حاولنا سابقا أن ننقل السوق إلى مكان اخر ولم ننجح نظرا لعدم اهليته كذلك البائعين وصيادي الأسماك رفضوا الالتزام فيه كون السوق الحالي أكثر شهره وإقبال عليه للبيع ". وعلى الرغم من اقراره باضرار السوق يعود ويعتبر مكانه بانه استراتيجي ..ويقول" السوق الحالي يقع في مكان استراتيجي للمشترين وخاصة المدرسين فهو مكان قريب من عدد كبير من المدارس ويقع في طريق الموظفين العائدين إلى منازلهم في حي الأمل والمخيم اللاجئين ". واشار الى أن هناك خطة لدى بلدية خان يونس تسعى إلى جلب التمويل لإعداد سوق خاص ببائعي الأسماك في سوق حي الأمل ويكون ضمن مواصفات خاصة مؤهلة بشكل كمال ". ويتوقع شبير أن يجهز هذا السوق في أواخر عام 2013م إذا توفرت الميزانية والتمويل لهذا المشروع وفي ذلك الوقت سيجبر البائعين علي الانتقال للسوق الجديد ومنع أي بسطة علي قارعة الطريق . |