الملتقى المدني في بيت لحم يعقد اجتماعا إقليميا لمنطقة جنوب الضفة
نشر بتاريخ: 19/05/2013 ( آخر تحديث: 19/05/2013 الساعة: 21:42 )
بيت لحم - معا - عقدت مؤسسة الملتقى المدني لقاء إقليميا في بلدية الدوحة بمحافظة بيت لحم.
جاء ذلك بحضور رسمية حميد ممثلة وزارة الحكم المحلي، وضم الاجتماع 15 من عضوات الهيئات المحلية في كل من محافظتي بيت لحم والخليل.
ورحب مدير بلدية الدوحة بالحضور وبطاقم الملتقى، كما رحبت ربيحة العيسى عضو المجلس البلدي بالحضور وبطاقم الملتقى المدني.
وبدأ الاجتماع بالحديث عن مخرجات مشروع بناء قدرات النساء المنتخبات، والممول من الخارجية البريطانية، وأهم النقاط التي تم العمل عليها مع كافة المجموعات خلال مرحلة تنفيذ المشروع.
وتحدث طاقم الملتقى عن المحاور الرئيسية التي سيتم العمل عليها خلال عقد مؤتمر اختتام المشروع، والذي من المقرر عقده في رام الله نهاية شهر أيار، وتم تقسيم المشاركات في الاجتماع الى محاور رئيسية للعمل عليها وعرضها والخروج بأهم العقبات والتحديات التى واجهت المشاركات في المشروع، لعرضها في المؤتمر أمام صناع القرار، وتم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل، وعملت كل مجموعة على محور من المحاور التي تعتبر مخرج من مخرجات المشروع.
|219743|
واشارت المجموعة الأولى إلى العقبات والتحديات التي تواجه عضوات المجالس البلدية، واوضحت بعض النساء المنتخبات في المجالس المحلية أن بعض العضوات غير مدركات لطبيعة الدور الحقيقي للمجالس في عملية التنمية، مشيرات إلى ضرورة التركيز على التنشئة الأسرية وتعديل نظرة المجتمع الى عملية ترشح المرأة وأهمية عملهن في المجالس البلدية، بالإضافة إلى عدم وجود قناعة لدى بعض النساء بقدرة المرأة على تمثيل المرأة في المجالس البلدية.
وفي هذا السياق أكدت المشاركات على ضرورة دعم مؤسسات المجتمع المدني للمرأة في مرحلة الدعاية الانتخابية وعدم تفضيل الرجال على النساء من منطلق التمييز، مطالبات بضرورة تطبيق القوانين الخاصة بالمرأة وعدم الالتفاف عليها لتقليص وجودها داخل المجالس البلدية، مشيرات إلى أن وجود ضعف الأداء المالي والإداري في بعض المجالس البلدية والمحلية يشكل ضغط على أداء العضوات في المجالس البلدية وعدم وجود تغذية راجعة ومتابعة قرارات المجلس البلدي من الأعضاء.
اما المحور الثاني من الاجتماع، فقد ركز على أهم آليات دعم النساء في المجالس البلدية والمحلية، حيث أوصت المشاركات في الاجتماع بضرورة تشكيل شبكة تشمل عضوات من كافة المحافظات من اجل التواصل وتبادل الخبرات والمهارات، بالإضافة إلى تشكيل لجان في كل محافظة لمتابعة احتياجات النساء المنتخبات والتنسيق ما بين الهيئات.
|219742|
وأشارت المشاركات إلى أهمية الاتصال والتواصل مع الممولين والداعمين والاجتماع بهم، لشرح احتياجات النساء في المواقع وعمل منتدى عبر شبكات التواصل الاجتماعي للعضوات في المجالس البلدية.
وخرجت المشاركات في الاجتماع بعدد من التوصيات تمثلت بضرورة زيادة الوقت في الدورات التدريبية في المستقبل في حالة تم انشاء مشروع مثل مشروع تعزيز دور المرأة في الهيئات المحلية، بالإضافة إلى حاجة المشاركات الى تدريبات في مواضيع مثل التعبئة والتأثير، حل النزاع، العلاقات العامة والعلاقة مع الممولين بالإضافة إلى ضرورة تشكيل مجموعات ضاغطة على مستوى الوطن وذلك من خلال تشكيل ائتلاف برعاية ودعم مؤسسة الملتقى المدني وبالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي.
واوضحت العيسى ان المشروع ساهم في زيادة خبرة العضوات في القضايا الادارية والمالية، بالاضافة الى زيادة ثقة النساء المنتخبات بقدراتهن على التواصل مع الاعضاء في المجالس والاتصال والتواصل مع باقي العضوات في المجالس المحلية المختلفة.
اما عضوة مجلس بلدية السموع جهاد الرطروط فأضافت ان للمشروع دور في زيادة الوعي بقوانين الهيئات المحلية وتقديم الدعم المعنوي للمرأة وتعزيز الثقة بالنفس.
جاء ذلك بحضور رسمية حميد ممثلة وزارة الحكم المحلي، وضم الاجتماع 15 من عضوات الهيئات المحلية في كل من محافظتي بيت لحم والخليل.
ورحب مدير بلدية الدوحة بالحضور وبطاقم الملتقى، كما رحبت ربيحة العيسى عضو المجلس البلدي بالحضور وبطاقم الملتقى المدني.
وبدأ الاجتماع بالحديث عن مخرجات مشروع بناء قدرات النساء المنتخبات، والممول من الخارجية البريطانية، وأهم النقاط التي تم العمل عليها مع كافة المجموعات خلال مرحلة تنفيذ المشروع.
وتحدث طاقم الملتقى عن المحاور الرئيسية التي سيتم العمل عليها خلال عقد مؤتمر اختتام المشروع، والذي من المقرر عقده في رام الله نهاية شهر أيار، وتم تقسيم المشاركات في الاجتماع الى محاور رئيسية للعمل عليها وعرضها والخروج بأهم العقبات والتحديات التى واجهت المشاركات في المشروع، لعرضها في المؤتمر أمام صناع القرار، وتم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل، وعملت كل مجموعة على محور من المحاور التي تعتبر مخرج من مخرجات المشروع.
|219743|
واشارت المجموعة الأولى إلى العقبات والتحديات التي تواجه عضوات المجالس البلدية، واوضحت بعض النساء المنتخبات في المجالس المحلية أن بعض العضوات غير مدركات لطبيعة الدور الحقيقي للمجالس في عملية التنمية، مشيرات إلى ضرورة التركيز على التنشئة الأسرية وتعديل نظرة المجتمع الى عملية ترشح المرأة وأهمية عملهن في المجالس البلدية، بالإضافة إلى عدم وجود قناعة لدى بعض النساء بقدرة المرأة على تمثيل المرأة في المجالس البلدية.
وفي هذا السياق أكدت المشاركات على ضرورة دعم مؤسسات المجتمع المدني للمرأة في مرحلة الدعاية الانتخابية وعدم تفضيل الرجال على النساء من منطلق التمييز، مطالبات بضرورة تطبيق القوانين الخاصة بالمرأة وعدم الالتفاف عليها لتقليص وجودها داخل المجالس البلدية، مشيرات إلى أن وجود ضعف الأداء المالي والإداري في بعض المجالس البلدية والمحلية يشكل ضغط على أداء العضوات في المجالس البلدية وعدم وجود تغذية راجعة ومتابعة قرارات المجلس البلدي من الأعضاء.
اما المحور الثاني من الاجتماع، فقد ركز على أهم آليات دعم النساء في المجالس البلدية والمحلية، حيث أوصت المشاركات في الاجتماع بضرورة تشكيل شبكة تشمل عضوات من كافة المحافظات من اجل التواصل وتبادل الخبرات والمهارات، بالإضافة إلى تشكيل لجان في كل محافظة لمتابعة احتياجات النساء المنتخبات والتنسيق ما بين الهيئات.
|219742|
وأشارت المشاركات إلى أهمية الاتصال والتواصل مع الممولين والداعمين والاجتماع بهم، لشرح احتياجات النساء في المواقع وعمل منتدى عبر شبكات التواصل الاجتماعي للعضوات في المجالس البلدية.
وخرجت المشاركات في الاجتماع بعدد من التوصيات تمثلت بضرورة زيادة الوقت في الدورات التدريبية في المستقبل في حالة تم انشاء مشروع مثل مشروع تعزيز دور المرأة في الهيئات المحلية، بالإضافة إلى حاجة المشاركات الى تدريبات في مواضيع مثل التعبئة والتأثير، حل النزاع، العلاقات العامة والعلاقة مع الممولين بالإضافة إلى ضرورة تشكيل مجموعات ضاغطة على مستوى الوطن وذلك من خلال تشكيل ائتلاف برعاية ودعم مؤسسة الملتقى المدني وبالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي.
واوضحت العيسى ان المشروع ساهم في زيادة خبرة العضوات في القضايا الادارية والمالية، بالاضافة الى زيادة ثقة النساء المنتخبات بقدراتهن على التواصل مع الاعضاء في المجالس والاتصال والتواصل مع باقي العضوات في المجالس المحلية المختلفة.
اما عضوة مجلس بلدية السموع جهاد الرطروط فأضافت ان للمشروع دور في زيادة الوعي بقوانين الهيئات المحلية وتقديم الدعم المعنوي للمرأة وتعزيز الثقة بالنفس.