المشروع البلجيكي لدعم التعليم يعقد ورشة عمل في البيرة
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 09:45 )
رام الله- معا- عقد المشروع البلجيكي لدعم التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين الاول ورشة عمل خاصة في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة، بحضور ادارة المشروع ومستشاريه م. نصر غانم، و م.رندة هلال، وم. بسام صالح و م. نضال خوري.
جاء ذلك بمشاركة كافة ممثلي الجهات الشريكة في تنفيذه وهم مدير عام التعليم التقني في وزارة التعليم العالي د. زياد جويلس، ومدير عام التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم م. اسامة اشتية ، ومدير دائرة المتابعة والاشراف المهني في وزارة العمل م. محمد ذيب يرافقه طاقم من الادارة العامة للتدريب المهني، ومدراء التدريب في الغرف التجارية الصناعية الاربعة المشاركة في المشروع.
وجاءت ورشة العمل في سياق اطلاع كافة الجهات ذات العلاقة على آخر تطورات ومستجدات الامور في تنفيذ انشطة المشروع الذي من المقرر ان تنتهي نشاطاته مع نهاية العام الحالي.
وفي افتتاح الورشة، رحب مدير المشروع م. نصر غانم بالحضور ، شاكرا لهم حرصهم على الحضور والمشاركة، وأثنى على جهودهم في انجاح تنفيذ فعاليات المشروع حتى الآن، مقدما نبذة مختصرة عن نتائج المشروع ، وما تم إنجازه من انشطة على مدار السنوات الاربعة الماضية، كما عرّج على النشاطات المتبقية للمشروع، مؤكدا ضرورة العمل من قبل الجميع على استثمار النتائج بتعزيز النجاحات والإيجابيات ، وتلافي السلبيات، والتفكير في الاستمرارية والديمومة لكافة مخرجات المشروع.
من جهتها، قدّمت المستشارة الوطنية للمشروع م. رندة هلال عرضا تقديميا موجزا معززا بالجداول والاشكال التوضيحية عن دراسة الاحتياجات التدريبية الثانية.
ونوهت الى ان الدراسة تعتبر وطنية، وذلك لشموليتها واتساع مجال البحث فيها في القطاعات الاقتصادية كافة ، مؤكدة ان النتائج الاولية للدراسة تعتبر ايجابية ومشجعة للبناء عليها ، موضحة ان العمل عليها سيتم استكماله خلال الاشهر الثلاثة المقبلة ، وذلك بالتنسيق مع ادارة المشروع ، وبالتعاون مع الغرف التجارية في المحافظات الاربعة.
بدوره قدّم مستشار تطوير البرامج المهنية والتقنية في المشروع م. بسام صالح عرضا موجزا عن منهجية تطوير البرامج المهنية والتقنية ، وتطورات العمل في اعداد المناهج الجديدة للتعليم والتدريب المهني والتقني ، مطلعا الحضور والمشاركين على آخر المستجدات بخصوص ذلك ، علما انها ستكون جاهزة في مطلع العام الدراسي القادم.
وفي سياق الورشة، استعرض مدراء التدريب المهني الغرف التجارية الصناعية في محافظات الخليل ، القدس ، رام الله - البيرة، ونابلس ، وهم تيسير اسعيد، ونائلة جويلس ، وايمن الميمي ، وخالد مصلح بايجاز تطورات ومجريات الامور بشأن النتيجة الرابعة للمشروع والخاصة بالمشاريع الإبداعية والريادية الفائزة ضمن منحة المشروع في المحافظات الاربعة، مؤكدين على دور الغرف الاربعة في احتضان تلك المشاريع، بما يضمن مشاركة القطاع الخاص في التنفيذ والاستفادة من مخرجاتها ، والبناء عليها مستقبلا باقامة علاقات شراكة مستدامة مع مؤسسات التدريب المهني.
وقدم ممثلو وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والعمل شرحا عن آليات استثمار نتائج المشروع في وزاراتهم ، والتطبيق التجريبي للبرامج المهنية المطورة التي عمل عليها المشروع في النتيجة الثالثة.
وشهدت الورشة سلسلة من المداخلات والاستفسارات التي اثرت الحديث فيها، واكدت على اهمية المشروع البلجيكي في نجاحه بجمع كافة الجهات والشركاء تحت مظلة المشروع من اجل انجاز فعالياته على مدار السنوات الماضية.
جاء ذلك بمشاركة كافة ممثلي الجهات الشريكة في تنفيذه وهم مدير عام التعليم التقني في وزارة التعليم العالي د. زياد جويلس، ومدير عام التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم م. اسامة اشتية ، ومدير دائرة المتابعة والاشراف المهني في وزارة العمل م. محمد ذيب يرافقه طاقم من الادارة العامة للتدريب المهني، ومدراء التدريب في الغرف التجارية الصناعية الاربعة المشاركة في المشروع.
وجاءت ورشة العمل في سياق اطلاع كافة الجهات ذات العلاقة على آخر تطورات ومستجدات الامور في تنفيذ انشطة المشروع الذي من المقرر ان تنتهي نشاطاته مع نهاية العام الحالي.
وفي افتتاح الورشة، رحب مدير المشروع م. نصر غانم بالحضور ، شاكرا لهم حرصهم على الحضور والمشاركة، وأثنى على جهودهم في انجاح تنفيذ فعاليات المشروع حتى الآن، مقدما نبذة مختصرة عن نتائج المشروع ، وما تم إنجازه من انشطة على مدار السنوات الاربعة الماضية، كما عرّج على النشاطات المتبقية للمشروع، مؤكدا ضرورة العمل من قبل الجميع على استثمار النتائج بتعزيز النجاحات والإيجابيات ، وتلافي السلبيات، والتفكير في الاستمرارية والديمومة لكافة مخرجات المشروع.
من جهتها، قدّمت المستشارة الوطنية للمشروع م. رندة هلال عرضا تقديميا موجزا معززا بالجداول والاشكال التوضيحية عن دراسة الاحتياجات التدريبية الثانية.
ونوهت الى ان الدراسة تعتبر وطنية، وذلك لشموليتها واتساع مجال البحث فيها في القطاعات الاقتصادية كافة ، مؤكدة ان النتائج الاولية للدراسة تعتبر ايجابية ومشجعة للبناء عليها ، موضحة ان العمل عليها سيتم استكماله خلال الاشهر الثلاثة المقبلة ، وذلك بالتنسيق مع ادارة المشروع ، وبالتعاون مع الغرف التجارية في المحافظات الاربعة.
بدوره قدّم مستشار تطوير البرامج المهنية والتقنية في المشروع م. بسام صالح عرضا موجزا عن منهجية تطوير البرامج المهنية والتقنية ، وتطورات العمل في اعداد المناهج الجديدة للتعليم والتدريب المهني والتقني ، مطلعا الحضور والمشاركين على آخر المستجدات بخصوص ذلك ، علما انها ستكون جاهزة في مطلع العام الدراسي القادم.
وفي سياق الورشة، استعرض مدراء التدريب المهني الغرف التجارية الصناعية في محافظات الخليل ، القدس ، رام الله - البيرة، ونابلس ، وهم تيسير اسعيد، ونائلة جويلس ، وايمن الميمي ، وخالد مصلح بايجاز تطورات ومجريات الامور بشأن النتيجة الرابعة للمشروع والخاصة بالمشاريع الإبداعية والريادية الفائزة ضمن منحة المشروع في المحافظات الاربعة، مؤكدين على دور الغرف الاربعة في احتضان تلك المشاريع، بما يضمن مشاركة القطاع الخاص في التنفيذ والاستفادة من مخرجاتها ، والبناء عليها مستقبلا باقامة علاقات شراكة مستدامة مع مؤسسات التدريب المهني.
وقدم ممثلو وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والعمل شرحا عن آليات استثمار نتائج المشروع في وزاراتهم ، والتطبيق التجريبي للبرامج المهنية المطورة التي عمل عليها المشروع في النتيجة الثالثة.
وشهدت الورشة سلسلة من المداخلات والاستفسارات التي اثرت الحديث فيها، واكدت على اهمية المشروع البلجيكي في نجاحه بجمع كافة الجهات والشركاء تحت مظلة المشروع من اجل انجاز فعالياته على مدار السنوات الماضية.