كتلة نضال المرأة تنظم ندوة حول " التربية الاجتماعية "
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 10:00 )
القدس-معا- نظمت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ندوة حول "التربية الاجتماعية" في مكتب الجبهة في بيت اجزا، اليوم الأحد بحضور اكثر من 30 سيدة، وحاضر في الندوة الباحث الاجتماعي عبد الغافر خطاب مدير الرعاية الأولوية في الهلال الاحمر الفلسطيني.
ورحبت غادة منصور سكرتيرة الكتلة في قرى شمال غرب القدس بالحضور، مشيرة أن الكتلة وضعت برنامج تثقيف للنساء وستواصل اللقاءات في هذا المضمار، مقدمة الشكر للهلال الاحمر الفلسطيني ، مثمنة دوره في خدمة المجتمع الفلسطيني.
وتحدث خطاب حول التربية الاجتماعية وأثرها على الأسرة، وعن أهمية التفاهم بين الزوجين وكذلك التوازي بين المرأة والرجل ، كما تناول اللقاء اسس التربية للأطفال وفق اصول صحيحة.
وقال خطاب" نعيش في عالم يشهد انفتاحاً واسعاً في ظل ثورة الاتصالات وتغيّر كثير من المفاهيم لكافة الدول، ما يُلقي على الأهل والمربين أعباء غير قليلة لتمتين وحماية قيم المجتمع، وهذا من الواجبات الأساسية في التربية ليبقى المجتمع انتاجياً ذا قيمة مضافة وبالتالي مجتمعاً إيجابياً بكل ما يحمله ويحلم به".
وتابع خطاب أن التربية ظهرت منذ أقدم العصور ومع تشكل الأسرة بمفهومها التقليدي، والتربية في قواميس اللغة هي كل ما يقوم به الإنسان من تهذيب للطفل وتنشئته بشكل سويّ، لذا لا بد لهذه العملية من شروط تعتمد تنمية مواهب الطفل وتأهيله من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية لأجل التأقلم مع الحياة، ولا بد أن نكسبه هوية من خلال ما نمنحه إياه من ثقافة ضرورية بل هي حاجة ماسّة لتكوين شخصية الطفل، وهذه الثقافة تشمل العادات، الاحتياجات، وأسلوب الحياة المادية والمعنوية التي يستطيع الطفل استيعابها وتمثلها، لأن الإنسان المثقف يمتلك حصانة تقيه أمام الثقافات الوافدة بما في تلك الحصانة من الولاء لبلده وحضاراته.
واكد أن لا أحد ينكر أهمية الأسرة في التربية وإصلاح المجتمعات من تربية رجل الدولة " أمل الغد والمستقبل" .وفي ختام اللقاء اجاب خطاب على تساؤلات المشاركين ، واستفساراتهم حول العديد من القضايا المطروحة .
وأكدت سلوى منصور سكرتير الكتلة في محافظة رام الله ان الاطفال هم بناة الدولة الفلسطينية والأجيال التي ستسلم راية النضال والتحرير ، مثمنة الدور الحيوي والايجابي للهلال الاحمر الفلسطيني.
وأشارت أن الكتلة تعمل وفق برنامج تربوي شامل بالتعاون مع العديد من المؤسسات ذات الاختصاص في كافة قرى المحافظة بما يشمل التوعية الاجتماعية والصحية للنساء.
ورحبت غادة منصور سكرتيرة الكتلة في قرى شمال غرب القدس بالحضور، مشيرة أن الكتلة وضعت برنامج تثقيف للنساء وستواصل اللقاءات في هذا المضمار، مقدمة الشكر للهلال الاحمر الفلسطيني ، مثمنة دوره في خدمة المجتمع الفلسطيني.
وتحدث خطاب حول التربية الاجتماعية وأثرها على الأسرة، وعن أهمية التفاهم بين الزوجين وكذلك التوازي بين المرأة والرجل ، كما تناول اللقاء اسس التربية للأطفال وفق اصول صحيحة.
وقال خطاب" نعيش في عالم يشهد انفتاحاً واسعاً في ظل ثورة الاتصالات وتغيّر كثير من المفاهيم لكافة الدول، ما يُلقي على الأهل والمربين أعباء غير قليلة لتمتين وحماية قيم المجتمع، وهذا من الواجبات الأساسية في التربية ليبقى المجتمع انتاجياً ذا قيمة مضافة وبالتالي مجتمعاً إيجابياً بكل ما يحمله ويحلم به".
وتابع خطاب أن التربية ظهرت منذ أقدم العصور ومع تشكل الأسرة بمفهومها التقليدي، والتربية في قواميس اللغة هي كل ما يقوم به الإنسان من تهذيب للطفل وتنشئته بشكل سويّ، لذا لا بد لهذه العملية من شروط تعتمد تنمية مواهب الطفل وتأهيله من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية لأجل التأقلم مع الحياة، ولا بد أن نكسبه هوية من خلال ما نمنحه إياه من ثقافة ضرورية بل هي حاجة ماسّة لتكوين شخصية الطفل، وهذه الثقافة تشمل العادات، الاحتياجات، وأسلوب الحياة المادية والمعنوية التي يستطيع الطفل استيعابها وتمثلها، لأن الإنسان المثقف يمتلك حصانة تقيه أمام الثقافات الوافدة بما في تلك الحصانة من الولاء لبلده وحضاراته.
واكد أن لا أحد ينكر أهمية الأسرة في التربية وإصلاح المجتمعات من تربية رجل الدولة " أمل الغد والمستقبل" .وفي ختام اللقاء اجاب خطاب على تساؤلات المشاركين ، واستفساراتهم حول العديد من القضايا المطروحة .
وأكدت سلوى منصور سكرتير الكتلة في محافظة رام الله ان الاطفال هم بناة الدولة الفلسطينية والأجيال التي ستسلم راية النضال والتحرير ، مثمنة الدور الحيوي والايجابي للهلال الاحمر الفلسطيني.
وأشارت أن الكتلة تعمل وفق برنامج تربوي شامل بالتعاون مع العديد من المؤسسات ذات الاختصاص في كافة قرى المحافظة بما يشمل التوعية الاجتماعية والصحية للنساء.