الأحمد: تشكيل حكومة جديدة قبل 2 حزيران المقبل
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 16:20 )
رام الله - معا - أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الاثنين، أنه سيتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "في رام الله" قبل الثاني من حزيران المقبل، منبها على أنها ليست حكومة التوافق الوطني التي تم التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر.
وأوضح الأحمد، في تصريح لصحيفة "الأيام" نشرته اليوم الاثنين: وفق القانون سيتم تشكيل حكومة جديدة استنادا إلى القانون الأساسي، حيث لا يمكن التمديد لحكومة رئيس الوزراء د.سلام فياض التي قدمت استقالتها، وقبل الرئيس محمود عباس استقالتها.
وأضاف "في المرة السابقة تم التمديد للحكومة لعدة أشهر بعد قبول استقالتها، وذلك بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني الذى هو مرجعية السلطة الفلسطينية، ولكن لا يوجد الآن أي اجتماع للمجلس المركزي"، وتابع "نظرا لعدم تهيؤ الأجواء خاصة عدم جاهزية الشروط اللازمة لإصدار مرسومين رئاسيين الأول بتشكيل حكومة التوافق الوطني والثاني بإجراء الانتخابات، فإنه تم التوافق على تأجيل المشاورات لتشكيل حكومة التوافق"، وتابع "إزاء هذا الوضع فإنه لا بد من تشكيل حكومة جديدة بغض النظر عن مدى مدتها الزمنية".
وكان رئيس الوزراء سلام فياض قدم استقالته إلى الرئيس عباس الذى قبل الاستقالة، ومن ثم أعلن الشروع فى مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني ولكن في اللقاء الذي جرى مؤخرا فى القاهرة بين "فتح" و"حماس" تم التوافق على تأجيل الشروع فى مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني إلى ما بعد شهر على أن تتشكل رسميا بعد 3 أشهر.
ونص إعلان الدوحة على أن تكون حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس، وأن تضم شخصيات مهنية مستقلة لا تنتمي إلى أي من الفصائل الفلسطينية بما فيها "فتح" و"حماس"، وليس من الواضح بعد من سيكلف الرئيس عباس بتشكيل الحكومة الجديدة التي من المفترض، طبقا لما قاله الأحمد، أن تتشكل قبل أقل من أسبوعين.
وأوضح الأحمد، في تصريح لصحيفة "الأيام" نشرته اليوم الاثنين: وفق القانون سيتم تشكيل حكومة جديدة استنادا إلى القانون الأساسي، حيث لا يمكن التمديد لحكومة رئيس الوزراء د.سلام فياض التي قدمت استقالتها، وقبل الرئيس محمود عباس استقالتها.
وأضاف "في المرة السابقة تم التمديد للحكومة لعدة أشهر بعد قبول استقالتها، وذلك بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني الذى هو مرجعية السلطة الفلسطينية، ولكن لا يوجد الآن أي اجتماع للمجلس المركزي"، وتابع "نظرا لعدم تهيؤ الأجواء خاصة عدم جاهزية الشروط اللازمة لإصدار مرسومين رئاسيين الأول بتشكيل حكومة التوافق الوطني والثاني بإجراء الانتخابات، فإنه تم التوافق على تأجيل المشاورات لتشكيل حكومة التوافق"، وتابع "إزاء هذا الوضع فإنه لا بد من تشكيل حكومة جديدة بغض النظر عن مدى مدتها الزمنية".
وكان رئيس الوزراء سلام فياض قدم استقالته إلى الرئيس عباس الذى قبل الاستقالة، ومن ثم أعلن الشروع فى مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني ولكن في اللقاء الذي جرى مؤخرا فى القاهرة بين "فتح" و"حماس" تم التوافق على تأجيل الشروع فى مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني إلى ما بعد شهر على أن تتشكل رسميا بعد 3 أشهر.
ونص إعلان الدوحة على أن تكون حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس، وأن تضم شخصيات مهنية مستقلة لا تنتمي إلى أي من الفصائل الفلسطينية بما فيها "فتح" و"حماس"، وليس من الواضح بعد من سيكلف الرئيس عباس بتشكيل الحكومة الجديدة التي من المفترض، طبقا لما قاله الأحمد، أن تتشكل قبل أقل من أسبوعين.