|
حملة الدكتوراة يناشدون اصحاب الضمائر الحية بالعمل على حل مشكلتهم
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 13:12 )
رام الله - معا - ناشد حملة الدكتوراة المتعطلين عن العمل اصحاب الضمائر الحية في هذا الوطن العمل على مساعدتهم وحل مشكلتهم وبطالتهم التي يعانون منها منذ اكثر من 9 سنوات ودون ايجاد حل لها من قبل الجهات المسؤولة.
وطالب حملة شهادة الدكتوراة العاطلين عن العمل، رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج، بتنفيذ مكرمة الرئيس تجاههم. واكد الدكتور سعيد نزال وهو دكتور في الهندسة زراعية من جامعة خاركوف الزراعية الحكومية الاوكرانية، انه مضى على لقائهم بالرئيس وحصولهم على المكرمة الرئاسية بحضور رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج ومستشار الرئيس نمر حماد اكثر من ثمانية شهور ولغاية الان لم تنفذ مكرمة الرئيس. وأضاف د.نزال: لا نعلم لغاية الان من هي الجهة التي تعطل تنفيذ مكرمة الرئيس الذي وعدنا بايجاد فرص عمل لنا خلال خمسة ايام من اللقاء، بعد أن اكد لنا على توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتعيينا على اعتبار اننا حملة شهادات عليا ولظروفنا الخاصة والوطن بحاجة الينا. وكان ثلاثة من حملة شهادة الدكتوراة العاطلين عن العمل قد اعتصموا امام مقر مجلس الوزراء برام الله في الثلاثين من شهر ايلول الماضي للمطالبة بايجاد فرص عمل لهم في مؤسسات السلطة الوطنية، واسفر الاعتصام الاول عن لقائهم بالرئيس محمود عباس لحل مشكلتهم. وبناء على ذلك اوقف المعتصمون اعتصامهم لمدة سبعة عشر يوما على اساس ان مشكلتهم قد حلت بمكرمة الرئيس وتعيينهم في مؤسسات السلطة الوطنية ولكن تم تجاهل قضيتهم من قبل المسؤولين المعنيين الذين لم يعملوا على تنفيذ مكرمة الرئيس، فعادوا للاعتصام مجددا في الحادي والعشرين من تشرين الاول الماضي للمطالبة هذه المرة بتنفيذ مكرمة الرئيس تجاههم ووسعوا اعتصامهم ليشمل امام مبنى الرئاسة ( المقاطعة ) وامام مبنى مجلس الوزراء . ويقول د. اشرف حماد وهو احد المعتصمين وهو حائز على درجة الدكتوراة من احدى الجامعات المصرية في القانون الاداري لجانا لكل الوسائل من اجل حمل المسؤولين في السلطة على التحرك لمساعدتنا افترشنا الارض والتحفنا السماء امام مقر مجلس الوزراء دون جدوى. وبدوره دعا د. حسين اليمني الحائز على درجة الدكتوراه في العلاقات الاقتصادية الدولية كافة العاطلين عن العمل أصحاب الشهادات الجامعية الاحتشاد والتجمع أمام مجلس رئاسة الوزراء للمطالبة بحقهم العادل في التوظيف والذي نص عليه القانون الاساسي والاعلان العالمي لحقوق الانسان. وقد شارك في الاعتصام لاحقا زوجات المعتصمين واولادهم، وهم يهددون الان بالعودة مجددا للاعتصام امام مبنى الرئاسة وامام مبنى مجلس الوزراء في اعتصام مفتوح حتى الاستجابه لمطالبهم العادلة في التوظيف. |