جبهة التحرير الفلسطينية تدين عملية اختطاف الجنود المصريين

غزة- معا - دانت جبهة التحرير الفلسطينية عملية اختطاف الجنود المصريين.

وقالت الجبهة في بيان صحفي أن هذه العملية مستنكرة بكل الأشكال مؤكدة أن الأطراف الفلسطينية ليست طرفاً في هذه العملية وأن شعبنا دائما وأبدا مع استقرار الأوضاع في مصر من جميع النواحي، ودعت الجبهة بألا يدفع المواطن الفلسطيني فاتورة هذه الجريمة الهمجية.

وأضافت جبهة التحرير أن اغلاق معبر رفح من بداية عملية الأختطاف ولحتى الأن يعطّل مصالح أبناء الشعب الفلسطيني من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، واصفة المعبر بالرئة الأساسية التي من خلالها يتنفس أهلنا في القطاع وهو الرئيسي الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، وإغلاقه بهذه الطريقة من شأن الأضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، داعية ببذل مزيد من الجهد الجدي ببذل من أجل فتح هذا المعبر.

وطالبت جبهة التحرير في بيانها الرئاسة المصرية بالتدخل فوراً وعاجلاً لفتح معبر رفح البري بشكل طبيعي، وحكومة غزة ببذل الجهد من أجل تذليل كل العقبات.

واعتبرت الجبهة أن المصلحة المشتركة المصرية والفلسطينية تقتضي فتح المعبر بشكل عاجل وسريع من أجل تسهيل حركة المواطنين من وإلى قطاع غزة خاصة وأن مئات العالقين يعانون من ظروف إنسانية في غاية الصعوبة وان منهم مرضى معرضة حياتهم للخطر.