أهالي الاسرى يعتصمون أمام مقر الصليب الاحمر بغزة
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 15:31 )
غزة - معا - نظم أهالي الأسرى في قطاع غزة اليوم الإثنين، اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بغزة.
وطالب أهالي الأسرى خلال الاعتصام، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الأسرى وإنقاذهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بعملية على الأرض تلجم الاحتلال وتمنع ممارساته "القمعية" بحق الأسرى، داعين الى ضرورة توسيع المشاركة من قبل أهالي الأسرى بشكل خاص وجميع فئات الشعب الفلسطيني بشكل عام في الاعتصام الأسبوعي لتوصيل الرسالة المطلوبة للعالم, "بأننا لن ننسى أسرانا الذين ضحوا وقدموا الغالي والنفيس في سبيل الحرية".
ورفع المشاركون في الاعتصام الأسبوعي، صور للأسرى في السجون، وكذلك شعارات تطالب بالإفراج عنهم وان تكون ضمن أي عمليات للتسوية ودعوا المقاومة إلى ضرورة التحرك للإفراج عن أبنائهم.
من جانبها، عبرت زوجة الأسير محمد أبو عمشه عن قلقها البالغ علي زوجها المصاب بمرض القلب والذي أعلن الإضراب عن تناول الأدوية التي تصرف, وتقول "تم تغير نوع الدواء الذي يتناوله زوجي مما تسببت في انتكاسة له فاضرب عن تناول الدواء إلى حين إعادة الدواء السابق والمتعارف لدية".
وتبين أن العائلة جميعها قلقلة علي صحته كثيرا فعمرة يزيد عن الخمسين عاما لذلك يجب أن يتناول الدواء وإلا سيصاب بنكسات خطيرة على صحته, كما أنها لثلاث أسابيع لم تستطع زوجة الأسير من زيارته بسبب تكرار تنقله من قبل السجان ما بين السجون الاحتلال.
وتمنت والدة الأسير ناهض حميد ذات خمس وستون عاما أن ترى ابنها قبل وفاتها, ورغم كبر سنها إلا أنها تشارك كل أسبوع في الاعتصام أمام الصليب الأحمر, وتقول "مرت سبع سنوات على اسر ابني وأتمنى أن احضنه قبل أن ينتهي عمري, ولا اعلم هل سأعيش 13 عاما إلى حين انتهاء محكومتيه أم لا لأفرح فيه وارى أحفادي منه".
وطالب أهالي الأسرى خلال الاعتصام، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الأسرى وإنقاذهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بعملية على الأرض تلجم الاحتلال وتمنع ممارساته "القمعية" بحق الأسرى، داعين الى ضرورة توسيع المشاركة من قبل أهالي الأسرى بشكل خاص وجميع فئات الشعب الفلسطيني بشكل عام في الاعتصام الأسبوعي لتوصيل الرسالة المطلوبة للعالم, "بأننا لن ننسى أسرانا الذين ضحوا وقدموا الغالي والنفيس في سبيل الحرية".
ورفع المشاركون في الاعتصام الأسبوعي، صور للأسرى في السجون، وكذلك شعارات تطالب بالإفراج عنهم وان تكون ضمن أي عمليات للتسوية ودعوا المقاومة إلى ضرورة التحرك للإفراج عن أبنائهم.
من جانبها، عبرت زوجة الأسير محمد أبو عمشه عن قلقها البالغ علي زوجها المصاب بمرض القلب والذي أعلن الإضراب عن تناول الأدوية التي تصرف, وتقول "تم تغير نوع الدواء الذي يتناوله زوجي مما تسببت في انتكاسة له فاضرب عن تناول الدواء إلى حين إعادة الدواء السابق والمتعارف لدية".
وتبين أن العائلة جميعها قلقلة علي صحته كثيرا فعمرة يزيد عن الخمسين عاما لذلك يجب أن يتناول الدواء وإلا سيصاب بنكسات خطيرة على صحته, كما أنها لثلاث أسابيع لم تستطع زوجة الأسير من زيارته بسبب تكرار تنقله من قبل السجان ما بين السجون الاحتلال.
وتمنت والدة الأسير ناهض حميد ذات خمس وستون عاما أن ترى ابنها قبل وفاتها, ورغم كبر سنها إلا أنها تشارك كل أسبوع في الاعتصام أمام الصليب الأحمر, وتقول "مرت سبع سنوات على اسر ابني وأتمنى أن احضنه قبل أن ينتهي عمري, ولا اعلم هل سأعيش 13 عاما إلى حين انتهاء محكومتيه أم لا لأفرح فيه وارى أحفادي منه".