افتتاح مشروع منتدى شارك "الشباب يتحاورون في العدالة"
نشر بتاريخ: 20/05/2013 ( آخر تحديث: 20/05/2013 الساعة: 16:29 )
رام الله - معا - افتتح وزير العدل علي مهنا ورئيس ديوان الرقابة الادارية والمالية سمير أبو زنيد، وأمين عام مجلس القضاء الاعلى القاضي محمود جاموس مشروع "الشباب يتحاورون في العدالة" الذي اطلقه منتدى شارك الشبابي بحضور 60 شابا وفتاة يستهدفهم المشروع، الذي يهدف الى رفع ثقافة الشباب الفلسطيني حول مؤسسات قطاع العدالة، وذلك ضمن برنامج تعزيز قطاع العدالة الفلسطينية الساعي إلى دعم وتطوير قدرات قطاع العدالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويتم تنفيذه من قبل شركة كيمونكس الدولية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وحث مهنا الشباب للاستفسار عن العديد من المفاهيم الخاصة بنظام العدالة، مثل استقلالية القضاء ووضع العديد من القضايا تحت التساؤل.
وأشاد أبو زنيد بدور منتدى شارك الشبابي في وضع المساحة امام الشباب الفلسطيني لتنفيذ المناظرات وطرح قضايا تهمهم، وتسليط الضوء على مؤسسات نظام العدالة، مضيفا ان دور ديوان الرقابة يتكامل مع التفات المجتمع المدني الى تعزيز مصداقية ونزاهة عمل كافة المؤسسات.
وأكد على الدور الهام للشباب خاصة والمجتمع المحلي عامة، في مراقبة عمل مؤسسات المجتمع المحلي وغيرها، وتحقيق كرامة ونزاهة أعلى لهذه المؤسسات الساعية لبناء الدولة.
|219867|
بدوره، أكد القاضي جاموس على التفات نظام القضاء للشباب ودورهم الفعال، واهتمام النظام باعطاء فرص جديدة للشباب في النظام من خلال بعض الاحكام المخففة على الشباب، وذلك لايمانهم بالقدرات العالية وفرص التغيير امامهم.
من جهته، أشاد بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك، بتلبية المسؤولين دعوة الشباب وحضورهم، مشددا على أهمية سماعهم لقضايا الشباب وتحفيزهم في مساءلة أصحاب القرار والاختصاص في نظام العدالة الفلسطيني.
وأوضحت منسقة المشروع ليلى دعيبس بان المشروع يقوم على اتاحة المساحة للمؤسسات مثل مجلس القضاء الاعلى ووزارة العدل الى التوجه للقضايا التي تخص الشباب، مشيرة الى انه سيتم تنفيذ المشروع في 6 محافظات (جنين، نابلس، قلقيلية، رام الله، بيت لحم، والخليل)، حيث سيتم تشكيل مجموعات شبابية لتشمل 60 ناشطا شبابيا في هذه المناطق ليقوموا بتحضير وتنفيذ 12 مناظرة حوارية حول مواضيع وقضايا تخص قطاع العدالة الفلسطيني في المجتمع وفيما يخص تدخل الشباب.
|219866|
واضافت ان المشروع خرج بـ رفع قدرات الشباب في المناظرة و الحوار، بالاضافة الى زيادة مهاراتهم في التواصل عبر وسائل الاعلام المختلفة، مؤكدة على أهمية وعي الشباب لنظام العدالة ونشاطهم في القضايا المجتمعية العديدة وعلاقتها بالنظام القضائي.
وشرحت الخبيرة في المناظرات وعملها نجوان بيرقدار حول مركبات المناظرة والفروقات بينها وغيرها من الجلسات الحوارية والنقاشية.
وتحدث شركاء المشروع فارس سباعنة من مجلس القضاء الأعلى، ومنجد عبدالله من وزارة العدل، ولانا عاصي من ديوان الرقابة، عن أدوار أجسام نظام العدالة تلك وترابطها والفروقات بين مهامها وأعمالها وعلاقتها بالسلطات القضائية الثلاث.
وناقش المشاركون مع الشباب قضايا عدة مثل اجراءات اطلاق السراح وجرائم الشرف وغيرها من القضايا التي سيقوم الشباب في طرحها في المناظرات المزمع عقدها خلال المشروع.
وحث مهنا الشباب للاستفسار عن العديد من المفاهيم الخاصة بنظام العدالة، مثل استقلالية القضاء ووضع العديد من القضايا تحت التساؤل.
وأشاد أبو زنيد بدور منتدى شارك الشبابي في وضع المساحة امام الشباب الفلسطيني لتنفيذ المناظرات وطرح قضايا تهمهم، وتسليط الضوء على مؤسسات نظام العدالة، مضيفا ان دور ديوان الرقابة يتكامل مع التفات المجتمع المدني الى تعزيز مصداقية ونزاهة عمل كافة المؤسسات.
وأكد على الدور الهام للشباب خاصة والمجتمع المحلي عامة، في مراقبة عمل مؤسسات المجتمع المحلي وغيرها، وتحقيق كرامة ونزاهة أعلى لهذه المؤسسات الساعية لبناء الدولة.
|219867|
بدوره، أكد القاضي جاموس على التفات نظام القضاء للشباب ودورهم الفعال، واهتمام النظام باعطاء فرص جديدة للشباب في النظام من خلال بعض الاحكام المخففة على الشباب، وذلك لايمانهم بالقدرات العالية وفرص التغيير امامهم.
من جهته، أشاد بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك، بتلبية المسؤولين دعوة الشباب وحضورهم، مشددا على أهمية سماعهم لقضايا الشباب وتحفيزهم في مساءلة أصحاب القرار والاختصاص في نظام العدالة الفلسطيني.
وأوضحت منسقة المشروع ليلى دعيبس بان المشروع يقوم على اتاحة المساحة للمؤسسات مثل مجلس القضاء الاعلى ووزارة العدل الى التوجه للقضايا التي تخص الشباب، مشيرة الى انه سيتم تنفيذ المشروع في 6 محافظات (جنين، نابلس، قلقيلية، رام الله، بيت لحم، والخليل)، حيث سيتم تشكيل مجموعات شبابية لتشمل 60 ناشطا شبابيا في هذه المناطق ليقوموا بتحضير وتنفيذ 12 مناظرة حوارية حول مواضيع وقضايا تخص قطاع العدالة الفلسطيني في المجتمع وفيما يخص تدخل الشباب.
|219866|
واضافت ان المشروع خرج بـ رفع قدرات الشباب في المناظرة و الحوار، بالاضافة الى زيادة مهاراتهم في التواصل عبر وسائل الاعلام المختلفة، مؤكدة على أهمية وعي الشباب لنظام العدالة ونشاطهم في القضايا المجتمعية العديدة وعلاقتها بالنظام القضائي.
وشرحت الخبيرة في المناظرات وعملها نجوان بيرقدار حول مركبات المناظرة والفروقات بينها وغيرها من الجلسات الحوارية والنقاشية.
وتحدث شركاء المشروع فارس سباعنة من مجلس القضاء الأعلى، ومنجد عبدالله من وزارة العدل، ولانا عاصي من ديوان الرقابة، عن أدوار أجسام نظام العدالة تلك وترابطها والفروقات بين مهامها وأعمالها وعلاقتها بالسلطات القضائية الثلاث.
وناقش المشاركون مع الشباب قضايا عدة مثل اجراءات اطلاق السراح وجرائم الشرف وغيرها من القضايا التي سيقوم الشباب في طرحها في المناظرات المزمع عقدها خلال المشروع.