نقابة الصحافيين تحذر من استمرار اختطاف جونستون وتطالب باطلاق سراحه قبل انعقاد مؤتمر اتحاد الصحافيين البريطانيين
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 15:38 )
بيت لحم- معا- حذرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين من استمرار اختطاف الصحافي البريطاني "ألن جونستون" في قطاع غزة, مناشدة الرئيس محمود عباس العمل على اطلاق سراحه قبل الخميس القادم موعد انعقاد مؤتمر اتحاد الصحافيين البريطانيين.
وأكد نعيم الطوباسي نقيب الصحافيين في حديث لوكالة "معا" أن اتحاد الصحافيين البريطانيين الذي يضم في عضويته 50 ألف صحافي قرر عقد مؤتمر عام يوم الخميس القادم لمناقشة موضوع اختطاف جونستون, مشيراً الى الضرر الذي سيلحق بسمعة الشعب الفلسطيني اذا ما استمر اختطاف الصحافي ونوقش هذا الموضوع امام الاف الصحافيين في بريطانيا.
وقال الطوباسي اتطلع بكل أمل للرئاسة والحكومة وأناشد الخاطفين باطلاق سراح زميلنا قبل يوم الخميس, لأن الموضوع الفلسطيني سيكون أمام الاف الصحافيين الذين سيكون لهم تأثير في الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية.
كما حذر الطوباسي من وجود اصوات في أوروبا من بينها منظمات دولية تطالب باعتبار قطاع غزة من المناطق الخطيرة في العالم, وتدعو الى عدم ذهاب الوفود الصحافية لها, مؤكداً أنه اذا ما تم ذلك فإن الشعب الفلسطيني سيكون الخاسر الوحيد.
وعلى صعيد آخر التطورات الحاصلة في موضوع الافراج عن الصحافي أكد الطوباسي تلقي نقابته تطمينات من الرئيس عباس عبر عدد من مستشاريه, تشير الى عزم الرئاسة بذل كل جهودها للافرج عن جونستون وفي اسرع وقت.
وأشار الى حالة الاستنفار التي تسود الاجهزة الامنية في القطاع من أجل سرعة الافراج عن الصحافي, مؤكداً أن الجميع يحرص على عدم اللجوء الى العنف حفاظاً على سلامته.
واستنكر الطوباسي ما نشرته بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية حول تورط مصورين صحافيين من القطاع في عملية اختطاف جونستون, كما نفى صحة تقارير تحدثت عن وجود علاقة للصحافي المختطف بعملية اختطافه على خلفية مكاسب مالية.
وفيما يتعلق بفعاليات التضامن التي تنظمها النقابة مع الصحافي المختطف اكد الطوباسي استمرار هذه الفعاليات طالما لم يفرج عن جونستون, مشيراً الى رفع مذكرة لمجلس الوزراء للمطالبة ببذل قصارى الجهود للافراج عن الصحافي, كما تعمل النقابة على عقد لقاء موسع بين الرئيس محمود عباس ووسائل الاعلام المحلية والاجنبية للاطلاع على آخر الجهود المبذولة من اجل الافراج عن الصحافي.
وعبر نقيب الصحافيين عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الصحافيون الاجانب في فلسطين, خاصاً بالذكر اتحاد الصحافيين الدولي واتحاد الصحافيين البريطانيين لوقوفهم الى جانب الصحافيين الفلسطينيين ومساندتهم في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات مختلفة.
وأكد نعيم الطوباسي نقيب الصحافيين في حديث لوكالة "معا" أن اتحاد الصحافيين البريطانيين الذي يضم في عضويته 50 ألف صحافي قرر عقد مؤتمر عام يوم الخميس القادم لمناقشة موضوع اختطاف جونستون, مشيراً الى الضرر الذي سيلحق بسمعة الشعب الفلسطيني اذا ما استمر اختطاف الصحافي ونوقش هذا الموضوع امام الاف الصحافيين في بريطانيا.
وقال الطوباسي اتطلع بكل أمل للرئاسة والحكومة وأناشد الخاطفين باطلاق سراح زميلنا قبل يوم الخميس, لأن الموضوع الفلسطيني سيكون أمام الاف الصحافيين الذين سيكون لهم تأثير في الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية.
كما حذر الطوباسي من وجود اصوات في أوروبا من بينها منظمات دولية تطالب باعتبار قطاع غزة من المناطق الخطيرة في العالم, وتدعو الى عدم ذهاب الوفود الصحافية لها, مؤكداً أنه اذا ما تم ذلك فإن الشعب الفلسطيني سيكون الخاسر الوحيد.
وعلى صعيد آخر التطورات الحاصلة في موضوع الافراج عن الصحافي أكد الطوباسي تلقي نقابته تطمينات من الرئيس عباس عبر عدد من مستشاريه, تشير الى عزم الرئاسة بذل كل جهودها للافرج عن جونستون وفي اسرع وقت.
وأشار الى حالة الاستنفار التي تسود الاجهزة الامنية في القطاع من أجل سرعة الافراج عن الصحافي, مؤكداً أن الجميع يحرص على عدم اللجوء الى العنف حفاظاً على سلامته.
واستنكر الطوباسي ما نشرته بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية حول تورط مصورين صحافيين من القطاع في عملية اختطاف جونستون, كما نفى صحة تقارير تحدثت عن وجود علاقة للصحافي المختطف بعملية اختطافه على خلفية مكاسب مالية.
وفيما يتعلق بفعاليات التضامن التي تنظمها النقابة مع الصحافي المختطف اكد الطوباسي استمرار هذه الفعاليات طالما لم يفرج عن جونستون, مشيراً الى رفع مذكرة لمجلس الوزراء للمطالبة ببذل قصارى الجهود للافراج عن الصحافي, كما تعمل النقابة على عقد لقاء موسع بين الرئيس محمود عباس ووسائل الاعلام المحلية والاجنبية للاطلاع على آخر الجهود المبذولة من اجل الافراج عن الصحافي.
وعبر نقيب الصحافيين عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الصحافيون الاجانب في فلسطين, خاصاً بالذكر اتحاد الصحافيين الدولي واتحاد الصحافيين البريطانيين لوقوفهم الى جانب الصحافيين الفلسطينيين ومساندتهم في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات مختلفة.