دراسة حول تأثير هدم البيوت على الصحة النفسية للأطفال والصلابة النفسية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 16:05 )
غزة -معا- أجرت دائرة التدريب والبحث العلمي التابعة لبرنامج غزة للصحة النفسية مؤخراً دراسة حول تأثير هدم البيوت على الصحة النفسية للأطفال الذكور والصلابة النفسية في قطاع غزة.
وهدفت الدراسة إلى بحث أنواع وشدة الخبرات الصادمة في الأطفال الذكور الذين فقدوا بيوتهم نتيجة للهدم ومعرفة مدى انتشار كرب ما بعد الصدمة ومعرفة الصلابة النفسية للأطفال.
وتكونت عينة البحث من "45" طفل ومراهق من العائلات التي هدمت بيوتهم في الفترة الأخيرة في منطقتي رفح وبيت حانون والتي طبقت عليها اختبار الخبرات الصادمة ومقياس كرب ما بعد الصدمة ومقياس المخاوف والصلابة النفسية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط التعرض للأحداث الصادمة عند الأطفال 9.4 حدث, ولوحظ أن أكثر أحداث تعرض لها الأطفال هي مشاهدة مناظر وصور الجرحى والشهداء في التلفزيون وكان ذلك بنسبة 95.6%.
وأوضحت النتائج إلى أن تأثير سماع القصف المدفعي في المناطق المختلفة من القطاع أثر بنسبة 95.6%.
وبينت الدراسة أن 60% من الأطفال تعرضوا لصدمة نفسية متوسطة و6.7%تعرضوا لصدمة نفسية بسيطة، في حين أن 33.3% من الأطفال تعرضوا لصدمة نفسية شديدة.
وبالنسبة لكرب ما بعد الصدمة فأوضحت الدراسة أن 15.6% يعانون بدرجة خفيفة و62.2%يعانون بدرجة متوسطة, في حين 20%يعانون بدرجة شديدة.
وأظهرت الدراسة وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تعرض الأطفال للاحداث الصادمة ودرجة الإضطرابات النفسية الناتجة ما بعد الصدمة.
وخرجت الدراسة بخلاصة أن هدم البيوت له تأثير مباشر على تطور كرب ما بعد الصدمة والمخاوف لدى الاطفال والمراهقين وأن قدرة الطفل على التكيف مع الخبرات الصادمة والتمتع بالصلابة النفسية يجعلهم أقل عرضة للاصابة بالكرب بعد الصدمة, مما يستوجب ايجاد برامج تركز على تقوية المهارات الاجتماعية والمشاركة فى النشاطات اللا منهجية للأطفال لتقويتهم أمام المشاكل اليومية الناجة عن الصدامات النفسية.
وهدفت الدراسة إلى بحث أنواع وشدة الخبرات الصادمة في الأطفال الذكور الذين فقدوا بيوتهم نتيجة للهدم ومعرفة مدى انتشار كرب ما بعد الصدمة ومعرفة الصلابة النفسية للأطفال.
وتكونت عينة البحث من "45" طفل ومراهق من العائلات التي هدمت بيوتهم في الفترة الأخيرة في منطقتي رفح وبيت حانون والتي طبقت عليها اختبار الخبرات الصادمة ومقياس كرب ما بعد الصدمة ومقياس المخاوف والصلابة النفسية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسط التعرض للأحداث الصادمة عند الأطفال 9.4 حدث, ولوحظ أن أكثر أحداث تعرض لها الأطفال هي مشاهدة مناظر وصور الجرحى والشهداء في التلفزيون وكان ذلك بنسبة 95.6%.
وأوضحت النتائج إلى أن تأثير سماع القصف المدفعي في المناطق المختلفة من القطاع أثر بنسبة 95.6%.
وبينت الدراسة أن 60% من الأطفال تعرضوا لصدمة نفسية متوسطة و6.7%تعرضوا لصدمة نفسية بسيطة، في حين أن 33.3% من الأطفال تعرضوا لصدمة نفسية شديدة.
وبالنسبة لكرب ما بعد الصدمة فأوضحت الدراسة أن 15.6% يعانون بدرجة خفيفة و62.2%يعانون بدرجة متوسطة, في حين 20%يعانون بدرجة شديدة.
وأظهرت الدراسة وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تعرض الأطفال للاحداث الصادمة ودرجة الإضطرابات النفسية الناتجة ما بعد الصدمة.
وخرجت الدراسة بخلاصة أن هدم البيوت له تأثير مباشر على تطور كرب ما بعد الصدمة والمخاوف لدى الاطفال والمراهقين وأن قدرة الطفل على التكيف مع الخبرات الصادمة والتمتع بالصلابة النفسية يجعلهم أقل عرضة للاصابة بالكرب بعد الصدمة, مما يستوجب ايجاد برامج تركز على تقوية المهارات الاجتماعية والمشاركة فى النشاطات اللا منهجية للأطفال لتقويتهم أمام المشاكل اليومية الناجة عن الصدامات النفسية.