وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستشفى غزة الاوروبي يعقد لقاء علميا حول ميكروب " الكليبسيلا" ومخاطره على الانسان

نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 16:35 )
خان يونس- معا- عقدت دائرة العلاقات العامة بمستشفى غزة الاوروبي بالتعاون مع اللجنة العلمية ولجنة مكافحة العدوى لقاء علميا حول ميكروب " الكليبسيلا" في قاعة المحاضرات بمركز الدكتور رياض الزعنون.

وقدم د. رامي العبادلة استشاري الامراض الباطنية والدم في مستشفى غزة الاوروبي، نبذة عن مخاطر الاستخدام المفرط والزائد للادوية والعلاجات المستخدمة.

وأشار العبادلة إلى ميكروب " الكليبسيلا" يتواجد في جسم الانسان الطبيعي حيث يمكن ان تتواجد في الفم والامعاء والبول وتنشط الميكروبات لدى المرضى الذين يستخدمون المضادات الحيوية بصورة كبيرة ويعانون من ضعف في المناعة.

وقال العبادلة ان الميكروب سريع الانتشار بين المرضى المنومين في المستشفى حيث يمكن ان ينتقل الميكروب بسهولة من مريض لاخر عبر العدوى وعدم استخدام وسائل الوقاية والسلامة المطلوبة للانتقال من مريض لاخر.

واضاف العبادلة ان الكليبسيلا تنتشر وتصيب كبار السن وحديثي الولادة ومدمني الكحول نتيجة ضعف المقاومة والمناعة, حيث ان نسبة الوفاة المعروفة عالميا في حال الاصابة بهذا الميكروب تتراوح بين 30% الى 50% وقد تصل في بعض الحالات الى 100%.

وحذر العبادلة من ان المرضى الذين يتم اجراء عمليات وادخال ادوات الى داخل اجسامهم لفترات طويلة مثل القسطرة البولية والقسطرة الى داخل مجرى الدم وجهاز التنفس الصناعي ومرضى العناية المركزة ومرضى السكري معرضون للاصابة اكثر من غيرهم وكذلك المرضي المصابون بامراض شديدة وقوية وتعرض الجسم للهزال والضعف ونقص المناعة.

وتحدث اسامة الجوراني رئيس قسم الميكروبيولوجي عن كيفية تشخيص المرض عبر الفحوصات المخبرية والعلامات الخارجية والاهم من ذلك كله المزرعة والتي تحدد الميكروب ومدى حساسيته، مؤكداً أن خطورة الميكروب تكمن ان لديه القدرة على تطوير قوته ومناعته ضد المضادات الحيوية المستخدمة فكلما زاد استخدام احدث المضادات الحيوية وأكثرها فعالية وقوة بصورة كبيرة كلما اصبح الميكروب قادرا على تغيير التركيبة البروتينية وقادرا على مقاومة المضادات الحيوية المستخدمة.

واكد رمضان يونس مشرف تمريض وعضو لجنة مكافحة العدوى ان ضرورة إتباع وتطبيق نظم وإرشادات الوقاية والسلامة المستخدمة من قبل الأطباء والتمريض العاملين مع المرضى وعلى تماس مباشر بهم تقلل من مخاطر انتشار العدوى وانتقال المرض وذكر منها: غسل الايدي جيدا قبل وبعد التعامل وفحص المريض، واستخدام الأدوات اللازمة الخاصة بالمريض لوحده وعدم استخدامها مع مريض آخر، وعدم إعادة استخدام الأدوات المستخدمة لمريض آخر والاستخدام السليم والفعال للمضادات الحيوية والنظافة العامة والشخصية للمريض والمحيط المجاور له.