|
جامعة النجاح الوطنية تحتفل بافتتاح عيادة الجامعة للعيون التابعة لكلية البصريات
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 17:11 )
نابلس - سلفيت - معاً - احتفلت جامعة النجاح الوطنية اليوم بافتتاح عيادة الجامعة للعيون في الحرم الجامعي الجديد وذلك بحضور معالي الدكتور علي السرطاوي وزير العدل، والأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، ود. فهد السيد وكيل مساعد وزارة الصحة، ود. خيرية الخاروف رصاص عميدة كلية البصريات في الجامعة إضافة لجمع غفير من المدعوين والمختصين.
وبدأت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية من السيدة مرام فاخوري من دائرة العلاقات العامة والتي أكدت من خلالها على أهمية افتتاح هذه العيادة لما تقدمة من خدمات للمجتمع الفلسطيني، كما تحدثت عن كلية البصريات في جامعة النجاح الوطنية والتي تعد الكلية الوحيدة في فلسطين. وفي كلمتها أشارت الدكتور خيرية الخاروف إلى أهمية هذا اليوم الذي يتوج بافتتاح عيادة طيب العيون في جامعة النجاح الوطنية والذي يأتي متزامناً مع يوم الصحة العالمي وانطلاق حملة منظمة الصحة العالمية لمكافحة الأسباب المؤدية لفقدان البصر و بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأسيس كلية البصريات، كما أشارت إلى ضرورة توفير خدمات نوعية للعيون داخل الحرم الجامعي لخدمة العاملين و الطلاب، وذلك على غرار عيادة الصحة العامة و عيادة الأسنان، والتي ستكون مرفأ لتدريب طلبة كلية البصريات من الناحية العملية بإشراف طاقم كلية البصريات. كما تحدثت عن شعار "حق الرؤيا للجميع" الذي يأتي انطلاقاً من أن خدمات العيون لا تعتبر كأولوية لدى العديد، ويلاحظ أنها متمركزة في الغالب في منطقة الوسط حيث باتت شبه معدومة في مدن منطقتي الشمال والجنوب ومعدومة في القرى النائية والأحياء الفقيرة، ومقتصرة على فئة معينة من الشعب المقتدرة ماليا، فكل ذلك يفرض عوائق أمام العديدين للاستفادة من خدمات صحة العيون، وعليه فإن الهدف الذي تنطلق منه العيادة هو توفير خدمة طبية للعيون ذات جودة ونوعية لكافة الطلبة والعاملين في المرحلة الأولى وللمجتمع في المرحلة الثانية، ناهيك عن خدمات الوقاية والإرشاد التي ستقدمهم أيضا. كما تحدثت عن مزايا العيادة التي ترتبط بكلية البصريات ارتباطا وثيقا الأمر الذي يؤمن جسراً من التواصل بين النظرية والتطبيق. وأعرب الدكتور فهد السيد عن سروره بهذا الإنجاز العظيم الذي حققته الجامعة بافتتاح عيادة العيون مشيرا إلى أن الجامعة عودت المجتمع الفلسطيني على الإنجازات المتميزة والقادرة على خدمته وتحقيق أهدافه، كما أكد على استعداده للتعاون مع الجامعة بكافة المجالات مشيراً إلى أنه لأول مرة يرد مفهوم البصريات في الخطة التطويرية لما في ذلك من حقوق واردة في قانون الخدمة المدنية، وأشار إلى دور الجامعة في تزويد المجتمع بالكوادر العلمية المؤهلة في مجال البصريات الأمر الذي ينعكس إيجابا على صحة المجتمع. وفي كلمته أشار معالي الدكتور علي السرطاوي وزير العمل إلى دور جامعة النجاح الوطنية في تخريج الكوادر العلمية المؤهلة، كما تحدث عن سياسة الاحتلال في تدمير المؤسسات الفلسطينية وخاصة التعليمية منها واستهداف نابلس ومؤسساتها بشكل خاص، كما توجه بالشكر لإدارة جامعة النجاح الوطنية على الإنجازات التي حققتها خلال مسيرة الجامعة، كما شكر الدكتور خيرية الخاروف على نشاطها الدؤوب بهدف تطوير كلية البصريات والارتقاء بها، وخلال كلمته أشار إلى نتائج لجنة التقييم من تمتع جامعة النجاح الوطنية بمستوى عال يضاهي مستوى الجامعات العالمية. وفي كلمات الطلبة التي ألقاها كل من مهدي كمال التيتي وايثار البشتاوي فقد أشادوا بجهور عميدة كلية البصريات وطالبوا وزارة الصحة بالاهتمام بمجال البصريات ووزارة العدل بضرورة سن القوانين التي تحفظ لهم بحق ممارسة المهنة. وفي ختام الافتتاح توجه الحضور إلى مبنى العيادة واطلعوا على التجهيزات المتوفرة فيها، وآليات عملها. ومن الجدير بالذكر أن كلية البصريات هي من الكليات الحديثة في الجامعة وقد أسست في مطلع العام الدراسي 2004/2005 وذلك لتلبية حاجة المجتمع الفلسطيني الذي عانى طويلاً من نقص الخدمات في مجال علوم البصريات وخدمات العلاج في هذا المجال ومن اضطراره للسفر للعلاج في الخارج، وتعتبر هذه الكلية هي الوحيدة والأولى في هذا المجال. وتهدف إلى توفير تعليم مهني علمي شامل في مجال العلوم البصرية لطلبة فلسطين على الأراضي الفلسطينية، ورفع المستوى المهني والأكاديمي للعاملين في مجال العلوم البصرية، وإيجاد بيئة تعليمية بحثية مستمرة في مجال العلوم البصرية في فلسطين ولتكون نواه للتطوير المهني والأكاديمي في مجال العلوم البصرية، وإيجاد نواه معلوماتية للجمهور فيما يتعلق بأمراض العيون ورفع المستوى الصحي للجمهور فيما يتعلق بأمراض العيون. |