|
الأجيال الشابة تشارك في ترشيحات جائزة أبوظبي في جميع أرجاء الامارات
نشر بتاريخ: 21/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 00:40 )
أبوظبي - معا - تشارك جميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات في ترشيحات جائزة أبوظبي 2013، والتي تهدف إلى تكريم أصحاب الإسهامات النبيلة والأعمال الخيّرة وكل من كان له دور في خدمة إمارة أبوظبي.
وتشهد صناديق الترشيح مشاركة مختلف الفئات العمرية بدءاً من الأطفال الصغار ذوي عمر الست سنوات، إلى طلاب الجامعات الذين شاركوا من خلال تعبئة الترشيحات في مراكز الترشيح أو عبر الاستمارات الالكترونية في الموقع الالكتروني. ومن بين هؤلاء الشباب المشاركين في ترشيحات جائزة أبوظبي، كانت المتزلجة الإماراتية زهرة لاري قد شاركت في الترشيحات إلى جانب غيرها من أعضاء فريق أبوظبي للتزلج على الجليد. وتؤكد زهرة، التي سجلت اسمها في التاريخ كأول متزلجة إماراتية تشارك في مسابقة دولية، بسعادتها للمشاركة في ترشيح أصحاب الإسهامات التي عادت بالنفع في أبوظبي: "يمكننا من خلال المشاركة في الترشيحات أن نعبر عن تقديرنا لأصحاب الإنجازات، وإنه لأمر رائع أن نحظى بفرصة للمشاركة في هذه المبادرة التي تسعى إلى نشر أعمال الخير والتعريف بأصحابها. لقد شعرت بالسعادة لتواجد صندوق الترشيح في حلبة التزلج، ليتمكن الجميع هنا من المشاركة في الترشيحات". وكان فريق عمل جائزة أبوظبي قد انطلق بجولة في أرجاء الإمارة مع انطلاق مرحلة الترشيحات للجائزة بتاريخ 21 أبريل، لتزور صناديق الترشيح المدارس والجامعات في مختلف أرجاء الإمارة. وسيكمل الفريق جولته ليصل إلى جميع الجامعات والمدارس بهدف إشراك فئة الشباب في فترة الترشيح حتى موعد إغلاق باب الترشيحات بتاريخ 31 مايو، وستبقى بعض صناديق الترشيح متوفرة في الأماكن التي تتميز بزيادة عدد الطلاب كجامعة زايد. وكان للشباب في مدينة العين والمنطقة الغربية فرصة للترشيح لجائزة أبوظبي. فمن بين المشاركين في الترشيحات كان الطفل كالوم ويلسون، البالغ من العمر تسع سنوات والذي عبر عن سعادته بالمشاركة بقوله: "لقد شاركت بترشيح أحد أساتذتي الذين ساعدوني كثيراً خلال العام الماضي. قمت بتعبئة استمارة التسجيل عندما كنت مع عائلتي في أحد مراكز التسوق. وقد قام أفراد من عائلتي بالترشيح ايضاً عبر الموقع الالكتروني بعدما عدنا إلى المنزل، وقد اختار كل منهم الأشخاص الذين شعروا أنهم يستحقون التكريم لما حققوه من إنجازات ومساهمات في خدمة أبوظبي". لمزيد من المعلومات عن جائزة أبوظبي، والاطلاع على تفاصيل إضافية حول كيفية الترشيح، والتعرف على المكرمين السابقين بالجائزة، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: http://www.abudhabiawards.ae. نبذة عن جائزة أبوظبي رسخ مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه أثناء حياته مبادئ الجود والعطاء في قلوب أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة بحبه ورعايته لهم. وقد كان يؤمن بأن البعد من المصالح الخاصة والإحساس بخدمة المجتمع هي خصال متأصلة داخل كل إنسان. ومن خلال الحرص الكبير الذي يبديه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على اقتفاء النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قررت حكومة أبوظبي إطلاق مبادرة جائزة أبوظبي، وصدر المرسوم الأميري 29 لسنة 2005 بإطلاق "وسام أبوظبي" لتكريم المواطنين والمقيمين في الإمارة ممن قدموا خدمات جليلة لها. إن جائزة أبوظبي التي تنظم برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة ابوظبي، هي مبادرة حكومية تكرّم الذين أسهموا بأعمالهم الخيّرة في خدمة المجتمع وقدموا أعمالاً وخدمات جليلة للإمارة. إن الجميع كافة من مختلف الأعمار والجنسيات، فضلا عن غير المقيمين في الإمارة مدعوون إلى المشاركة في ترشيح أشخاص أسهموا في خدمة المجتمع ودعمه. ويشمل ذلك المواطنين والمقيمين وغير المقيمين في إمارة أبوظبي من أصحاب الأعمال الخيّرة التي عادت بالنفع على الإمارة، كما يشمل المواطنين من أصحاب الأعمال الخيّرة دولياً. ويُختار المكرمون بالجائزة استناداً إلى أعمالهم الجليلة وليس إلى عدد الترشيحات التي يحصلون عليها. شهدت الجائزة منذ انطلاقها سنة 2005 ست حملات ترشيح كُرم خلالها ستة وخمسون شخصاً. نبذة عن أبوظبي للإعلام: أبوظبي للإعلام هي إحدى أسرع المؤسسات الإعلامية نمواً في منطقة الشرق الأوسط، ولديها شريحة واسعة من المنتجات الإعلامية في قطاعات التلفزيون، والراديو، والنشر، والإعلام الرقمي. وتقوم الشركة بإدارة ما يزيد على 20 علامة تجارية في مجالين: علامات تجارية تتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال دور محدد بالخدمة العامة، وعلامات تجارية تتوجه إلى العالم العربي وذات أهداف تجارية. وتقيم أبوظبي للإعلام عدداً من الشراكات الدولية مع كبرى الشركات العالمية في مجال الإعلام، وتمتلك وتشغل شركات تابعة تعمل في مجالات الأفلام والبث الخارجي والطباعة. نبذة عن مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" تعتبر مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أكبر مشغلي الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتؤمن خدمات الاتصالات للأفراد والشركات والمؤسسات وشركات الاتصال الدولية ومزودي خدمات الإنترنت ومزودي المحتوى ومشغلي الهواتف المتحركة. يستخدم أكثر من 135 مليون مشترك في 15 بلداً خدمات "اتصالات" ويتوزعون على الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وحققت "اتصالات" نمواً بنسبة 20% في أعداد المشتركين عام 2012 في مختلف القطاعات من هواتف ثابتة ومتحركة وخدمات الإنترنت. تملك "اتصالات" أعلى تصنيف بين شركات الاتصالات في منطقة الخليج العربي وتحتل المركز الرابع في التصنيف على مستوى العالم، وقد حصلت على تصنيف AA- من وكالة ستاندارد آند بور وتصنيف A+ من وكالة فيتش وتصنيف AA3 من وكالة مودي. "اتصالات" هي أول شركة تطلق شبكة الجيل الرابع وتضعها موضع التشغيل التجاري وفي سبتمبر عام 2012 أجرت بنجاح اختبار أعلى سرعة في العالم لشبكة الجيل الرابع وسجلت سرعة وصلت إلى 300 ميغابت في الثانية تقدم المؤسسة عدداً كبيراً من الخدمات المكمّلة لقطاع الاتصالات تشمل التدريب الإداري والتقني وتصنيع بطاقات الهواتف المتحركة وحلول الدفع الإلكتروني وخدمات المقاصة والتناظر وعبور الصوت والبيانات وتمديد الكابلات البرية والبحرية. |