وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسطل يزور جمعية أهل الحديث المركزية ودار الدعوة التعليمية بالهند

نشر بتاريخ: 21/05/2013 ( آخر تحديث: 21/05/2013 الساعة: 18:43 )
القدس- معا - زار الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، والوفد المرافق له الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية ودار الدعوة التعليمية بالهند.

وكان في استقبالهم الأمين العام للجمعية الشيخ أصغر علي إمام مهدي السلفي بالعاصمة نيودلهي، والشيخ محمد أيوب المدير العام لمؤسسة دار الدعوة التعليمية الخيرية بدلهي الجديدة والشيخ تابش مهدي.

ورحب الأمين العام وأصحاب الفضيلة بالأسطل والوفد المرافق له مقدرين لهم مجيئهم وتحملهم لمشاق السفر إلى هذه البلاد النائية لتفقد إخوانهم في الدين والعقيدة.

وعبر الأسطل خلال كلمة ألقاها عن شكره وتقديره لعلماء الهند خاصة ولأهلها عامة، فعلماؤهم حافظوا على الدين وكتب السنة من صدر الإسلام وعلى رأسهم الشيخ الإمام الحدث الدهلوي وملك السنة محمد صديق حسن خان وغيرهم الكثير إلى عصرنا هذا.

وأثنى على حسن استقبالهم وكرم ضيافتهم ولقائهم وحرصهم على وحدة المسلمين وتعزيز مفهوم التعاون، فيما بينهم بلا اختلاف وافتراق على ما ينفع الإسلام والمسلمين، مبيناً أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين وبحمد من الله ينشر الدين خالصاً ربانياً كما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وجاءنا به خالياً من البدع والإضافات البشرية وعلى منهاج السلف الصالح رضي الله عنهم من الصحابة والتابعين.

ونقل الشيخ الأسطل ما يعانيه المسجد الأقصى وأهل فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم من تشريد الأسر وهدم البيوت وقلع الأشجار بمدينة القدس وضواحيها لإفراغها من أهلها والسيطرة عليها وناشدهم لزيارة المسجد الأقصى تثبيتاً لأهله.

وبدوره، قدم الأمين العام محمد أيوب شرحاً مختصراً عن جمعية أهل الحديث المركزية بالهند التي يتفرع منها 40000 فرع في 22 ولايةٍ هندية تدعو إلى الله من خلالها باتباع التوحيد الخالص النقي والسنة النبوية المطهرة بعيداً عن البدع والعادات المنافية للدين وعلى إعداد وتربية الأفراد حتى يكونوا قدوة صالحة ونموذجاً حياً لتعاليم الإسلام بعيداً عن الغلو والتفريط ليتمكنوا من دعوة غير المسلمين إلى الدين الصحيح.

وأوضح أنها تخدم العلوم الدينية عامة وعلوم القران والحديث خاصة وتدعم مدارس وكليات الحديث بقدر ما تتطلب حاجتها وتعد أيضاً المناهج والمقررات الدراسية لمدارس وجامعات أهل الحديث وعلى رأسها "الجامعة السلفية" بمدينة بنارس التي أنشئت على مستوى عالٍ سنة 1383هجرية الموافق 1963ميلادية، منوهاً أنها تقوم على مساعدة دار اليتامى التي توفر لليتامى والمساكين جميع الوسائل اللازمة لإعاشتهم وتعليمهم وتربيتهم.

وأكد الأمين العام الشيخ محمد أيوب أن المسلمين في الهند حريصون على نصرة إخوانهم في فلسطين وحمايه المسجد الأقصى وإرجاع الحقوق لأهلها والحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات التدنيس والتزوير والتهويد التي تجري في هذا الأوان ضد أهالي مدينة القدس للعمل على تهجيرهم من المدينة المقدسة.

وفي نهاية اللقاء سلم الأسطل درع المجلس للأمين العام تقديراً لجهوده المباركة في الدعوة إلى الله تعالى وخدمة الإسلام والمسلمين.