وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كونغرس الصحفيين الدولي: اكثر من مئة صحافي يقتلون سنويا

نشر بتاريخ: 21/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 06:11 )
الاردن- موفد معا - مع انتهاء المؤتمر الثاني لملتقى المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي صدر بيانه الختامي او ما يسمى باعلان عمان: يوصي بايجاد قائمة سوداء تضم اكثر الدول تعديا على الحريات لا سيما بعد رصد 1690 حالة اعتداء على الصحافيين وقد بثت قناة الجزيرة وقائع الجلسات على الهواء مباشرة.

وترأس الاعلامي ناصر اللحام الجلسة الاولى من اليوم الثاني فيما علت صرخات الحضور واحتدم الجدل حول موضوع سوريا في كل الجلسات. وقد اتهمت غالبية الاصوات نظام الاسد بقتل الصحافيين فيما انبرى عديدون للحديث عن مؤامرة امريكية وخليجية للسيطرة على بلاد الشام.

وفور انتهاء الملتقى الثاني، تم افتتاح كونغرس مركز حماية وحرية الصحفيين اي بي اي "IPI" وفي نفس فندق الرويال بالعاصمة الاردنية عمان بحضور المئات من أبرز الصحافيين في العالم للبحث في سبل الدفاع عن حرية الاعلام ومنع استهداف او قتل لصحافيين اوالناشطين الاعلاميين.

وافتتح المؤتمر رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور وحضره جمع من الفلسطينيين ابرزهم الدكتور احمد الطيبي وشعوان جبارين وفادي ابو سعدى وموسى الريماوي ومحمد اللحام ومنتصر حمدان ومعمر عرابي وفاتن علوان وأيمن البردويل وناصر اللحام وكوكبة من الاعلاميين في القنوات العالمية والعربية
المشهد السوري طغى على الجلسات وخلال افتتاح الكلمات ولكن البحث طل جميع الدول وجميع الاحداث فيما لم يتم الحديث هذا العام عن اعتداءات اسرائيل على الصحافة من جانب المتحدثين الاجانب والذين ركزا على احداث الربيع العربي وسوريا.
|220084|
الارقام اشارت الى انه وفي العام 2009 قتل 110 صحافيين في العالم وفي العام 2010 قتل 101 صحافيا وفي العام 2011 قتل 102 صحافيا وفي العام 2012 قتل 133 صحافيا وفي العام 2013 وخلال خمسة شهور مضت قتل 43 صحافيا وناشطا اعلاميا " الذين ينشرون على مواقع التواصل الاتاعي " منهم 39 في سوريا لوحدها.

حسن معوض فلسطيني من مواليد اريحا وهو اعلامي شهير في قناة العربية كان قال في مداخلته ان مواقع التواصل الاجماعي لم ترق بعد الى مستوى الشاشة لان مصادرها غير موثوقة.

فيما قال وزير الاعلام الكويتي السابق ان ما يشهده العالم العربي هو ثورات ضد لقهر وليست من اجل الحرية وان الاخوان مسلمين سيذبحون الشعب مثلهم مثل الدكتارتوريات لكن الفرق ان الذبح هذه المرة سيكون على الطريقة الاسلامية "بسم الله الله واكبر ". على حد قوله

اما الاعلامي الاردني فهد الخيطان فقال إن العديد من قنوات الصحافة ومواقعها تورطت في الاستقطاب وصارت طرفا.

صحافيون من السودان دعوا الاعلاميين العرب للعودة لدراسة تجربة السودان عام 1964 وعام 1985. وقال احد ابرز الاعلاميين السودانيين انه لو قام المصريون بدراسة تجربة السودان لما وقعوا في ما وقعوا فيه ولكن المثقفين العرب تعالوا عل دراسة تجربة السودان والاستفادة منها.

ووسط هذه الامواج المتلاطمة من الاراء المختلفة بدا وكأن الجميع يحسد اليمن السعيد على طريقة حلها للازمة.. ولسان حال الجميع يقول: يا ليت ان الحل اليمني ينجح في سوريا.