ابو عمرو يدعو الدنمارك الى اتخاذ موقف ايجابي تجاه الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 18:09 )
غزة- معا- دعا وزير الخارجية الفلسطيني زياد ابو عمرو الدنمارك الى اتخاذ موقف ايجابي في الاتحاد الاوروبي تجاه الحكومة على غرار الموقف النرويجي والفرنسي والنمساوي والسويدي، مشددا على أهمية الدور الدنماركي وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين والدنمارك".
واستعرض ابو عمرو خلال لقائه صباح اليوم في مكتبه بالممثل الدنماركي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "روولف هاي لومب" آخر التطورات السياسية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وشرح له العديد من نقاط برنامج الحكومة والخطوات التي بدأت تتخذها على الارض لحفظ الامن والنظام في الاراضي الفلسطينية
وأكد الوزير أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية يشكل عامل اجماع وطني فلسطيني شارك في صياغته معظم الاحزاب والقوى الفلسطينية وعدد من الشخصيات المستقلة، ويشكل تطورا حقيقيا في الساحة الفلسطينية، مشيرا الى التزام الحكومة الكامل بهذا البرنامج وبما ورد فيه من بنود هامة.
وأعرب الوزير عن أمله في انهاء الحصار على الشعب الفلسطيني، وحث الدنمارك على الوقوف بشكل ايجابي مع هذه المتغيرات، وقال "انه يجب التقاط التغير الذي حدث والتقدم الحاصل في هذه الحكومة واستئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يسعى الى تحقيق الامن والسلام في المنطقة".
ووضع الوزير السفير الدنماركي في صورة نتائج القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الرياض والاجماع العربي على المبادرة العربية وتشكيل لجنة من وزراء الخارجية ستلتقي في القاهرة لبحث الاليات لتطبيق هذه المبادرة على الارض، واضاف " الدول العربية جاهزة وتمد يدها للسلام وكذلك الشعب الفلسطيني ولكن لا يوجد شريك اسرائيلي حقيقي، مشيرا الى أن الموقف الاسرائيلي والامريكي من الحكومة غير منطقي.
وأعرب الوزير عن أمله في انهاء قضية الصحفي البريطاني المختطف قريبا وكذلك اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط في اطار صفقة مشرفة لتبادل الاسرى، معتبرا ان انتهاء هذه القضية من شأنه ان يفتح افقا جديدة.
وشارك في اللقاء الى جانب معالي الوزير كل من سفيرة فلسطين في الدنمارك مي الصراف، والسفير د. عبد الرحمن بسيسو مسؤول قطاع العلاقات الثنائية وسكرتير أول سمير وافي مسؤول ملف أوربا".
واستعرض ابو عمرو خلال لقائه صباح اليوم في مكتبه بالممثل الدنماركي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "روولف هاي لومب" آخر التطورات السياسية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وشرح له العديد من نقاط برنامج الحكومة والخطوات التي بدأت تتخذها على الارض لحفظ الامن والنظام في الاراضي الفلسطينية
وأكد الوزير أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية يشكل عامل اجماع وطني فلسطيني شارك في صياغته معظم الاحزاب والقوى الفلسطينية وعدد من الشخصيات المستقلة، ويشكل تطورا حقيقيا في الساحة الفلسطينية، مشيرا الى التزام الحكومة الكامل بهذا البرنامج وبما ورد فيه من بنود هامة.
وأعرب الوزير عن أمله في انهاء الحصار على الشعب الفلسطيني، وحث الدنمارك على الوقوف بشكل ايجابي مع هذه المتغيرات، وقال "انه يجب التقاط التغير الذي حدث والتقدم الحاصل في هذه الحكومة واستئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يسعى الى تحقيق الامن والسلام في المنطقة".
ووضع الوزير السفير الدنماركي في صورة نتائج القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الرياض والاجماع العربي على المبادرة العربية وتشكيل لجنة من وزراء الخارجية ستلتقي في القاهرة لبحث الاليات لتطبيق هذه المبادرة على الارض، واضاف " الدول العربية جاهزة وتمد يدها للسلام وكذلك الشعب الفلسطيني ولكن لا يوجد شريك اسرائيلي حقيقي، مشيرا الى أن الموقف الاسرائيلي والامريكي من الحكومة غير منطقي.
وأعرب الوزير عن أمله في انهاء قضية الصحفي البريطاني المختطف قريبا وكذلك اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط في اطار صفقة مشرفة لتبادل الاسرى، معتبرا ان انتهاء هذه القضية من شأنه ان يفتح افقا جديدة.
وشارك في اللقاء الى جانب معالي الوزير كل من سفيرة فلسطين في الدنمارك مي الصراف، والسفير د. عبد الرحمن بسيسو مسؤول قطاع العلاقات الثنائية وسكرتير أول سمير وافي مسؤول ملف أوربا".