|
لجنة المتابعة في محافظة الخليل تبحث مع مستشار الرئيس السبل الكفيلة برفع الحصار عن الشعب
نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 18:13 )
الخليل - معا - في إطار متابعتها لأوضاع الشعب الفلسطيني المختلفة، استقبل منسق وأعضاء لجنة المتابعة للقوى الوطنية الإسلامية في محافظة الخليل، المستشار الإعلامي والثقافي لرئيس السلطة الوطنية نبيل عمرو .
وتناول الاجتماع بين الجانبين، الذي عقد في مقر حزب الشعب الفلسطيني في الخليل، مستجدات ما بعد اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والأوضاع الصعبة التي لازال يمر بها الشعب الفلسطيني على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية، ومعيقات الوصول إلى صيغة الوحدة الوطنية الشامل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية،. وبحث ممثلي القوى السياسية من أعضاء لجنة المتابعة مع عمرو، أوضاع وهموم محافظة الخليل، وأبرز القضايا التي تعاني منها، على صعد البطالة والأزمة المعيشية وتزايد الجريمة وغياب سيادة القانون والحاجة لإجراء الانتخابات البلدية في المناطق التي لم تجري فيها، وإحداث تغييرات جدية لتفعيل وتطوير أداء مختلف الأطر والمؤسسات على كافة المستويات. والاهتمام الجدي في قضايا التنمية في مدينة ومحافظة الخليل، وتوفير كل مقومات الدعم والإسناد لمشاريع المؤسسات الوطنية والفئات الشعبية والمهمشة وضحايا عدوان وتعسف الاحتلال واستيطانه في الريف والمدن، وضرورة تحمل الرئاسة والحكومة مسؤولياتهم في هذا الشأن، كل في مجاله، معربين عن تقديرهم لزيارة السيد عمرو. وأعربت لجنة المتابعة للقوى السياسية في الخليل، عن بالغ استياءها من التهميش والإهمال التي تعرضت ولا تزال له محافظة الخليل، نسبة لمساحتها وعدد سكانها وإسهامها في النضال والهم الوطني، النضالي والاقتصادي، وحجم الهجمة الاحتلالية والاستيطانية التي تتعرض لها في كافة المجالات، مؤكدين على ضرورة وقف هذا التهميش والإهمال، والانتباه لهموم ورأي الجماهير والعمل على حل قضاياها الأساسية، ومنها الأمن وسيادة القانون والنظام العام وتوفير فرص عمل متكافئة لأبناء المحافظة ورفع مستوى المعيشة وتثبيت المواطنين على أرضهم والاهتمام بحاجات وحقوق الفئات المهمشة وضحايا الاحتلال. ومن جانبه، أكد السيد عمرو، على تفهمه لتك القضايا والهموم، واعدا بنقلها لأعلى المستويات، ومعربا في الوقت نفسه، عن تقديره لدور القوى السياسية الوطنية وحرصها على الوفاق والتلاحم في هذه المحافظة، مؤكدا على ضرورة التواصل والعمل والتنسيق بين مختلف القوى ومواقع القرار، والحكم على الأشياء بالممارسة والنتيجة والعودة للجماهير، وحماية الديمقراطية الفلسطينية. |