أوضاع صحية خطيرة تهدد حياة ثلاثة أسرى
نشر بتاريخ: 22/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 09:44 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن أوضاع صحية متدهورة لثلاثة أسرى يقبعون في سجون الاحتلال أصبحت تهدد حياتهم بالخطر نتيجة عدم تلقي العلاج اللازم.
وقال التقرير أن الاسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية 32 عاما سكان عزون قضاء قلقيلية المحكوم 16 عاما أصبح لا يقوى على الحركة بشكل كامل ويصاب بالإرهاق والتعب الشديدين ورجفة في يديه.
وأفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي زار الاسير في سجن ريمون أن وضع الاسير أبو هنية مقلق جدا ولا زال يعاني من جراء تعرضه لضربة حادة في رأسه عام 2009 أثناء وجوده في سجن مجدو خلال احتجاجات الأسرى في ذلك الوقت على ارتداء الزي البرتقالي.
وقال العلمي أن أبو هنية دخل بسبب ذلك في غيبوبة لمدة عام وفقد الذاكرة وبعدها بدأ يعاني من أعراض صحية خطيرة بسبب إصابته بارتجاج في الرأس ويصاب بنوبات عصبية بين فترة وأخرى.
وأشار العلمي أن وضع أبو هنية يسير من أسوأ إلى أسوأ وأنه لا يعطى سوى المسكنات والمنوم وان الآلام لا تفارقه وأنه تعرض لإهمال طبي منذ عام 2009 حيث لم تجر له أية فحوصات مخبرية أو تصوير أو أي نوع من أنواع الفحوصات.
وحذر المحامي العلمي من خطورة الوضع الصحي للأسير عبد الله أبو لطيفة 30 عاما سكان بيت لحم المحكوم 15 سنة منذ عام 2005 ويقبع في سجن رامون.
وقال العلمي أن الاسير عبد الله يعاني من ورم في الرأس منذ 4 سنوات ولم يقدم له العلاج اللازم، وأن هذا الورم في الدماغ.
وقال أن الاسير عبد الله بدأ يصاب بحالات دوخة وإغماء ووضعه يزداد سوءا وقال العلمي أن الاسير عبد الله أجرى له فحوصات في مستشفى سوروكا في بئر السبع في قسم الأورام ولكن حتى الآن لم يعط نتيجة هذا الفحص.
ومن جانب آخر حذر محامي وزارة الأسرى فادي عباس من خطورة الوضع الصحي للأسير عامر أحمد بركة 26 عاما، سكان طولكرم المحكوم 25 عاما منذ سنة 2007، والذي جرى اعتقاله بعد إصابته ب 8 رصاصات على يد جنود الاحتلال ولا زال يعاني من هذه الإصابات .
وقال المحامي عباس الذي زار الاسير في سجن نفحة أن الاسير تظهر عليه آثار التعب والإرهاق الشديد حيث لا تزال رصاصتين في صدره وظهره ، وأن يده اليسرى وقدمه تصاب بالشلل بسبب وجود الطلقات في جسمه.
وأفاد الاسير بركة أنه منذ خمس سنوات لا يتلقى سوى المسكنات، ولم يقدم له العلاج اللازم وهو بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
ويذكر أن الاسير عامر بركة أطلقت عليه النيران بعد اعتقاله على يد الجنود في محاولة لإعدامه، ونقل في حينها إلى مستشفى كفار سابا والى مستشفى الرملة وخضع وهو مصاب لتحقيق في معتقل الجلمة لمدة 75 يوما.
وقال التقرير أن الاسير جهاد عبد اللطيف أبو هنية 32 عاما سكان عزون قضاء قلقيلية المحكوم 16 عاما أصبح لا يقوى على الحركة بشكل كامل ويصاب بالإرهاق والتعب الشديدين ورجفة في يديه.
وأفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي الذي زار الاسير في سجن ريمون أن وضع الاسير أبو هنية مقلق جدا ولا زال يعاني من جراء تعرضه لضربة حادة في رأسه عام 2009 أثناء وجوده في سجن مجدو خلال احتجاجات الأسرى في ذلك الوقت على ارتداء الزي البرتقالي.
وقال العلمي أن أبو هنية دخل بسبب ذلك في غيبوبة لمدة عام وفقد الذاكرة وبعدها بدأ يعاني من أعراض صحية خطيرة بسبب إصابته بارتجاج في الرأس ويصاب بنوبات عصبية بين فترة وأخرى.
وأشار العلمي أن وضع أبو هنية يسير من أسوأ إلى أسوأ وأنه لا يعطى سوى المسكنات والمنوم وان الآلام لا تفارقه وأنه تعرض لإهمال طبي منذ عام 2009 حيث لم تجر له أية فحوصات مخبرية أو تصوير أو أي نوع من أنواع الفحوصات.
وحذر المحامي العلمي من خطورة الوضع الصحي للأسير عبد الله أبو لطيفة 30 عاما سكان بيت لحم المحكوم 15 سنة منذ عام 2005 ويقبع في سجن رامون.
وقال العلمي أن الاسير عبد الله يعاني من ورم في الرأس منذ 4 سنوات ولم يقدم له العلاج اللازم، وأن هذا الورم في الدماغ.
وقال أن الاسير عبد الله بدأ يصاب بحالات دوخة وإغماء ووضعه يزداد سوءا وقال العلمي أن الاسير عبد الله أجرى له فحوصات في مستشفى سوروكا في بئر السبع في قسم الأورام ولكن حتى الآن لم يعط نتيجة هذا الفحص.
ومن جانب آخر حذر محامي وزارة الأسرى فادي عباس من خطورة الوضع الصحي للأسير عامر أحمد بركة 26 عاما، سكان طولكرم المحكوم 25 عاما منذ سنة 2007، والذي جرى اعتقاله بعد إصابته ب 8 رصاصات على يد جنود الاحتلال ولا زال يعاني من هذه الإصابات .
وقال المحامي عباس الذي زار الاسير في سجن نفحة أن الاسير تظهر عليه آثار التعب والإرهاق الشديد حيث لا تزال رصاصتين في صدره وظهره ، وأن يده اليسرى وقدمه تصاب بالشلل بسبب وجود الطلقات في جسمه.
وأفاد الاسير بركة أنه منذ خمس سنوات لا يتلقى سوى المسكنات، ولم يقدم له العلاج اللازم وهو بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
ويذكر أن الاسير عامر بركة أطلقت عليه النيران بعد اعتقاله على يد الجنود في محاولة لإعدامه، ونقل في حينها إلى مستشفى كفار سابا والى مستشفى الرملة وخضع وهو مصاب لتحقيق في معتقل الجلمة لمدة 75 يوما.