المطالبة بلجنة تحقيق في ظروف اعتقال عمر الوليدي في جريمة بئر السبع
نشر بتاريخ: 22/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 14:33 )
بئر السبع -معا - طالب النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست، طلب أبو عرار، الشرطة بتشكيل لجنة تحقيق بما يتعلق بالتعامل مع الشاب عمر الوليدي (22 عاما)، من عشيرة العزازمة في النقب، الذي أصيب بجراح خطرة يتلقى العلاج على اثرها حتى الآن في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، في حادث "بنك هبوعليم" في المدينة يوم الاثنين. جاء ذلك اثناء جلسة الداخلية والبيئة التابعة للكنيست.
وقال إنّ "تجاوزات كانت للشرطة في تعاملها مع عمر، حيث تم تكبيل يديه، وجره إلى الخارج مما أثار الناس ضده، وحدا بالصحافة الإعلان أنّ عربين نفذا الجريمة، وبذلك تحول الضحية إلى مجرم".
وذكر النائب أبو عرار أن "شكا يراوده بخصوص مصدر النيران التي أصابت الوليدي، علما أن اصاباته كانت من الخلف ومن الأمام، وكذلك تصرف الشرطة، من تكبيل وسحب عمر، والاعتداء عليه من قبل الشرطة، وصراخ الناس وطلب معاقبته من قبل الشرطة تدل على عدم مهنية في تحديد المجرم، وكان التصرف الجائر مع عمر واتهامه مباشرة بالفعلة لأن ملامحة عربية".
وكان قائد شرطة لواء الجنوب في اسرائيل، يورام هليفي، اعترف أثناء ظهوره أمام اللجنة بأن رجال الشرطة تهوروا في إطلاقهم النيران تجاه المرحاض الذي قام القاتل المنتحر ايتمار ألون، باحتجاز رهينته – موظفة بنك هبوعليم ميري كوهن – فيه، قبل أن يقدم على إطلاق النار تجاه رأسه.
يشار إلى أن الون، وهو ضابط عسكري سابق، هو أحد الذين أطلقوا النار تجاه منفذي عملية القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي عام 2002.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية في ردها على توجه مراسل "معا": "رجال الشرطة لم يطلقوا النار على الشاب البدوي، واصابته نتجت عن اطلاق النار عليه من قبل القاتل فقط".
وقال إنّ "تجاوزات كانت للشرطة في تعاملها مع عمر، حيث تم تكبيل يديه، وجره إلى الخارج مما أثار الناس ضده، وحدا بالصحافة الإعلان أنّ عربين نفذا الجريمة، وبذلك تحول الضحية إلى مجرم".
وذكر النائب أبو عرار أن "شكا يراوده بخصوص مصدر النيران التي أصابت الوليدي، علما أن اصاباته كانت من الخلف ومن الأمام، وكذلك تصرف الشرطة، من تكبيل وسحب عمر، والاعتداء عليه من قبل الشرطة، وصراخ الناس وطلب معاقبته من قبل الشرطة تدل على عدم مهنية في تحديد المجرم، وكان التصرف الجائر مع عمر واتهامه مباشرة بالفعلة لأن ملامحة عربية".
وكان قائد شرطة لواء الجنوب في اسرائيل، يورام هليفي، اعترف أثناء ظهوره أمام اللجنة بأن رجال الشرطة تهوروا في إطلاقهم النيران تجاه المرحاض الذي قام القاتل المنتحر ايتمار ألون، باحتجاز رهينته – موظفة بنك هبوعليم ميري كوهن – فيه، قبل أن يقدم على إطلاق النار تجاه رأسه.
يشار إلى أن الون، وهو ضابط عسكري سابق، هو أحد الذين أطلقوا النار تجاه منفذي عملية القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي عام 2002.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية في ردها على توجه مراسل "معا": "رجال الشرطة لم يطلقوا النار على الشاب البدوي، واصابته نتجت عن اطلاق النار عليه من قبل القاتل فقط".