القدس المفتوحة بنابلس تنظم ندوة حول الواقع العمراني للبلدة القديمة
نشر بتاريخ: 22/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 14:24 )
نابلس- معا- نظم طلبة تدريب ميداني (4) في فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس ندوة بعنوان "الواقع العمراني للبلدة القديمة في مدينة نابلس وأثره على الجوانب الصحية والاجتماعية"؛ وذلك بإشراف أ. إيمان اشتية وبمشاركة ممثلي عدد من المؤسسات الفاعلة في البلد القديمة وحشد من الأهالي وطلبة تدريب ميداني (4).
وفي بداية اللقاء رحبت اشتية بالحضور ونقلت لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. .يونس عمرو وتحيات مدير فرع نابلس أ. د. يوسف ذياب عواد؛ وتحدثت عن دور طريقة تنظيم المجتمع في رصد المشكلات والظواهر المجتمعية وكيف يمكن التصدي لها.
من جانبه، تحدث المدير التنفيذي للجنة الأهلية لمحافظة نابلس م. نصير عرفات عن واقع البلد القديمة، حيث عُرضت صور عن البلدة القديمة على شكل خرائط وعرض لطبيعة تصميم البيوت القديمة وهندستها والفن المعماري للبيوت، كما تناول دور اللجنة الأهلية في تعمير المنازل وترميمها لتحسين أوضاع الأهالي.
وتحدث مدير الإغاثة الطبية ورئيس جمعية الأمراض المزمنة في نابلس د. غسان حمدان حول المشاكل الصحية في البلدة القديمة، مشيرًا إلى أن من أهم أسبابها عوامل إنشائية وعمرانية إضافة إلى الاكتظاظ السكاني والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية, وبيّن انه من أكثر الأمراض المنتشرة بالبلد القديمة هي: فقر الدم، والربو, والضغط النفسي، وارتفاع ضغط الدم, وتحسس في القصبات الهوائية, والروماتيزم, والأمراض الجلدية والنفسية؛ مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود لجميع المؤسسات وشراكة جميع الخدمات المجتمعية والسكان لحل المشكلات الصحية. كما ناشد الجهات المسؤولة والجامعات والمعاهد على إجراء دراسات وبحوث عن الأمراض وطبيعتها وانتشارها للحد من المشكلة ومعالجتها ونشر التوعية.
وتحدثت الأخصائية الاجتماعية في مركز تنمية موارد المجتمع عروب جملة عن الواقع الاجتماعي في البلدة القديمة، مبينًة أن السكان يعانون العديد من المشكلات الاجتماعية مثل انعدام الخصوصية نتيجة التصاق المنازل؛ كما أوصت بأن تكون هذه اللقاءات والاجتماعات بين المسؤولين والسكان متكررة للحديث عن المشكلات ووضع الحلول.
وفي نهاية اللقاء قدّم الأخصائي سامي دغلس عددًا من التوصيات منها: رفع مشكلات الحضور إلى المسؤولين لإيجاد حلول لها والمتابعة المستمرة لشؤون البلدة القديمة والاهتمام بترميمها.
وفي بداية اللقاء رحبت اشتية بالحضور ونقلت لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. .يونس عمرو وتحيات مدير فرع نابلس أ. د. يوسف ذياب عواد؛ وتحدثت عن دور طريقة تنظيم المجتمع في رصد المشكلات والظواهر المجتمعية وكيف يمكن التصدي لها.
من جانبه، تحدث المدير التنفيذي للجنة الأهلية لمحافظة نابلس م. نصير عرفات عن واقع البلد القديمة، حيث عُرضت صور عن البلدة القديمة على شكل خرائط وعرض لطبيعة تصميم البيوت القديمة وهندستها والفن المعماري للبيوت، كما تناول دور اللجنة الأهلية في تعمير المنازل وترميمها لتحسين أوضاع الأهالي.
وتحدث مدير الإغاثة الطبية ورئيس جمعية الأمراض المزمنة في نابلس د. غسان حمدان حول المشاكل الصحية في البلدة القديمة، مشيرًا إلى أن من أهم أسبابها عوامل إنشائية وعمرانية إضافة إلى الاكتظاظ السكاني والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية, وبيّن انه من أكثر الأمراض المنتشرة بالبلد القديمة هي: فقر الدم، والربو, والضغط النفسي، وارتفاع ضغط الدم, وتحسس في القصبات الهوائية, والروماتيزم, والأمراض الجلدية والنفسية؛ مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود لجميع المؤسسات وشراكة جميع الخدمات المجتمعية والسكان لحل المشكلات الصحية. كما ناشد الجهات المسؤولة والجامعات والمعاهد على إجراء دراسات وبحوث عن الأمراض وطبيعتها وانتشارها للحد من المشكلة ومعالجتها ونشر التوعية.
وتحدثت الأخصائية الاجتماعية في مركز تنمية موارد المجتمع عروب جملة عن الواقع الاجتماعي في البلدة القديمة، مبينًة أن السكان يعانون العديد من المشكلات الاجتماعية مثل انعدام الخصوصية نتيجة التصاق المنازل؛ كما أوصت بأن تكون هذه اللقاءات والاجتماعات بين المسؤولين والسكان متكررة للحديث عن المشكلات ووضع الحلول.
وفي نهاية اللقاء قدّم الأخصائي سامي دغلس عددًا من التوصيات منها: رفع مشكلات الحضور إلى المسؤولين لإيجاد حلول لها والمتابعة المستمرة لشؤون البلدة القديمة والاهتمام بترميمها.