الاحتلال يوسع البناء الاستيطاني غرب سلفيت ويواصل إغلاق الشارع الرئيسي

سلفيت - معا - واصلت سلطات الاحتلال توسعة البناء الاستيطاني غرب سلفيت ونهبها وسرقتها للاراضي في ما يعرف بالمنطقة الصناعية "بركان" ، حيث شوهدت اعمال بناء لمصانع ضخمة من الجهة الغربية للمنطقة الصناعية على حساب اراضي مدينة سلفيت وبلدة بروقين.

وجرفت سلطات الاحتلال عشرات من الدونمات الزراعية تعود للمواطن احمد حسن اشتيه من مدينة سلفيت لصالح التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة.

وأكد المزارع احمد حسن ان عشرات الدونمات كان يقوم بزراعتها بالحبوب واللوزبات المختلفة الا ان سلطات الاحتلال جرفتها وقامت ببناء عدد من المصانع عليها من بينها مصانع حديد ومصانع طحينية وحلويات.

يذكر ان اعمال التوسع الاستيطاني والتجريف لا تتوقف في المحافظة وهي تعمل على مدار الساعة محولة المحافظة الى محافظة منكوبة، وان اعمال التوسع تجري في اماكن عدة من بينها منطقة وادي بركان غرب بلدة دير استيا، ومنطقة شرق قرية اسكاكا وياسوف، وشرق قريتي رافات ودير وبلوط واماكن اخرى، وان عدد المستوطنات يفوق عدد قرى وبلدات المحافظة.

وفي السياق ذاته، واصلت سلطات الاحتلال الاغلاق الجزئي للشارع الرئيس (المدخل الغربي لمدينة سلفيت ) بحجج ومزاعم واهية وكاذبة؛ مما كبد مدينة سلفيت وقراها خسائر متواصلة بسبب الاغلاق، حيث لا تسمح سلطات الاحتلال الا بانواع معينة من المركبات بالمرور عبر الشارع المذكور؛ في الوقت الذي فتحت فيه كافة الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية امام حركة المركبات والمواطنين.

من جهة اخرى، واصل مزارعوا سلفيت شكواهم من تخريب وتدمير قطعان الخنازير التي يطلقها المستوطنون حقولهم الزراعية؛ حيث ناشدوا سرعة التخلص منها والتي باتت اعداداها كثيرة جدا وتسير على شكل قطعان كبيرة العدد.