|
الاغا يطالب الاونروا توسيع قاعدة المانحين لحل أزمتها المالية
نشر بتاريخ: 22/05/2013 ( آخر تحديث: 22/05/2013 الساعة: 17:49 )
غزة- معا - أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين على ضرورة أن تعمل الأونروا على توسيع قاعدة المانحين لحل العجز المالي التي تعاني منه ميزانياتها الاعتيادية، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالتعاون مع الدول العربية المضيفة تعمل على دعم الاونروا في هذا المجال من خلال حث الدول العربية ومطالبتهم بضرورة الايفاء بالتزماتها تجاه دعم الأونروا تطبيقاً لقرار الجامعة العربية بدفع ما قيمته 7.8% من الموازنة العامة للأونروا.
وبحث د. الأغا خلال لقائه ظهر اليوم بمدير عمليات الأونروا في قطاع غزة روبرت تيرنر ونائبه كريس نوردال وبحضور رؤساء اللجان الشعبية في المخيمات ومدراء برامج الأونروا وذلك في مقر مكتب عمليات الأونروا بمدينة غزة المشاكل التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات قطاع غزة ودور الأونروا في إيجاد حل لها بالتعاون والتنسيق مع دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية. وناقش الاجتماع المشاكل التي تواجه اللاجئون الفلسطينيون النازحون من المخيمات السورية إلى غزة وتعزيز العمل المشترك مع الأونروا لحل مشاكلهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم . واشار الأغا إلى أن ما يدور في المنطقة من سياسات تمس قضية اللاجئين والأونروا تشكل مبعث تخوف وقلق لدى اللاجئين الفلسطينيين من امكانية إنهاء عمل الأونروا، موضحاً أن التقليصات التي تلجأ إليها الأونروا نتيجة العجز المالي التي تعاني منه تنعكس سلبياً على الثقة ما بين اللاجئ و الأونروا وتزيد من شكوكه وتخوفاته . وثمن جهود الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مطالباً في الوقت ذاته الأونروا إلى عدم اللجوء إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين، مؤكدا على اهمية وضرورة استمرار اللقاءات الدورية ما بين اللجان الشعبية وإدارة الأونروا والذي من شأنه تعزيز الثقة ما بين الأونروا واللجان وبالتالي ما بين الأونروا واللاجئ الفلسطيني . من جهته أشار تيرنز إلى أن الأونروا تعاني من أزمة مالية حقيقية في برامجها الاعتيادية والتي تمول من المانحين حيث يصل العجز في الموازنة إلى ما يقارب 72 مليون دولار . واوضح أن عدد المستفيدين من المساعدات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة 827.000 لاجئ وهناك ازدياد مستمر سنوياً في أعداد اللاجئين بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة في القطاع والزيادة السنوية في أعداد التلاميذ بالمدارس ومشاكل الاسكان وغيرها من المعوقات التي تواجه الأونروا. وبين معوقات العمل التي تواجه الأونروا نتيجة المشاكل ، التي تواجهها في عملية التمويل من قبل المانحين. وأكد تيرنز على حرص الأونروا في تعزيز التنسيق بين الأونروا ودائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة بما يصب في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتأمين الحياة الكريمة لهم واستمرارها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 . من جهتها اكدت اللجان الشعبية في مخيما قطاع غزة على رفضهم لإغلاق مؤسسات الأونروا من أي جهة كانت وأن اللجان ضد الاعتداء على أي من موظفي الأونروا مهما كانت صفته و موقعه، وضد عملية تشويه سمعة أي من عاملي الأونروا، منوهة في الوقت ذاته إلى التأثير السلبي على خدمات اللاجئين نتيجة اغلاق مراكز الأونروا. وطالبت اللجان بأن يكون هناك تقارب من قبل مسئولي المناطق في الأونروا من جموع اللاجئين لتفهم مشاكلهم والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة لها . |