دويكات يلتقي جمعيات خيرية ويتباحث معها اوضاعها

جنين - معا - التقى محافظ جنين اللواء طلال دويكات ، اليوم في مكتبه، رئيس جمعية نجم البحر الخيرية للأيتام و الفقراء بسام سمور و الأعضاء عطاف النبالي و نضال ماضي واحمد قنديل، وذلك بحضور كلا من احمد القسام مدير عام المحافظة ومرفت عفيف مديرة النوع الاجتماعي وسناء بدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام.

واستعرض سمور عمل الجمعية وتواصلها، وتطرق إلى مراحل تشكيل الجمعية تأسست من واقع مرير تعيشه الأسر الفلسطينية في ظل أوضاع مركبه من القهر والعوز و الحرمان. القائمة على تبرعات أهل الخير ، وكذلك استفادة الفقراء الأيتام ذوي الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والمرضية من كل محافظات الوطن.

وتطرق إلى مخيم للأيتام بمشاركة خمسين طفلا سيعقد في منطقة محافظة جنين وسبل دعم نجاح هذا المخيم الذي سيركز على جوانب نفسية وتربوية وترويهيه بالتنسيق مع فعاليات أهلية ورسمية في الشراكة والاستضافة ومن ضمنها جمعية تأهيل ورعاية الكفيف .

من جهته شكر المحافظ، الجمعية على كل ما تقوم به من جهود لتوفير الدعم والمساعدة للفقراء والأيتام على مستوى محافظات الوطن، ووعد بتوفير ما يمكن لنجاح نشاطاتها في المحافظة، واعتبرها ومتطوعيها من النبل ليقوموا برعاية أبناء من شعبنا هم بحاجة لكل دعم وتمكين .

وفي سياق منفصل التقى دويكات كلا من رنده أبو صاع منسقة مشروع "نحو آفاق جديدة للتعامل مع الإعاقات الذهنية" و سهير الجالودي الباحثة الاجتماعية في جمعية تنمية المرأة الريفية ، والمدعوم من الإغاثة السويدية الفردية،وذلك بحضور سناء بدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام.

من جهتها قدمت أبو صاع شرحا حول المشروع الذي سيستمر مدة 10 شهور ومنطقة عمله كلا من بلدتي عانين ودير أبو ضعيف. وعزت اختيار المنطقتين وخضوعهما للمسح الميداني بهدف التعرف على حجم ونوع تشخيص تفاصيل حياتية تتعلق بالمواطنين على مختلف أعمارهم و معانتهم من هذا الوضع و المساعدة في وضع الحلول أمام الجهات الرسمية والأهلية التي قد تعمل على التخفيف من معاناتهم.

وأضافت سهير الجالودي أن العمل يجري لتكريس المسؤولية الاجتماعية، وتوعية الأمهات والأهالي حول كيفية التعامل مع أبنائهم للحد من الظاهرة وتقليص حجم الحالات التي تعاني من الإعاقة الذهنية ذات التأثير السلبي، إضافة إلى دور الإعلام الجماهيري في إبراز مثل هذه الظواهر الإنسانية و الصحية.

من جهته أشار المحافظ إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية ، وخاصة مساعدة هذه الحالات الإنسانية التي تعاني كثيرا هي وأسرها ، وتمنى أن تبقى الجمعية على تواصل مستمر مع المحافظة لاطلاعها على نتائج البحث الذي يقوم عليه المختصين في المشروع.

ووعد بدراسة إمكانية تقديم المساعدة بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة في البلدتين وفي المحافظة ككل.