|
الحكم بسجن ذراع أسير فلسطيني لمدة 8 سنوات
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 02:40 )
قلقيلية - معا - أن تعتقل اسرائيل الفلسطينيين يومياً امرا بات معتاداً، أن تهدم وتصادر وتهود وتقتل قد يقول الكثيرون هي صورة الحياة المعاشة تحت ضير الاحتلال، لكن أن تصادر يدك وتحتجزها لسنوات وتحكم عليها بالسجن نظير الافراج عنك فهذه قضية غريبة، لكنها حصلت في فلسطين وتحديدا مع الاسير اليأس الشنطي الذي سلبه الاحتلال يده الالكترونية عقب اعتقاله.
الاسير المحرر اليأس الشنطي، قال إنه وعلى إثر اصابته خلال الانتفاضة الثانية في العام 2000، بترت ذراعه فخضع للعلاج خارج الوطن، فتم تركيب طرف صناعي له في المستشفى السعودي الالماني بجدة، وأثناء عودته الى الوطن تم اعتقاله على جسر الاردن من قبل قوات الاحتلال. وأضاف الشنطي ركبت طرف صناعي الالكتروني، يتميز بمنحك القدرة على التحكم في أي حركة بيدك من خلال ارسال اشارات الى الدماغ. الشنطي أكد أن جنود الاحتلال ساوموه خلال التحقيق على ذراعه؛ من أجل أن يبرر لهم سبب اصابته خلال الانتفاضة، فما كان منهم إلا أن صادروا ذراعه. واشار الشنطي الى أنه تم تبليغه عن طريق ادارة سجن مجدو بأن امامه خيارين ليتم الافراج عنه، اولهما بان يتوقف عن المراسلة وثانيهما أن يتم محاكمة ذراعه بالسجن لمدة 8 سنوات من خلال محكمة الاستئناف الاسرائيلية. في العام 2005 قضت محكمة احتلالية بسجن ذراعه 8 سنوات يبدء تنفيذها في شهر اذار من العام ذاته وحددت تاريخ السادس والعشرين من اذار 2013 تاريخ للإفراج، مضت السنوات تباعا وجاء الموعد المنتظر لكن الافراج لم يتم. فقال مدير وزارة شؤون الاسرى والمحررين في قلقيلية نائل غنام أن سلطة الاحتلال تصادر في الكثير من الاحيان مقتنيات الاسرى، ولكن هذه المرة الحديث عن حالة انسانية تم خلالها حجز ذراع أسير، مؤكداً أنهم بالدائرة القانونية في وزارة شؤون الاسرى والمحررين سيقومون بمحاولة الافراج عن ذراعه. واليوم يحاول اليأس الشنطي الافراج عن ذراعه من خلال التوجه الى المؤسسات الحقوقية لكنه غير متيقن من نيل مراده فهو من خبر اسرائيل بوعدها ونقضها لكل الاتفاقيات ليس معه فقط وإنما مع كل الفلسطينيين بشكل عام ورغم ذلك يؤمن ان الحق لا بد ان يعود ما دام ورائه مطالب. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي: |