جمعية طوباس الخيرية تنظم لقاء بالشراكة مع شبكة آمين الاعلامية
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 10:46 )
طوباس- معا - نفذت جمعية طوباس الخيرية لقاء جماهيريا بالشراكة مع شبكة آمين الاعلامية ضمن مشروع بناء القدرات الإعلامية والتشبيك للمؤسسات المحلية بحضور مفتي محافظة طوباس فضيلة حسين عمرو عدد من المؤسسات الحكومية والرسمية كالشرطة والمحافظة والشؤؤن الاجتماعية والبلدية و مؤسسات المجتمع المدني ومشاركة نسوية حاشدة في قاعة البلدية .
وأكد المفتي على أن مطالبة المرأة بميراثها هو حق شرعي وإنساني كفلته لها الشريعة الإسلامية وذكره بأدق التفاصيل وذلك في محكم آيات القران الكريم ، إضافة إلى السنة النبوية ، تكريما لها وصونا لكرامتها ،وذكر وضع المرأة في الديانات الأخرى وفي الجاهلية من اضطهاد وظلم وامتهان لكرامتها ،مؤكد على أن ديننا الإسلامي الحنيف دين يكرم المرأة ويضمن لها حقوقها .
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية في الجمعية إيمان مبسلط المعوقات الاجتماعية لحصولها على ميراثها في مجتمعنا وخاصة انه مجتمع ذكوري يتبع العادات والتقاليد في موضوع الإرث وتبتعد عن الدين وتشريعاته كما إن كثير من النساء ليس لديها الجرأة في المطالبة بالرغم من ارتفاع مستواها العلمي، وأيضا يتم إتباع أساليب وسلوكيات لتخجيل النساء وإحراجهن لعدم المطالبة في حقوقهن، كما وتلعب النظرة الاجتماعية السلبية للمرأة المطالبة التي تذهب إلى القضاء.
وأكدت رئيسة الجمعية مها دراغمة على استمرار ألأنشطة والفعاليات التوعية في المجتمع للنساء والرجال في موضوع المطالبة بالميراث، لتمكين النساء، وذلك ضمن مشروع الخدمات القانونية والاجتماعية للنساء والذي يتم بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.
وتناولت المحامية غادة شديد منسقة برنامج الخدمة القانونية والاجتماعية حق المرأة في الميراث من الناحية القانونية حيث سلطت الضوء على تعريف التركة والميراث واستعرضت المستحقون للميراث حسب نص المادة (181) من قانون الأحوال الشخصية رقم 61 لسنة 1976 والنافذ في محاكمنا الشرعية في الضفة الغربية وكذلك أوضحت المقصود بالوصية الواجبة، وتطرقت إلى تعريف التخارج وأوضحت كيف يتم الالتفاف من خلاله على حقوق النساء الارثية كما وألقت على مسامع الحضور تعميم التخارج الصادر عن سماحة الشيخ يوسف ادعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ورئيس المحكمة العليا بهذا الخصوص.
وفي الختام أجاب المحاضرون على استفسارات الحضور وتم الخروج بتوصيات هامة كضرورة مطالبة النساء بحقوقهن الارثية التي كفلها الشرع والقانون وعمل ورشات عمل لتوعيتهن بأهمية مطالبتهم بهذا الحق .
وأكد المفتي على أن مطالبة المرأة بميراثها هو حق شرعي وإنساني كفلته لها الشريعة الإسلامية وذكره بأدق التفاصيل وذلك في محكم آيات القران الكريم ، إضافة إلى السنة النبوية ، تكريما لها وصونا لكرامتها ،وذكر وضع المرأة في الديانات الأخرى وفي الجاهلية من اضطهاد وظلم وامتهان لكرامتها ،مؤكد على أن ديننا الإسلامي الحنيف دين يكرم المرأة ويضمن لها حقوقها .
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية في الجمعية إيمان مبسلط المعوقات الاجتماعية لحصولها على ميراثها في مجتمعنا وخاصة انه مجتمع ذكوري يتبع العادات والتقاليد في موضوع الإرث وتبتعد عن الدين وتشريعاته كما إن كثير من النساء ليس لديها الجرأة في المطالبة بالرغم من ارتفاع مستواها العلمي، وأيضا يتم إتباع أساليب وسلوكيات لتخجيل النساء وإحراجهن لعدم المطالبة في حقوقهن، كما وتلعب النظرة الاجتماعية السلبية للمرأة المطالبة التي تذهب إلى القضاء.
وأكدت رئيسة الجمعية مها دراغمة على استمرار ألأنشطة والفعاليات التوعية في المجتمع للنساء والرجال في موضوع المطالبة بالميراث، لتمكين النساء، وذلك ضمن مشروع الخدمات القانونية والاجتماعية للنساء والذي يتم بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.
وتناولت المحامية غادة شديد منسقة برنامج الخدمة القانونية والاجتماعية حق المرأة في الميراث من الناحية القانونية حيث سلطت الضوء على تعريف التركة والميراث واستعرضت المستحقون للميراث حسب نص المادة (181) من قانون الأحوال الشخصية رقم 61 لسنة 1976 والنافذ في محاكمنا الشرعية في الضفة الغربية وكذلك أوضحت المقصود بالوصية الواجبة، وتطرقت إلى تعريف التخارج وأوضحت كيف يتم الالتفاف من خلاله على حقوق النساء الارثية كما وألقت على مسامع الحضور تعميم التخارج الصادر عن سماحة الشيخ يوسف ادعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ورئيس المحكمة العليا بهذا الخصوص.
وفي الختام أجاب المحاضرون على استفسارات الحضور وتم الخروج بتوصيات هامة كضرورة مطالبة النساء بحقوقهن الارثية التي كفلها الشرع والقانون وعمل ورشات عمل لتوعيتهن بأهمية مطالبتهم بهذا الحق .