مدرسة رامز فاخر تعقد يوما دراسيا حول تكنولوجيا التعليم
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 12:13 )
غزة - معا - عقدت مدرسة رامز فاخر الثانوية للبنات غرب غزة يوما دراسيا حول (تكنولوجيا التعليم ... دعوة للخروج عن المألوف)، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التربية والتعليم، وذلك في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي.
وأكد أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم العالي، أن محك نجاح وزارة التربية والتعليم بكافة مؤسساتها، يتحدد بمدى القدرة على التغيير الحقيقي في البيئة النفسية للطالب وتطوير كيفية التفكير لديهم، ومن حق الجيل أن تحترق العقول بحثا عن ما يتناسب مع قدراتهم العلمية الهائلة.
كما وأشاد البرعاوي بالإنجازات التي حققتها مديرية التربية والتعليم غرب غزة خلال العام الدراسي الحالي، وما أبدعته من أعمال ريادية وغير مسبوقة، موضحا أن وزارته تسعى لتطوير العملية التربوية والتعليمية من خلال خطة متكاملة وشاملة.
واكد على تطوير العملية التعليمية من خلال إنشاء المباني، ومن ثم إعداد المعلمين وتدريبيهم وتطوير قدراتهم وزيادة الاهتمام بالطلبة وتحسين مستواهم التحصيلي.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي محمود مطر إلى أن تكنولوجيا المعلومات الحديثة تشكل مجموعة متنوعة من المصادر والأدوات التقنية التي تستخدم في نقل وابتكار وإدارة المعلومات لإعداد الطلبة لمواكبة التطور.
واضاف مطر ان هذه العمليات جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، الذي من أهمها الفيديو التفاعلي والوسائط المتعددة والسبورة الذكية وغيرها من الوسائل التعليمية الحديثة.
وأردف أنه من المفضل استخدام هذه الوسائل في العملية التعليمية، وكلما استخدمت هذه الوسائل بالطرق الصحيحة كان الناتج التعليمي جيد.
وانتهى اليوم الدراسي بعدة توصيات أوصى بها خبراء وباحثون تربويون، كان منها اعتبار التعليم الإلكتروني مسانداً لعملية التعلم داخل المدارس في قطاع غزة، مشيرين إلى أن تطبيق ذلك سيكون بمثابة أسلوب جديد لتطبيق فلسفة الجامعات في الدراسة المفتوحة من خلال التدرج المرحلي لتقنياته ومقرراته.
كما وأكد الخبراء على ضرورة تنويع أساليب التدريب للمشرفين والعاملين لتحسين مهاراتهم الفنية باستخدام التعليم الالكتروني.
وشدد المختصون على أهمية التركيز في المرحلة الدنيا على حوسبة المناهج بتصميم برامج تناسب مستواهم العقلي وتلبي حاجاتهم، مشيرين لضرورة نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في المجتمع من خلال تكثيف النشرات الإعلامية حول جدوى استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعلم.
ونوه الباحثون إلى ضرورة تفعيل السبورة الذكية في المدارس الأساسية والثانوية، لما لها من أهمية في تحقيق أهداف العملية التعليمية في ظل الانفجار المعرفي والثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم حسب قولهم.
بدورها، أكدت مديرة مدرسة زهرة المدائن سامية سكيك أن اليوم الدراسي يأتي ضمن الخطة السنوية للمدرسة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية والطلبة، مشيرة إلى أن النجاح يأتي عن طريق المثابرة والسعي نحو الأفضل.
واوضحت سكيك إن اليوم يهدف إلى التعرف إلى معوقات توظيف تكنولوجيا التعليم في المناهج الدراسية، وطرق تدريب المعلمين عليها، مشيرة أن مدرستها شاركت بالعديد من المؤتمرات والندوات الهادفة لصالح العملية التعليمية والطلبة.
هذا وقد حضر اليوم الدراسي أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم العالي، و فؤاد العاجز عميد الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية، ومحمود مطر مدير تعليم غرب غزة، و عدد من المدراء العامون في وزارة التربية والتعليم العالي، ومديرة المدرسة سامية سكيك، ونخبة من الباحثين الخبراء والمشرفين التربويين.
وأكد أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم العالي، أن محك نجاح وزارة التربية والتعليم بكافة مؤسساتها، يتحدد بمدى القدرة على التغيير الحقيقي في البيئة النفسية للطالب وتطوير كيفية التفكير لديهم، ومن حق الجيل أن تحترق العقول بحثا عن ما يتناسب مع قدراتهم العلمية الهائلة.
كما وأشاد البرعاوي بالإنجازات التي حققتها مديرية التربية والتعليم غرب غزة خلال العام الدراسي الحالي، وما أبدعته من أعمال ريادية وغير مسبوقة، موضحا أن وزارته تسعى لتطوير العملية التربوية والتعليمية من خلال خطة متكاملة وشاملة.
واكد على تطوير العملية التعليمية من خلال إنشاء المباني، ومن ثم إعداد المعلمين وتدريبيهم وتطوير قدراتهم وزيادة الاهتمام بالطلبة وتحسين مستواهم التحصيلي.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي محمود مطر إلى أن تكنولوجيا المعلومات الحديثة تشكل مجموعة متنوعة من المصادر والأدوات التقنية التي تستخدم في نقل وابتكار وإدارة المعلومات لإعداد الطلبة لمواكبة التطور.
واضاف مطر ان هذه العمليات جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، الذي من أهمها الفيديو التفاعلي والوسائط المتعددة والسبورة الذكية وغيرها من الوسائل التعليمية الحديثة.
وأردف أنه من المفضل استخدام هذه الوسائل في العملية التعليمية، وكلما استخدمت هذه الوسائل بالطرق الصحيحة كان الناتج التعليمي جيد.
وانتهى اليوم الدراسي بعدة توصيات أوصى بها خبراء وباحثون تربويون، كان منها اعتبار التعليم الإلكتروني مسانداً لعملية التعلم داخل المدارس في قطاع غزة، مشيرين إلى أن تطبيق ذلك سيكون بمثابة أسلوب جديد لتطبيق فلسفة الجامعات في الدراسة المفتوحة من خلال التدرج المرحلي لتقنياته ومقرراته.
كما وأكد الخبراء على ضرورة تنويع أساليب التدريب للمشرفين والعاملين لتحسين مهاراتهم الفنية باستخدام التعليم الالكتروني.
وشدد المختصون على أهمية التركيز في المرحلة الدنيا على حوسبة المناهج بتصميم برامج تناسب مستواهم العقلي وتلبي حاجاتهم، مشيرين لضرورة نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في المجتمع من خلال تكثيف النشرات الإعلامية حول جدوى استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعلم.
ونوه الباحثون إلى ضرورة تفعيل السبورة الذكية في المدارس الأساسية والثانوية، لما لها من أهمية في تحقيق أهداف العملية التعليمية في ظل الانفجار المعرفي والثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم حسب قولهم.
بدورها، أكدت مديرة مدرسة زهرة المدائن سامية سكيك أن اليوم الدراسي يأتي ضمن الخطة السنوية للمدرسة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية والطلبة، مشيرة إلى أن النجاح يأتي عن طريق المثابرة والسعي نحو الأفضل.
واوضحت سكيك إن اليوم يهدف إلى التعرف إلى معوقات توظيف تكنولوجيا التعليم في المناهج الدراسية، وطرق تدريب المعلمين عليها، مشيرة أن مدرستها شاركت بالعديد من المؤتمرات والندوات الهادفة لصالح العملية التعليمية والطلبة.
هذا وقد حضر اليوم الدراسي أنور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم العالي، و فؤاد العاجز عميد الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية، ومحمود مطر مدير تعليم غرب غزة، و عدد من المدراء العامون في وزارة التربية والتعليم العالي، ومديرة المدرسة سامية سكيك، ونخبة من الباحثين الخبراء والمشرفين التربويين.