|
خاص معا: والدة الطفلتين البدويتين تريد دفنهما في العيزرية
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 17:33 )
بئر السبع- معا - علم مراسل معا أن والدة الطفلتين الشقيقتين رماس (5) وإسناد (3) مطيرات، من قرية الفرعة البدوية في النقب، اللتان تحوم شكوك الشرطة حول قيام والدهما (اسمه محفوظ في ملفات التحرير) بقتلهما، طالبت الشرطة أن يتم دفنهما في مقبرة العيزرية، حيث تسكن مع أهلها "لتكون إلى جانبهما". ويتم فحص طلبها هذا، ما يؤخر جنازة الطفلتين المرحومتين بعد 48 ساعة من العثور على جثتيهما، مساء الثلاثاء من هذا الأسبوع.
وكانت الطفلتان قتلتا خنقا في قرية الفرعة الواقعة شمال غرب مدينة عراد، حيث تشتبه الشرطة بتورط والدها في جريمة القتل، وبالتالي أعلنت الشرطة عنه أنه "مطلوب للتحقيق". وكانت الأم، عبير د. (27 عاما)، التي انفصلت عن الوالد المشتبه به مؤخرا، قالت: "لقد عرفت أن الوالد سيقتلهما وحذرت الشرطة من ذلك. الشرطة لم تهتم لكلامي لأننا عرب... رأوا أنني من الضفة الغربية ولم يهتموا بشكواي. لقد كان يرفعهن من شعرهن ويرميهن بقوة على الأرض. كان إنسان عنيف جدا حتى الجنون". وتجدر الإشارة، إلى أنه ومع الانتهاء من شهادة والدة الطفلتين المجني عليهما تمت احالتها لممثلي مكتب الشؤون والرفاه الاجتماعي لمواصلة معالجة أمرها ورعايتها. يشار إلى أن والدة الطفلتين موجودة حاليا في ملجأ لنساء في خطر، خوفا عليها من زوجها الهارب من الشرطة. وقالت مصادر لمراسلنا، إن "الأم لم تكن معروفة لقسم الرفاه الاجتماعي، ولأول مرة تتحدث عن عنف ضدها، كان أثناء التحقيق معها في الوحدة المركزية للشرطة"، علما أن وحدة التحقيق التي شكلها المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، لم تقدم بعد توصياتها بشأن ضباط شرطة عراد الذين لم يعالجوا شكوى الأم - قبل 24 ساعة من وقوع جريمة القتل". وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع مددت أمس الأربعاء فترة اعتقال طليقة الأب الأولى، والتي كانت تحتضن وترعى الطفلتين المرحومتين، بشبهة "تشويش مجريات التحقيق"، وذلك حتى يوم الأحد، إلا أن محامي الدفاع استأنف على القرار إلى المحكمة المركزية في المدينة التي قصّرت المدة حتى يوم غد الجمعة. وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، في حديث لمراسلنا، إنه "حتى الآن لم يتم العثور بعد على والد الطفلتين المرحومتين، المشتبه بالضلوع في جريمة قتل الطفلتين المرحومتين، حيث تواصل الشرطة في أعمالها الحثيثة، السرية والعلنية المختلفة، للوصول إليه واعتقاله". يشار إلى أن والدة الطفلتين موجودة حاليا في ملجأ للنساء في خطر، خوفا عليها من زوجها الهارب من الشرطة. وقالت مصادر لمراسلنا، إن "الأم لم تكن معروفة لقسم الرفاه الاجتماعي، ولأول مرة تتحدث عن عنف ضدها، كان أثناء التحقيق معها في الوحدة المركزية للشرطة"، علما أن وحدة التحقيق التي شكلها المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، لم تقدم بعد توصياتها بشأن ضباط شرطة عراد الذين لم يعالجوا شكوى الأم - قبل 24 ساعة من وقوع جريمة القتل". |