الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تنظم ندوة حول "السلم والأمن في المجتمع" في سلفيت
نشر بتاريخ: 11/04/2007 ( آخر تحديث: 11/04/2007 الساعة: 07:23 )
نابلس- سلفيت- معا - نظمت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن بالتعاون مع محافظة مدينة سلفيت, ندوة بعنوان "السلم والأمن المجتمعي في محافظة سلفيت", بحضور العميد منير العبوشي محافظ المدينة ورئيس البلدية تحسين اسليمة وعدد من أعضاء الأجهزة الأمنية وعدد من المواطنين.
ورحب العميد العبوشي بالحضور وأثنى على فكرة الهيئة المستقلة بطرح موضوع بالغ الأهمية وهو الفلتان الأمني وضرورة المحافظة على السلم, وتحدث العبوشي عن الظروف الصعبة التي تعاني منها الأجهزة الأمنية خاصة خلال انتفاضة الأقصى التي ألقت بظلالها على إمكانيات هذه الأجهزة مما أدى إلى إضعاف عملها.
وتطرق العبوشي لإشكالية الانتهاكات الداخلية، ودعا للمسارعة في حلها عن طريق تقديم شكاوي للأجهزة الأمنية لتسهيل عبء الأجهزة في تطبيق القانون والأمن.
وتحدث السيد اسليمة رئيس البلدية عن انجازات البلدية في المدينة والبلدات المجاورة, وتكلم عن علاقة البلدية مع المواطنين, بوجود مركز خدمات الجمهور الذي يستقبل طلبات وشكاوي المواطنين.
ومن جهته عرض محمود عامر الضابط في جهاز المخابرات عدد من الملفات الساخنة و المهمة في أجندة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي من أهم أولوياتها ملف الأجهزة الأمنية الفلتان الأمني الذي تحدث عن أسبابه ونتائجه.
وتم النقاش حول عدد من القضايا الأمنية والقضائية التي عرضها الحضور على المسؤولين, والتي تتعلق بقضايا الفلتان الأمني والاعتداءات الشخصية والجماعية, مطالبين بتفعيل دور الأجهزة الأمنية وإيجاد حلول جذرية.
ورحب العميد العبوشي بالحضور وأثنى على فكرة الهيئة المستقلة بطرح موضوع بالغ الأهمية وهو الفلتان الأمني وضرورة المحافظة على السلم, وتحدث العبوشي عن الظروف الصعبة التي تعاني منها الأجهزة الأمنية خاصة خلال انتفاضة الأقصى التي ألقت بظلالها على إمكانيات هذه الأجهزة مما أدى إلى إضعاف عملها.
وتطرق العبوشي لإشكالية الانتهاكات الداخلية، ودعا للمسارعة في حلها عن طريق تقديم شكاوي للأجهزة الأمنية لتسهيل عبء الأجهزة في تطبيق القانون والأمن.
وتحدث السيد اسليمة رئيس البلدية عن انجازات البلدية في المدينة والبلدات المجاورة, وتكلم عن علاقة البلدية مع المواطنين, بوجود مركز خدمات الجمهور الذي يستقبل طلبات وشكاوي المواطنين.
ومن جهته عرض محمود عامر الضابط في جهاز المخابرات عدد من الملفات الساخنة و المهمة في أجندة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي من أهم أولوياتها ملف الأجهزة الأمنية الفلتان الأمني الذي تحدث عن أسبابه ونتائجه.
وتم النقاش حول عدد من القضايا الأمنية والقضائية التي عرضها الحضور على المسؤولين, والتي تتعلق بقضايا الفلتان الأمني والاعتداءات الشخصية والجماعية, مطالبين بتفعيل دور الأجهزة الأمنية وإيجاد حلول جذرية.