وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سياسة دولية حيادية ورئيس مدني لفلسطين

نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 24/05/2013 الساعة: 20:37 )
بيت لحم- معا - اجاب مشتركو برنامج الرئيس في الضفة وغزة على بعض الاسئلة التي تعلقت بالمهمة السادسة التي كلفوا بها فيما يتعلق بالمهام بما يخص البرتوكول واستقبال الرئيس للرؤساء الضيوف من مختلف الدول.

وأجاب المشتركون على سؤال متخصص بـ الرئيس العسكري او الرئيس المدني واي التقاطبات يفضل للدولة الفلسطينية بناء استرتيجية معها.

وفي السياق، |212435* المشترك حسين الديك من رام الله رقم التصويت 2 | قال حسين الديك، لقد اثبت التاريخ مزايا وعيوب كلا من الرئاسة العسكرية لاي دولة والرئاسة المدنية لها، وكانت التجارب في كافة دول العالم خير شاهد ودليل على حكم العسكر وعلى حكم المدنيين، ولقد صبغ تاريخ العسكر في العالم بالقبضة الحديدة على الحكم وكبت الحريات والاعدامات والاحكام العرفية واعلان حالة الطوارىء وارتكاب الجرائم بحق شعوبهم، وطريقة وصول العسكر للحكم تاتي عبر الدماء والانقلابات العسكرية ، ولنا في عالمنا العربي خير دليل على ذلك اذ لم يكتف العسكر بكبت الحريات وظلم شعوبهم بل اصبحوا خرافا لدى القوى الكبرى ينفذون ما تمليه عليهم تلك القوى لخدمة مصالحها في العالم لانهم لا يملكون اية شرعية ، فمن عقيد ليبيا الى فريق السودان الى عسكر الجزائر والقائمة تطول ، اما على الصعيد العالمي فالحال ليس بالافضل فمن عسكر الارجنيتن الى بينوشي الى جنرالات افريقيا والقائمة تطول ايضا ، ومن هنا اذا تمت المقارنة بين مافعله الرئيس العسكري والرئيس المدني فاننا نجد ان الرئيس المدني افضل بكثير من العسكري ، فالرئيس العسكري عندما يبطش ويقتل من يردعه ومن يقف في وجهه؟؟؟ لا احد ، اما الرئيس المدني فان هناك مؤسسات دولة تقف في وجهه اهمها البرلمان ومؤسسات الدولة المدنية و مؤسسة الجيش ، ولنا في كل من تونس وليبيا في عام 2011 خير دليل على ذلك، مضيفا: ومن هنا فانني افضل الرئيس المدني على أي رئيس عسكري مهما كان تاريخة ومهما عظمت بطولاته وانجازاته.

واضاف فيما يتعلق بالاستراتيجية التي يجب ان تتبناها دولة فلسطين في السياسة الدولية والتحالفات الخارجية، ان سياسة الاعتدال في المجال الدولي هي السياسة المثلى التي يجب على دولة فلسطين ان تتخذها ، نحن كفلسطينيين اصحاب قضية وشعب ظلم وهجر وهدرت حقوقه بتامر دولي ونحن نخوض اليوم معركة استعادة هذه الحقوق التي سلبت ونحن اصحاب قضية عادلة كشعب فلسطيني ما زال يرزخ تحت الاحتلال له الحق في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة كغيرة من شعوب الارض، نحن شعب ضعيف اعزل وامامنا عدو قوي عسكريا واقتصاديا وسياسيا واعلاميا ودوليا، نحن كفلسطينيين بحاجة الى جميع الاحرار في العالم بحاجة كل المدافعين عن الحق والحرية والكرامة، ان الدخول في سياسة التحالفات والتكتلات الاقليمية والدولية يفقدنا الكثير الكثير من التعاطف والدعم الاقليمي والدولي، في السياسة الدولية تكون التحالفات بين الدول ذات السيادة ونحن لا زلنا تحت احتلال ودخولنا في سياسة التحالفات والتكتلات الدولية يفقدنا الكثير من مصداقيتنا امام العالم ويسىء الى قضيتنا العادلة، ولا ننسى تجاربنا السابقة فالتاريخ اكبر برهان ، فقد دخلنا في سياسة التحالفات الاقليمية في بيروت فماذا كانت النتائج ؟؟؟ ودخلنا في دعم احد الفرقاء في حرب الخليج فماذا كانت النتائج ؟؟؟؟ من لا يتعلم من اخطائة لا يمكن ان ينجح في المستقبل ، يجب علينا ان نركز كل جهدنا واهتمامنا نحو البوصلة الفلسطينية الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية واستقلال القرار الوطني وعدم الارتهان لقوى اقليمة او تحالفات وتكتلات دولية.

|212337* المشترك عمار الزعتري من الخليل رقم التصويت 24 |عمار الزعتري، قال انا مع ان يكون الرئيس مدني وذلك لاننا دولة مدنية ونسعى لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على احترام حقوق الانسان والتعدديه الحزبية وذلك يتطلب رئيس مدني يؤمن بهذه الاستراتيجيات، لست مع الرئيس العسكري لانه اثبتت التجارب ان ابن المؤسسة العسكرية ينطلق في قراراته وطريقة حكمة من العقلية العسكرية والتي تقوم على الفرض والتسلط والشدة في التعامل مع المواطنين لانه في العقيده العسكرية دائما الافضلية للقوة على الحوار وقد انتهى زمن الانقلابات وفرض الاراء ونحن حاليا في عالم الديمقراطية والحوار وبناء المجتمع المتحضر
بخصوص الوضع العالمي السائد وفي ظل التجاذبات القائمة حاليا اقليميا ودوليا مطلوب من قيادة الشعب الفلسطيني ان تحافظ على اقصى درجات التوازن مع الجميع وعدم الدخول في أي صراعات اقليمية او دولية لان الحالة الفلسطينيه لا تتحمل أي مضاعافات سياسية او اقتصادية فنحن نمر في ظروف صعبه وهجمة شرسة من الاحتلال تستهدف الارض والانسان وكل مقدراتنا ونحن بحاجة لكل دعم عربي ودولي ولا يفيدنا الاصطفاف مع أي جه معينه.

واوضاف: علينا ان نتلزم بتوجهات وقرارات الجهات المعتمدة دوليا واقليما مثل الجامعه العربية والامم المتحده وان نركز على وضعنا الداخلي وبناء البيت الفلسطيني بناء متينا لنستمر في مشوارن نحو بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.


|212445* المشترك بكر عبد الحق من نابلس رقم التصويت 11|قال بكر عبد الحق إن الأنظمة التي يترأسها مدنيين أفضل من تلك التي يترأسها عسكريين، لأن الرئيس العسكري يعتمد في حكمه على الهاجس الأمني والعسكري، وإستراتيجيته في الحكم تتسم بالتسلط، وكثيرا ما كانت سياسات الرئيس العسكري تحد من الحريات المختلفة، وتمس بديمقراطية نظام الحكم، وتصبح الدولة أمنية أكثر منها مدنية، أما الرئيس المدني فهو الضمان لتعزيز الديمقراطية وإرساء قواعد الحكم الليبرالي الحر، بالإضافة إلى انه سيكون قادر على إخضاع المؤسسة الأمنية للرقابة وهذا ما سيرفضه قطعا الرئيس العسكري.

واضاف: في ظل ما تشهده المنطقة العربية من صراع وطيس بين الأطراف والأقاليم الدولية المتصارعة والمتنافسة ، أرى بان ليس من مصلحتنا كدولة تحت الاحتلال أن نكون محسوبين على أي من أطراف المعادلة الدولية ، لذا ينبغي علينا كفلسطينيين النأي بأنفسنا عن الانخراط في مميعان صراع المحاور الذي تشهده الساحة العربية، وتجاربنا السابقة أثبتت خسارتنا كفلسطينيين حين حسبنا أنفسنا على أطراف على حساب أطراف أخرى كما حصل في العراق الكويت.

في هذا الاتجاه علينا أن نبني علاقاتنا وتحالفاتنا مع الدول على أساس ضمان المصلحة الوطنية الفلسطينية من جهة وضمان استقلالية القرار الفلسطيني من جهة أخرى ، لأن الدولة الحديثة لا يمكن لها أن تقوم إذا ما اقتنع المجتمع الدولي بأهمية هذه الدولة، وبأن له مصلحة من قيامها وبقائها .. وهذا ما يجب علينا العمل عليه أن نكون على مسافة واحدة من كل الأطراف الدولية والاستفادة منها ومن نفوذها وتأثيرها على الساحة الدولية.

|217480* المشترك احمد ابو ضلفة من غزة رقم التصويت 14 |قال المشرك احمد ابو ضلفة مما لا شك فيه انى اؤيد ان يكون الرئيس مدنى, وذلك اعمالا لتطبيق الديمقراطية ولكى نضمن تداول السلطة فللأسف التجربة في الدول الاخرى مع الرؤساء اصحاب الخلفية العسكرية هى تجربة مقيتة وغير مشجعة ومعظمهم جاء عبر انقلابات عسكرية مما ادى الى تخلف دولهم في مجال الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وبناء المؤسسات فالرئيس المدنى يؤمن بالشراكة والديمقراطية وتداول السلطة وبناء المؤسسات، لذلك ولكى نضمن ان تكون دولة فلسطين دولة حضارية تؤمن بالشراكة والديمقراطية وتداول السلطة وتعمل على بناء المؤسسات الوطنية يجب ان يكون الرئيس مدنى فنجن بحاجة الى دولة مدنية وليست دولة عسكرية او دينية ولعلنا شاهدنا في معظم الدول العالم كيف ثارت الشعوب من اجل التغير والمطالبة برؤساء مدنيين يحمون حقوق الانسان ويؤمنون بالديمقراطية وتداول السلطة وبالشراكة.

في ظل الواقعية السياسة التى اؤمن بها وان المجتمع الدولى الان هو مجتمع مصالح فيجب ان تبنى دولة فلسطين استراتيجياتها مع الدول العظمى المؤثرة في العالم لانه ثبت ان التقاطبات الدولية الان ليست في صالحنا لعدم وجود استراتيجات وتحالفات لنا قوية مع الدول المؤثرة وايضا مع القوى العظمى الناشئة التى تسعى الى ان يكون لها دور مؤثر في العالم , مع ضرورة تفعيل واستنهاض فلسطين لتحالفاتها مع القوى التقليدية الداعمة لدولة فلسطين مثل الدول العربية ودول عدم الانحياز ودول امريكا اللاتينية , وذلك كله لكى احمى حقوق الشعب الفلسطينى وعزز من مكانة فلسطين الدولية.

|211723*المشترك احمد خريس من غزة رقم التصويت 17| قال احمد خريس قد تكون الإجابة عن هذا السؤال صعبة في مجتمع فلسطيني يرزح تحت الاحتلال، وباعتبار أننا ما زلنا حركة تحرر وطني تناضل من أجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، ولذلك يجب أن تخضع أي سلطة وطنية فلسطينية ورئيسها ووزاراتها وهيئاتها المختلفة لهذه المعادلة الضرورية، باعتبارها أداة من أدوات التحرر الوطني، ولذلك فإن وجود رئيس مدني أو عسكري في السلطة مرهون بالالتزام بثوابت ولاءات شعبنا الفلسطيني، وباعتباره جندياً في خدمتهم أما من وجهة نظري فأنا أويد ان يكون الرئيس مدني وذلك بسبب المحافظة على طبيعة الدولة المدنية، وخلفية الرئيس الخاصة وإنعكاسها على طبيعة عمله ، حيث أن العسكري يتعامل بطبيعة عسكرية صرفة وجافة وتعود على أن لا يكون له علاقة بالسياسة ، بخلاف الرئيس القادم من خلفية مدنية والذي يكون على إطلاع وتعامل جيد مع المجتمع المدني، المعاونين والطواقم المساعدة ، حيث أن العسكري سيختار معاونيه ومستشاريه من ذوى الخلفية العسكرية بخلاف المدني الذي سيكون معاونيه ومستشاريه مدنيين، الأغلبية ممن جاءوا من خلفية عسكرية انقلبوا على الديموقراطية وكرسوا نظاماً قمعياً دكتاتورياً استمر لسنوات طويلة

واضاف: الأفضل للمصلحة الفلسطينية ألا تكون جزء من أي محور ، وذلك لطبيعة وضعنا الفلسطيني بصفتنا دولة تحت الإحتلال وحاجتنا لتعاطف كل العالم ومساندة قضيتنا ووجودنا مع أي محور يكسبنا عداوة المحاور الأخرى، لذا مطلوب ان نبنى سياسة متوازنة اتجاه كافة الأطراف ، لكن ليس على حساب ثوابتنا الوطنية ، وان نعمل بكل جهد على ان نتمتع بعلاقة جيدة مع كل الدول والمحاور.

|212441 *المشترك بشار فراشات رقم التصويت 4|قال بشار فراشات، انا اعتقد انه في الواقع الفلسطيني يجب ان يكون الرئيس مدني وليس عسكري وخاصة فيما يتعلق بموضوع الحريات فمها كان الرئيس العسكري تبدوا عليه ملامح الديمقراطية الا انه يعود في اغلب الاحيان للديكتاتورية وبالتالي انا مع وجهة النظر التي تدعو الى ان يكون الرئيس مدني وليس عسكري، وفي نفس الوقت يجب ان يكون هناك مستشار من الدرجة الاولى وان يكون من اهم المستشارين بالنسبة للرئيس هو عسكري وذلك ان هناك العديد من القرارات التي تحتاج الى خبرة عسكرية ويجب ان تكون صارمة في بعض الاحيان .

واضاف: وعند الحديث عن اقامة تحالفات استراتيجية انا اعتقد ان التحالفات يجب ان تكون في المجالات كافة منها الداخلية والخارجية والتي تشتمل على الامور السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والتقافية، وبالتالي انا ارى ان افضل حليف على المستوى الاستراتيجي ممكن ان يكون تركيا في المرحلة القادمة وذلك ان تركيا بدات تظهر على الساحة الدولية وبدات تشكل معادلة في الشرق الاوسط وفي نفس الوقت اعتقد بانه يجب ان تبقى كافة الخيارات مفتوحة في العلاقات والتحالفات الاستراتيجية مع جميع الدولى وخاصة باننا بحاجة الى تلك التحالفات لما يوجد لنا كحالة فلسطينية خاصة تختلف عن باقي الدول وخاصة اننا الدولة الوحدية المعترف بها امميا التي ما زالت تحت الاحتلال.

|212335*المشتركة وعد الفرارجة من بيت لحم رقم التصويت 12|قالت وعد الفرارجة، يوجد في فلسطين نموذجين النوذج العسكري والذي يمثله الرئيس الشهيد المرحوم ياسر عرفات ابو عمار والنموذج المدني المتمثل في فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن اطال الله عمره ولقد اثبتت الحالة الفلسطينية واللغة الدولية ان الرئيس يفضل ان يكون مدني يفهم اللغة العسكرية وقادرا على تحليلها تحليلا منطقيا ولديه الخبرة والتعامل الملموس مع الحياة العسكرية.

واضاف: افضل بناء علاقات استراتيجية متينة مع كافة الدول التى صوتت لصالح دوله فلسطين في الامم المتحدة واخص بالذكر دول الاتحاد الاوربي لان لديها سياسة واضحة ضد الاستيطان والمستوطنات والجدار ولانهم يدعمون القضة الفلسطينة وحتى لو كان ذلك بالطرق غي المباشرة ولا انسى اهمية العمل الدبلوماسي وعلاقات مع الدول التي لم تصوت لصالح اعلان دولة فلسطين في الامم المتحدة والعمل على تطوير العلاقات معها وتغير مواقفها لتكون لصالح القضية الفلسطينية.

|212339* المشترك بهاء الخطيب رقم التصويت 18|قال بهاء الخطيب ، تتوق المجتمعات الى الديمقراطية والحكم الرشيد وتحقيق العدالة الاجتماعية دونما نظر الى اصول قيادته السياسية، ولا تعير المجتمعات بشكل عام أهمية كبيرة لخلفية الرئيس المدنية او العسكرية، ولكن ومن باب الانصاف فإنني سأسوق بعض الامثلة التاريخية لقيادات عسكرية ما ان امسكت بزمام الامور حتى تغيرت معالم عملها السياسي فالعالم العربي مر بهذه التجربة كثيرا لا ان ما يميز هذه القيادة السياسية عسكرية الاصل انها لم تتقلد الرئاسة والقيادة عبر صندوق الاقتراع انما عبر الطريق العسكري الصريح واقصد هنا الانقلابات العسكرية، الا ان هناك من النماذج الدولية ما يحتذى بها كمثل الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز حيث دخل غمار التجربة عبر الانتخابات وخاض انتخابات مره اخرى واستكمل مشواره الرئاسي.
ومن باب الموضوعية ايضا فإن بعضا من القيادة السياسية المدنية ايضا لعبوا نفس الدور مجرد استلامهم لمقاليد الحكم، الامر الذي يؤكد ان النظم الديمقراطية والحكم الرشيد لا يرتبط بشكل من الاشكال بالخلفية المعرفية او المهنية للرئيس او القائد.

واضاف: بداية اود الاشارة الى ان الحالة الفلسطينية الفريدة تحتم علينا عدم النظر الى دولة ما مهما كانت قوية على انها حليف استراتيجي وازلي، فكلنا عايشنا بعض التحالفات السياسية القوية خلال الفترة السابقة والتي سرعان ما انهرت دونما سابق انذار، فمن كان يتوقع تخلي الولايات المتحدة الامريكية عن أهم حلفائها في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط لذا فإن اصدقاء اليوم قد يكونوا في طرفة عين اعداء الغد، فلسطينيا علينا ان نتطلع الى توطيد علاقتنا بالقوى السياسية الناشئة والقوى السياسية والاقتصادية المتعاطفة معنا واضرب الصين وبعض دول امريكا الجنوبية واهمها البرازيل فنزويلا وبوليفيا مثلا لذلك، وايضا علينا ان لا نغفل الدور الروسي والاوروبي في المنطقة، وهنا لم اذكر الولايات المتحدة لاننا لن نستطيع على الاقل في الزمن القريب بناء علاقة متينة معها فبناء العلاقة بحاجة لعامل المصلحة كشيء اساسي للحفاظ على هذه العلاقة، أخيرا اشير ان علينا التقرب بشكل اكبر للشعوب العربية والاسلامية حتى تلعب دورا في تشكيل وعي عروبي اسلامي قد يقود مستقبلا لحراك حقيقي على شاكلة لوبي ضاغط.