|
أبو الحصين يدعو إلى استنهاض اوسع حملة شعبية ودولية لمجابهة الإستيطان
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا - طالب أيمن أبو الحصين عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتحقيق وعوداته وأقواله وتحويلها الى افعال من خلال الضغط على إسرائيل لوقف عمليات البناء والاستيطان، مؤكدا أنه لا يوجد هناك استيطان شرعي واستيطان غير شرعي، لأن كل أشكال الاستيطان والعدوان غير شرعية.
وقال أبو الحصين : إن بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية تعتبر استهتارا بكل المواقف الدولية، وخاصة موقف الإتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية التي طالبت نتنياهو بضرورة وقف كل أعمال الاستيطان باعتباره عقبة رئيسية في طريق إجراء أي مفاوضات تؤدى إلى حالة الاستقرار والهدوء في المنطقة ". وحسب رأي أبو الحصين فإن حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة التي جاءت ببرنامج يدير الظهر لكل المواثيق والاعراف الدولية فهي لا تؤمن بالمفاوضات والسلام الشامل والمتوازن وهذا ما عبرت عنه من خلال المشاريع التي اقترحتها على الكنيست. وشدد أبو الحصين على أن الحكومة الاسرائيلية ليست لديها الجدية والاستعداد الكاف للتقدم في أي مفاوضات على أي صعيد، مضيفا:" هذه الحكومة منذ تشكيلها هي حكومة يمينية واستيطانية، والاستيطان منهج أساسي ورئيسي لسيادتها، وعلينا كفلسطينيين أن نجابه مخططات هذه الحكومة من خلال إنهاء الانقسام الكارثي المدمر بين شطري الوطن "، داعيا إلى استنهاض أوسع حملة شعبية فلسطينية واقليمية ودولية لمجابهة كل سياسة الاستيطان وبناء الجدار العازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة بما فيها سياسة هدم المنازل وطرد سكانها. وطالب أبو الحصين بدعم مقومات صمود الشعب الفلسطيني في كل المدن والبلدات المحاذية للمستوطنات والتي تحاول إسرائيل توسيعها، وفي السياق ذاته دعا إلى استنهاض الحملة الشعبية دوليا وإقليميا من اجل الضغط على هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة. وتابع قوله:" إذا ظلت الأمور على ماهى عليه، فإننا لن نجد في مفاوضات الحل الدائم مانتفاوض عليه، حيث أن حكومة نتانياهو قد تسبق أي مفاوضات لتحقيق ماتصبو له ". وبشأن اللقاءات مع قادة الاحتلال، طالب أبو ظريفة بوقف كافة أشكال اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي حتى تتوقف الحكومة الحالية عن بناء عمليات الاستيطان بشكل كامل وواضح. وقال:" نحن بالجبهة الديمقراطية نرفض كل أشكال اللقاءات مع الاحتلال، والمفاوضات مع هذه الحكومة تحت حجج واهية، ومحاولات تجميد الاستيطان الفاشلة ووقف النمو الطبيعي والجغرافي للاستيطان، والتي لم تصل إلى نتائج ملموسة على ارض الواقع. |