الشرطة تنظم ورشة عمل حول "المعايير الدولية للسلامة على الطرق"
نشر بتاريخ: 23/05/2013 ( آخر تحديث: 23/05/2013 الساعة: 20:51 )
رام الله - معا - نظمت الشرطة الفلسطينية اليوم الخميس، في رام الله وبرعاية مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله ورشة عمل حول المعايير الدولية للسلامة على الطرق بهدف وضع استرتيجية فلسطينية من خلال تبادل الاراء بين الخبراء الدوليين وصانعي القرار في فلسطين عن طريق تحديد الاحتياجات والخروج بالتوصيات الرامية الى تعزيز القدرة المؤسسية للسلطة الوطنية الفلسطينيةفيما يتعلق بالجهود المبذولة في تامين السلامة على الطرق وذلك بالتعاون مع ادارة المرور بالحرس المدني الاسباني.
واوضح بيان صادر عن ادارة العلاقات العامة والاعلام ان مساعد مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب العميد منير التلباني افتتح الورشة ممثلا عن سيادة مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، مقدما شكره للمملكة الاسبانية حكومة وشعبا على دعمهم واسهامهم في نقل خبراتهم الشرطية للشرطة الفلسطينية في كافة المجالات وخاصة في المجال المروري حيث يضيف ذلك لكوادر شرطة المرور وسائل واساليب اخرى تسهم في خدمة ابناء المجتمع الفلسطيني الذي يصبو لبناء دولته المستقلة من خلال عملية التقدم والنمو المستدامة.
واضاف العميد التلباني " اننا نلي اهمية كبيرة لبناء الكوادر الشرطية وتعريفهم بالدور المناط بهم والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم من خلال توجيه الانظار الى الاساليب والوسائل العلمية في بناء القدرات والمهارات الخاصة بافراد وضباط شرطة مرور ليصبحو بكفاءة عالية للقيام بدورهم وتحقيق االمهام المنوطة بهم وابرزها حماية الارواح وتوفير افضل وسائل الامان والسلامة المرورية".
واختتم العميد التلباني كلمته الافتتاحية بالشكر مجددا للشرطة الاسبانية متمنيا ان تضعهم هذه الورشة في صورة الاحتياجات التدريبية الحقيقية لشرطة المرور الفلسطينية وان تكون توصياتها ومقترحاتها ضمن ما نطمح اليه من تحقيق السلامة المرورية للمواطنين وحمايتهم من كوارث الحوادث وان تكون مخرجات الورشة اساسا ومرتكزا لتبادل الخبرات مع الشرطة الاسبانية لما لهذا التعاون من اهمية وضرورة للحد من الحوادث وبالتالي حماية الارواح.
من جانبه، عبر القنصل الاسباني العام في القدس الفونسو بورتوبلاس عن سعادته ورضاه التام لوجوده في هذه الورشة والتي تعبر عن عمق العلاقة بين اسبانيا وفلسطين والتي وصفها بانها علاقة عميقة وودية، مشيرا الى ان احد مجالات التعاون بين البلدين هو مساهمة اسبانيا في بناء مؤسسات للدولة الفلسطينية المستقلة للقيام بمهامها بمهنية تامة كدولة تامة.
واضاف بوروبلاس ان اسبانيا ومن خلال الوكالة السبانية للتعاون الدولي مولت الدورات التدريبية التي تهدف الى تحسين اداء الشرطة وبالتالي مؤسسات فلسطينة افضل، مؤكدا على التعاون المستمر من خلال مجموعة من الدورات التدريبية، مقدما شكره لحرس المدني السباني ولبعثة الشرطة الاوروبية على الجهد الكبير الذي بذلوه في فلسطين وقد قدم مدير ادارة المرور في الشرطة الفلسطينية المقدم وضاح عزامطة عرضا مفصلا لادارة المرور وعملها واستراتيجية السلامة المرورية مبينا ان ادارة المرور بدات بتنفيذ مهامها منذ تاسيس الشرطة الفلسطينية عام 1994 وكلفت بتنفيذ قانون المرور الفلسطيني والذي يحوي العديد من المواد التي تحد من المشكلات المرورية المتكررة مقدما شرحا عن هذه المواد واضاف عزامطة الى ان ارتفاع معدلات حوادث الطرق وما نتج عنها من وفيات واصابات وصلت الى 120 وفاة عام 2012 شكل النواة لتقديم استراتيجية سلامة مرورية تهدف الى التقليل من عدد الحوادث ومن اخطارها من خلال التوعية المرورية والرقابة المرورية والحملات والتي تهدف جميعها الى زيادة الوعي المروري للمواطن والسيطرة على المرفق المروري وخلق حالة ردع لدى السائقين المستهترين بارواح المواطنين.
واوضح المقدم عزامطة ان شرطة المرور تنسق وتتعاون مع جهات الاختصاص من وزارات وبلديات ضمن لجان شكلت لتحديد جوانب السلامة للطرقات وان الشرطة بدات العمل بتقنيات حديثة للضبط المروري منها استخدام الرادارات واجهزة الكشف عن الكحول وانها مستمرة في التطور والمهنية لتقديم خدمة افضل للمواطن الفلسطيني يذكر ان ورشة العمل تمت بتعاون ما بين الشرطة الفلسطينية ووكالة التنمية الدولية الاسبانية والحرس المدني الاسباني وبعثة الشرطة الاوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية وقد شارك فيها مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم عمر البزور و ممثلو وزارة المواصلات ووزارة الاشغال والهلال الاحمر وشركات التامين والمجلس الاعلى للمرور اضافة الى مدراء افرع المرور واقسام الحوادث والتوعية المرورية في الشرطة الفلسطينية وقد تم على هامش الورشة تبادل للهدايا ما بين الشرطة الفلسطينية والضيوف الاسبان.
وخرجت الورشة بالتوصيات التالية، تعيين مدعي عام متخصص في حوادث السير والمخالفات المرورية، انشاء جمعية تختص بالوقاية من حوادث السير، تفعيل دور الشركاء في العملية المرورية كل فيما يخصه، انشاء معهد مروري متخصص، اعتماد نظام عقوبة الحجز الاداري للمركبات المخالفة.
واوضح بيان صادر عن ادارة العلاقات العامة والاعلام ان مساعد مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب العميد منير التلباني افتتح الورشة ممثلا عن سيادة مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، مقدما شكره للمملكة الاسبانية حكومة وشعبا على دعمهم واسهامهم في نقل خبراتهم الشرطية للشرطة الفلسطينية في كافة المجالات وخاصة في المجال المروري حيث يضيف ذلك لكوادر شرطة المرور وسائل واساليب اخرى تسهم في خدمة ابناء المجتمع الفلسطيني الذي يصبو لبناء دولته المستقلة من خلال عملية التقدم والنمو المستدامة.
واضاف العميد التلباني " اننا نلي اهمية كبيرة لبناء الكوادر الشرطية وتعريفهم بالدور المناط بهم والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم من خلال توجيه الانظار الى الاساليب والوسائل العلمية في بناء القدرات والمهارات الخاصة بافراد وضباط شرطة مرور ليصبحو بكفاءة عالية للقيام بدورهم وتحقيق االمهام المنوطة بهم وابرزها حماية الارواح وتوفير افضل وسائل الامان والسلامة المرورية".
واختتم العميد التلباني كلمته الافتتاحية بالشكر مجددا للشرطة الاسبانية متمنيا ان تضعهم هذه الورشة في صورة الاحتياجات التدريبية الحقيقية لشرطة المرور الفلسطينية وان تكون توصياتها ومقترحاتها ضمن ما نطمح اليه من تحقيق السلامة المرورية للمواطنين وحمايتهم من كوارث الحوادث وان تكون مخرجات الورشة اساسا ومرتكزا لتبادل الخبرات مع الشرطة الاسبانية لما لهذا التعاون من اهمية وضرورة للحد من الحوادث وبالتالي حماية الارواح.
من جانبه، عبر القنصل الاسباني العام في القدس الفونسو بورتوبلاس عن سعادته ورضاه التام لوجوده في هذه الورشة والتي تعبر عن عمق العلاقة بين اسبانيا وفلسطين والتي وصفها بانها علاقة عميقة وودية، مشيرا الى ان احد مجالات التعاون بين البلدين هو مساهمة اسبانيا في بناء مؤسسات للدولة الفلسطينية المستقلة للقيام بمهامها بمهنية تامة كدولة تامة.
واضاف بوروبلاس ان اسبانيا ومن خلال الوكالة السبانية للتعاون الدولي مولت الدورات التدريبية التي تهدف الى تحسين اداء الشرطة وبالتالي مؤسسات فلسطينة افضل، مؤكدا على التعاون المستمر من خلال مجموعة من الدورات التدريبية، مقدما شكره لحرس المدني السباني ولبعثة الشرطة الاوروبية على الجهد الكبير الذي بذلوه في فلسطين وقد قدم مدير ادارة المرور في الشرطة الفلسطينية المقدم وضاح عزامطة عرضا مفصلا لادارة المرور وعملها واستراتيجية السلامة المرورية مبينا ان ادارة المرور بدات بتنفيذ مهامها منذ تاسيس الشرطة الفلسطينية عام 1994 وكلفت بتنفيذ قانون المرور الفلسطيني والذي يحوي العديد من المواد التي تحد من المشكلات المرورية المتكررة مقدما شرحا عن هذه المواد واضاف عزامطة الى ان ارتفاع معدلات حوادث الطرق وما نتج عنها من وفيات واصابات وصلت الى 120 وفاة عام 2012 شكل النواة لتقديم استراتيجية سلامة مرورية تهدف الى التقليل من عدد الحوادث ومن اخطارها من خلال التوعية المرورية والرقابة المرورية والحملات والتي تهدف جميعها الى زيادة الوعي المروري للمواطن والسيطرة على المرفق المروري وخلق حالة ردع لدى السائقين المستهترين بارواح المواطنين.
واوضح المقدم عزامطة ان شرطة المرور تنسق وتتعاون مع جهات الاختصاص من وزارات وبلديات ضمن لجان شكلت لتحديد جوانب السلامة للطرقات وان الشرطة بدات العمل بتقنيات حديثة للضبط المروري منها استخدام الرادارات واجهزة الكشف عن الكحول وانها مستمرة في التطور والمهنية لتقديم خدمة افضل للمواطن الفلسطيني يذكر ان ورشة العمل تمت بتعاون ما بين الشرطة الفلسطينية ووكالة التنمية الدولية الاسبانية والحرس المدني الاسباني وبعثة الشرطة الاوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية وقد شارك فيها مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم عمر البزور و ممثلو وزارة المواصلات ووزارة الاشغال والهلال الاحمر وشركات التامين والمجلس الاعلى للمرور اضافة الى مدراء افرع المرور واقسام الحوادث والتوعية المرورية في الشرطة الفلسطينية وقد تم على هامش الورشة تبادل للهدايا ما بين الشرطة الفلسطينية والضيوف الاسبان.
وخرجت الورشة بالتوصيات التالية، تعيين مدعي عام متخصص في حوادث السير والمخالفات المرورية، انشاء جمعية تختص بالوقاية من حوادث السير، تفعيل دور الشركاء في العملية المرورية كل فيما يخصه، انشاء معهد مروري متخصص، اعتماد نظام عقوبة الحجز الاداري للمركبات المخالفة.