وزارة الزراعة تعلن الانتقال من سياسة الاغاثة الى سياسة التنمية الحقيقية
نشر بتاريخ: 16/08/2005 ( آخر تحديث: 16/08/2005 الساعة: 15:30 )
معا- صرح وزير الزراعة وليد عبد ربه أن الوزارة تسعى لاعادة تفعيل مشاريع دعم المزارعين الذين تضرروا جراء ممارسات الاحتلال, وان الوزارة تجري اتصالات مع دول مانحة لتمويل هذه المشاريع وتفعيل وتنشيط هذا القطاع الحيوي الذي تجاوزت خسائره المباشرة 1400 مليون دولار جراء اعتداءات الاحتلال ومنع وصول المنتجات الزراعية الى الاسواق الخارجية والاسواق المحلية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تدرس الاليات المناسبة لمساعدة المزارعين المتضررين من الاعتداءات الاسرائيلية والكوارث الطبيعية, وأوضح أن الحكومة خصصت سبعة مليون دولار من ميزانيتها لدعم المتضررين.
وحول تهريب منتجات المستوطنات الاسرائيلية الى الاسواق الفلسطينية أكد الدكتور عبد ربه على الجهود التي تبذلها الوزارة لمنع ذلك لكونها تهدد المنتجات الوطنية مؤكدا أن الوزارة شكلت وحدة مراقبة لمتابعة منتوجات المستعمرات والسلع المهربة بالتعاون مع الجهات الامنية والجمركية لتفعيل الرقابة على هذه المنتوجات وأن الوزارة قامت باستصلاح عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية للعمل على تطوير القطاع الزراعي.
وبخصوص خطة الوزارة لتنمية الاغوار أوضح الوزير أن الوزارة تعمل في هذا السياق بخطين متوازيين, الاول عقد ندوات زراعية هدفها تنمية الاغوار, والثاني تنفيذ سلسلة من المشاريع في المنطقة لتثبيت المزارعين في أراضيهم.
وأضاف الوزير أن الوزارة تدرس الاليات المناسبة لمساعدة المزارعين المتضررين من الاعتداءات الاسرائيلية والكوارث الطبيعية, وأوضح أن الحكومة خصصت سبعة مليون دولار من ميزانيتها لدعم المتضررين.
وحول تهريب منتجات المستوطنات الاسرائيلية الى الاسواق الفلسطينية أكد الدكتور عبد ربه على الجهود التي تبذلها الوزارة لمنع ذلك لكونها تهدد المنتجات الوطنية مؤكدا أن الوزارة شكلت وحدة مراقبة لمتابعة منتوجات المستعمرات والسلع المهربة بالتعاون مع الجهات الامنية والجمركية لتفعيل الرقابة على هذه المنتوجات وأن الوزارة قامت باستصلاح عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية للعمل على تطوير القطاع الزراعي.
وبخصوص خطة الوزارة لتنمية الاغوار أوضح الوزير أن الوزارة تعمل في هذا السياق بخطين متوازيين, الاول عقد ندوات زراعية هدفها تنمية الاغوار, والثاني تنفيذ سلسلة من المشاريع في المنطقة لتثبيت المزارعين في أراضيهم.